الذي بين الأهلي والاتحاد يختلف، أقصد الـ "الديربي"، وكيف أن يأتي الطرف والآخر في جولة أخيرة من دوري حسم أكثر المتعة، لاسيما والتقادح بين الجمهور لا يهدأ، ولو من باب "جدة كذا".. ولن أكمل فيما العبارة متاحة للجميع بحق "الانحياز"، ولو من ود ما، للمكان وللنادي، ويثري في طرف على حساب طرف، غير أن المواجهة المبللة هذه المرة بنهايات دوري جميل ليس عليها أن تأتي أقل أو ليست ممتعة، أو أن يقل فيها منسوب الرغبة لغلة أهداف في طرف على حساب آخر، طالما الناس تشجع، وتعتقد "الملكي والعميد"، أفراح من على حساب من، قد مما لا يدركه من ليسوا في جدة، ذلك السباق المثير بين المنزل والآخر ورب الأسرة والأسرة، والأصدقاء فيما تختلف الميول، تلك التي لم تفرق بيني وبين أكثر أصدقائي في الاتحاد لاعبين وشرفيين وصحفيين ومختلف من أعتز بهم وأتقادح، بل حتى بين أبناء الشقيق والشقيق، ما يعني أن تستمر المتعة وفق إطار ما يتنافس، وهذه المرة على "ديربي" خارج سياق ما يتوتر "أو.. أكون أو لا أكون" تلك التي ـ ياما ـ كتبتها الصحافة، قد من المصادفة أن لا زلت أقرأ أمس عناوين أوردتها الصحافة: ".. من يطولة؟"، وكتبت للأهلي والاتحاد ذات يوم والهلال والنصر، في حالة أشبه بـ"التعقيد" أو كأن اللغة ليست ولادة، والعناوين لا تنجب ما يبقى فتستعيد الذكريات، وأبقى في المباراة التي يتوقع أنها أشبه ببرود أحد، فليست لها أهمية تذكر، فيما أهميتها من وجهة نظري "فاتورة" تسجل على طرف لحساب آخر من باب التاريخ، أو ما يتقادح في الشارع والمقهى والمدرسة، وبين الصديق والصديق، وهذا يعني أن ننتظر "متعة"، بعيداً عن المراكز تلك التي حسبه اتحاد.
إنها مباراة أشبه بـ "فك عضلات" بعد انتهاء التمرين، أو جولات جد ما، لم تؤت ثمارها في الطرفين قياساً بالدوري، هي بالنسبة للأهلي "محزنة"، وللاتحاد محاولة اطمئنان ما، أو تجاوز أنفة، فالأهلي لم يخسر هذا الموسم في الدوري ولذا قد تكمن محاولة الاتحاد في هذا السياق، وفي طرف الأهلي أن يستمر دون خسارة، لتتحقق أغاني جماهيره تلك التي: "زيد الصبر"، وإن خسر الأهلي سيكون لصديقي الاتحادي خط رجعة: إلا من "الإتي"، فيما لو فاز الأهلي سيردد أنصاره: "مين قدنا"، لتبدأ رحلة الشد والجذب الكلامية، تلك التي يستدعى معها التاريخ، وكيف أن "س" ظلم "ص"، وأن التحكيم لم يكن نزيها، ومن هرب، ومن انسحب، وأعلى نتيجة، ومثل هذا ينتهي بطلب حبة "بندول".
مثل هذا "الديربي" سيتواجد جمهور الاتحاد أكثر، ويقل منسوب جماهير الأهلي وهذا مجرد توقع، ومثله أن يأتي التفريغ كامل الدسم، بمعنى أن يُلقي الأهلي بكامل عتاده طالما جولة أخيرة، ومثله الاتحاد، وهذا يعني أنها مباراة قد تكون قوية، فيما قد تتوقع العكس لو أراح الأهلي عناصر وزج ـ بيتوركا ـ بمن توعدهم بعدم المشاركة سلفا إلا بعد تنفيذ ما يطلب منهم، ولكنها فرصة "لاعب" ما سيسجل الهدف أو الأهداف، ولو كان مغموراً سيصبح أكثر "التداول"، وستكرسه الصحافة على أنه "عقدة" الأهلي الجديدة، أو أن ذلك الأهلاوي "سيتخصص" في شباك العميد، ومثل هذا الـ"بَكش" تمارسه الصحافة التي تشجع نادياً على حساب المهنة، وحدث كثير، غير أن الذاكرة عامرة بما كان "يشجع"، وبمثل هذه البساطة التي تفاصيل من "ديربي".
الغلبة في السنوات الأخيرة وفق (الفوز) للأهلي على حساب الاتحاد، ولو من باب هذا الموسم فقط، لا تبتئس، ولكني أذكر أن الاتحاد فاجأ الأهلي مرات عدة، ثم تحول الأمر مؤخراً لشبه تفوق أهلاوي، هذا الموسم زاد فيه الأهلي تفوقه وبما يمتلك من عناصر، وفطنة مدرب، وقد بيتوركا لم يوفق، وقد يرأب صدع ذلك كله بمباراة واحدة طالما "جدة " أهلي واتحاد في أكثرية لا تكاد تذكر معها جماهير أندية أخرى، وبذات عدد الجماهير أو رقم قياسي الاتحاد هذا الموسم فيما يليه الأهلي بفارق 50 ألفاً تقريباً، ومع ذلك الأهلي فنياً أفضل ولا يحضر الجمهور، والاتحاد فنياً أقل، ويأتي الجمهور.. قياس ما تستنتجه من حضر ولم يحضر، وفاز ولم يحقق، وحقق كأساً ولم يحقق، وخسر عدة مرات ولم يخسر.. ما يعني "ديربي" غريب الأطوار ولابد أن يكون ممتعاً.. إلى اللقاء.
إنها مباراة أشبه بـ "فك عضلات" بعد انتهاء التمرين، أو جولات جد ما، لم تؤت ثمارها في الطرفين قياساً بالدوري، هي بالنسبة للأهلي "محزنة"، وللاتحاد محاولة اطمئنان ما، أو تجاوز أنفة، فالأهلي لم يخسر هذا الموسم في الدوري ولذا قد تكمن محاولة الاتحاد في هذا السياق، وفي طرف الأهلي أن يستمر دون خسارة، لتتحقق أغاني جماهيره تلك التي: "زيد الصبر"، وإن خسر الأهلي سيكون لصديقي الاتحادي خط رجعة: إلا من "الإتي"، فيما لو فاز الأهلي سيردد أنصاره: "مين قدنا"، لتبدأ رحلة الشد والجذب الكلامية، تلك التي يستدعى معها التاريخ، وكيف أن "س" ظلم "ص"، وأن التحكيم لم يكن نزيها، ومن هرب، ومن انسحب، وأعلى نتيجة، ومثل هذا ينتهي بطلب حبة "بندول".
مثل هذا "الديربي" سيتواجد جمهور الاتحاد أكثر، ويقل منسوب جماهير الأهلي وهذا مجرد توقع، ومثله أن يأتي التفريغ كامل الدسم، بمعنى أن يُلقي الأهلي بكامل عتاده طالما جولة أخيرة، ومثله الاتحاد، وهذا يعني أنها مباراة قد تكون قوية، فيما قد تتوقع العكس لو أراح الأهلي عناصر وزج ـ بيتوركا ـ بمن توعدهم بعدم المشاركة سلفا إلا بعد تنفيذ ما يطلب منهم، ولكنها فرصة "لاعب" ما سيسجل الهدف أو الأهداف، ولو كان مغموراً سيصبح أكثر "التداول"، وستكرسه الصحافة على أنه "عقدة" الأهلي الجديدة، أو أن ذلك الأهلاوي "سيتخصص" في شباك العميد، ومثل هذا الـ"بَكش" تمارسه الصحافة التي تشجع نادياً على حساب المهنة، وحدث كثير، غير أن الذاكرة عامرة بما كان "يشجع"، وبمثل هذه البساطة التي تفاصيل من "ديربي".
الغلبة في السنوات الأخيرة وفق (الفوز) للأهلي على حساب الاتحاد، ولو من باب هذا الموسم فقط، لا تبتئس، ولكني أذكر أن الاتحاد فاجأ الأهلي مرات عدة، ثم تحول الأمر مؤخراً لشبه تفوق أهلاوي، هذا الموسم زاد فيه الأهلي تفوقه وبما يمتلك من عناصر، وفطنة مدرب، وقد بيتوركا لم يوفق، وقد يرأب صدع ذلك كله بمباراة واحدة طالما "جدة " أهلي واتحاد في أكثرية لا تكاد تذكر معها جماهير أندية أخرى، وبذات عدد الجماهير أو رقم قياسي الاتحاد هذا الموسم فيما يليه الأهلي بفارق 50 ألفاً تقريباً، ومع ذلك الأهلي فنياً أفضل ولا يحضر الجمهور، والاتحاد فنياً أقل، ويأتي الجمهور.. قياس ما تستنتجه من حضر ولم يحضر، وفاز ولم يحقق، وحقق كأساً ولم يحقق، وخسر عدة مرات ولم يخسر.. ما يعني "ديربي" غريب الأطوار ولابد أن يكون ممتعاً.. إلى اللقاء.