وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يتلقى أول العروض للعمل لصالح محطة إذاعية، بعد انتهاء فترة ولايته في فبراير المقبل من عرش (فيفا) بما فيه من " كوربشن"، لابد وأن تشعر بكم هذه الإذاعة طموحة، وقد تردد أنها مغامرة أكثر من نظيراتها في الإعلام، وتستثمر في "الضجيج" وتزعم ذلك بما لايترك لك أن ترتاب، فبلاتر ليس مذيعاً فذاً، ولا ممن يطبخون أسئلة الحوار كما يتأجج، ولا من قبيلة الإعلام، ولا الكثيرة تلك التي تشترط المهنة، والطبيعي أن ترى الإذاعة ما ليس كل ذلك ولا يبتعد كثيرا عن "الضجة"، وبفارق كبير عن وعينا حول من يغادر منصبه، وتنتهي حكايته بـ" استقال أو أقيل"، فالمهم أنه ترك وجاء بعده آخر يصبح مثار حديث كافة الأمر، وذات الصحف البريطانية التي كدست أكوام السباب للرجل الفاسد بلاتر ومن حوله، هي ذاتها قالت: تلقى العرض، ما يعني أن بلاتر سيصبح زميل مهنة لذات الإعلام، ولو من بوابة المحطة، وهذه ليست إلا من باب الدعابة، فمحور المقال أن بعد هذا العمر لبلاتر تبرم المحطة عقداً وظيفياً مع الرجل العجوز، طبعاً إن وافق، ولاحظ أن تراكم تجربته العملية خارج سياق ما يعلم أو يصنع الخبر أو يقدم، أو الكثيرة تلك في مهنة متعبة كالتي أنتمي إليها، ماذا سيقدم للمحطة إذن، وهو الثري، والمشهور، وصاحب اليد الطولى في أشهر منظومة رياضية في العالم؟
يتبادر إلى ذهنك أن يسرد حكايات، أو يقوم بالتنظير حول مستقبل كرة القدم (النووي) أو الكثيرة تلك من أفكار ستقايضها المحطة الاذاعية بعقد ما، لن يكون "الرخيص"، بل المكلف جدا ويصل لمئات ملايين الدولارات، وقد يكون العقد بمثابة الضربة القاتلة للمحطة لو فشل التعاقد ولم يحقق مستهدفه، وقد تكون المحطة باقترانها ببلاتر بعد ضجة (فيفا)، تسعى للحصول على مذكرات أو وثائق أو الكثيرة تلك التي تنطلق منها كـ"ويكيليكس رياضي" فيما بعد، هي دون شك بادرت لأنها "تستهدف"، وبالتالي كانت الطائر المبكر، فيما كافة الأجواء ملبدة بالغيوم حول الرئيس الأشهر في عرش (فيفا)، ذلك الـ"سِنقل" الذي فضل إدارة (فيفا) على كافة الأشياء حتى بلغ ما بلغ من صداقات وعداوات.
وتُردد: طبيعي أن يستهدف من بحجم وكم ووزن هذا المشهور، غير أني أطلب ألا تغفل "كم عمره"؟ تلك التي تقبل وتختتم بها لدى أغلبنا زيجات المناصب، ويودع بها عرش العمل حتى لو لم يكن محفوفاً بـ"كوربشن" أو فساد كما تبادل العالم عن منظومة بلاتر، كم عمره؟ تلك التي لو كان أصغر وترك المنصب، أو أكبر ويستطيع أن يقدم خبراته ويفضل صاحب العمل "التغيير"، ليس العمر فحسب هنا بالأمر الشائك، بل بمن يقدم المشورة لمن، هي ذاتها "الوعي" وفكرة البزنس، وبنت أخت كل من يمتلكون تراكماً كبيراً في شيء ما، ويخلصون إلى الخروج من دائرة، ثم لم تعد تتذكر، كم أعمارنا قصيرة بعد المنصب يا صديقي، تصبح العلاقة على صامت الجوال، ويتحسس المغادر، ولكني أقيس الأمر هنا بجرأة المستثمر، محاولته التي ترعى منظومته فيغامر دوماً باتجاه من يحقق المستهدف، هي ذاتها " النظرة الثاقبة"، التي تتكعبل فيها بين جملة وأخرى في كتاب ما أو سيرة، ولكنها استثمارياً في العالم العربي قليلة، ولا تكاد تعد على أصابع، قد لو رفض بلاتر بحكم " أنه شبعان " تأتيه أخرى بعقد، قلت: قد، لكني في من نجعلهم يأتون إلينا بأقل التكاليف أو تلك التي سعر (المتعاون)، وتجدها في المشفى الخاص، وفي جهة التعليم، وفي المؤسسة الإعلامية التي تتخلص من رئيس التحرير بعد أن يبلغ سن النضج المهني، هي ذاتها في تكنوقراط الأشياء وأغلبه من شباب، وعليك أن "تبلع" أن ليس بينهم بلاتر ويحدث الضجة للمحطة، أو الكثيرة التي لم تطرأ على بالي بأبعد من كيف يفكر هؤلاء، ولا نفكر.
هناك " فكر " كهذا، قد هنا: "لو فيه خير ما رمته الطير"، ثم من يغامر؟ تقول وكيبديا: "حصل بلاتر على درجة بكالوريوس في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة لوزان وتحديداً من كلية الحقوق والدراسات التجارية"، إنما لأتأكد أن ليس في سيرته أن كان تخصصه " إعلام"، وبالتالي فاوضته الإذاعة، تستثمر في الضجّة.. إلى اللقاء.
يتبادر إلى ذهنك أن يسرد حكايات، أو يقوم بالتنظير حول مستقبل كرة القدم (النووي) أو الكثيرة تلك من أفكار ستقايضها المحطة الاذاعية بعقد ما، لن يكون "الرخيص"، بل المكلف جدا ويصل لمئات ملايين الدولارات، وقد يكون العقد بمثابة الضربة القاتلة للمحطة لو فشل التعاقد ولم يحقق مستهدفه، وقد تكون المحطة باقترانها ببلاتر بعد ضجة (فيفا)، تسعى للحصول على مذكرات أو وثائق أو الكثيرة تلك التي تنطلق منها كـ"ويكيليكس رياضي" فيما بعد، هي دون شك بادرت لأنها "تستهدف"، وبالتالي كانت الطائر المبكر، فيما كافة الأجواء ملبدة بالغيوم حول الرئيس الأشهر في عرش (فيفا)، ذلك الـ"سِنقل" الذي فضل إدارة (فيفا) على كافة الأشياء حتى بلغ ما بلغ من صداقات وعداوات.
وتُردد: طبيعي أن يستهدف من بحجم وكم ووزن هذا المشهور، غير أني أطلب ألا تغفل "كم عمره"؟ تلك التي تقبل وتختتم بها لدى أغلبنا زيجات المناصب، ويودع بها عرش العمل حتى لو لم يكن محفوفاً بـ"كوربشن" أو فساد كما تبادل العالم عن منظومة بلاتر، كم عمره؟ تلك التي لو كان أصغر وترك المنصب، أو أكبر ويستطيع أن يقدم خبراته ويفضل صاحب العمل "التغيير"، ليس العمر فحسب هنا بالأمر الشائك، بل بمن يقدم المشورة لمن، هي ذاتها "الوعي" وفكرة البزنس، وبنت أخت كل من يمتلكون تراكماً كبيراً في شيء ما، ويخلصون إلى الخروج من دائرة، ثم لم تعد تتذكر، كم أعمارنا قصيرة بعد المنصب يا صديقي، تصبح العلاقة على صامت الجوال، ويتحسس المغادر، ولكني أقيس الأمر هنا بجرأة المستثمر، محاولته التي ترعى منظومته فيغامر دوماً باتجاه من يحقق المستهدف، هي ذاتها " النظرة الثاقبة"، التي تتكعبل فيها بين جملة وأخرى في كتاب ما أو سيرة، ولكنها استثمارياً في العالم العربي قليلة، ولا تكاد تعد على أصابع، قد لو رفض بلاتر بحكم " أنه شبعان " تأتيه أخرى بعقد، قلت: قد، لكني في من نجعلهم يأتون إلينا بأقل التكاليف أو تلك التي سعر (المتعاون)، وتجدها في المشفى الخاص، وفي جهة التعليم، وفي المؤسسة الإعلامية التي تتخلص من رئيس التحرير بعد أن يبلغ سن النضج المهني، هي ذاتها في تكنوقراط الأشياء وأغلبه من شباب، وعليك أن "تبلع" أن ليس بينهم بلاتر ويحدث الضجة للمحطة، أو الكثيرة التي لم تطرأ على بالي بأبعد من كيف يفكر هؤلاء، ولا نفكر.
هناك " فكر " كهذا، قد هنا: "لو فيه خير ما رمته الطير"، ثم من يغامر؟ تقول وكيبديا: "حصل بلاتر على درجة بكالوريوس في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة لوزان وتحديداً من كلية الحقوق والدراسات التجارية"، إنما لأتأكد أن ليس في سيرته أن كان تخصصه " إعلام"، وبالتالي فاوضته الإذاعة، تستثمر في الضجّة.. إلى اللقاء.