.. وفي كل حرب "سُباب"، ماكينة ما، تدور لتخبز مشاكل أكثر، وفق إعلام ـ مع أجندة أحد ـ وهذا واضح، غير أن حالة جديدة في عدة قنوات أشبه ـ برئيس تحرير واحد ـ من باب أن تَعُد ـ : "عالم، ومنار، وميادين، ومسيرة " ـ والأخيرة تُحفة ـ وباتجاه صياغة ما ضد أحد، تلك التي "تقيا" في قناة على سبيل الثرثرة، أو شعوذة في قناة حزب، وهذا لايبرئ قنوات تعلق يافطة المصداقية، ولكنها على الأقل لا ترتكب ذات فبركات أو قيمة الغباء، وعبر ما توجه من برامج ـ تستحي بالضرورة ـ من أن تلعن إيران مثلا، فيما تقبح ما لا يرتدي الـ "عِمّه".
وأبقى في " رئيس تحرير " عدة القنوات، تلك الصياغة لخطاب موحد وبـ "ترويكا" ضيوف مستنسخة، فيما "الفصحنة" بمنسوب يرتفع وينخفض وبذات محور "مسرحية المقاوم والممانع"، ولا تدري كيف اتفقت تلك الأصوات على صيغة طرح وفطنة إجابة واحدة، محتوى إعلامي ممجوج يدفعك لأن تسأل هذه "المهنية" عن أي زاوية للمصداقية تتحدث، فيما المتداخلون وـ بمهنية رئيس التحرير العام لأربع قنوات ـ يحددون سلفاً وفق توظيف ذات التقيا، أو منطلق الكراهية وتفريغ الأحقاد، وتلعن وتقبح وبما يشبه من أدركته الهزيمة فصرخ.
وبين مهنية كهذه وأخرى تناهض، تدرك خطأ ما يرتكبه الإعلام وهو يقود المنطقة بأكملها لقتل أكثر، وأحقاد على قنوات تروج ليعتقدها الناس، ما يعني أن نزاهة الإعلام الذي يخبز للناس مفخخة وليس على المتلقي أن يبلغ درجة تقبلها، فالإعلام لاينسج قصة خبرية كاذبة، ولا ينقل الخبر وقد تمت تعبئته بأحد، ولا بتلك الأجندات التي "تنحاز" لكافة السوء فيما عليه أن يخبرك الحقيقة، إن أغلب "حوارات" هذا الإعلام مدججة، ولاتختلف عن ذلك الذي يقتل الناس في الشوارع، ويشرعن "عدم الحقيقة"، هو:"اكذب ثم اكذب ثم اكذب كي يصدقك الناس"*،
أكره أن أنتقد " إعلاماً ما " ولكنهم يزايدون على المتلقي فيما يرى ويسمع ويشاهد " ويربط الأحداث، ويقارب الصور، والأسوأ من ذلك أن من تضع لك "صورة " موت ما لأحد، لا تمر على ذهنيتك بأن شاهدت مثل تلك الحادثة سلفاً، ومع ذلك توضع الصور بـ " بكابشن " أو شرح صورة جديد، على أن الحادثة كانت ـ قبل قليل ـ أو الكثيرة المضللة التي ليست على علاقة بالمهنية وتستعمل كسلاح ـ الآن ـ ضد آخر.
ومثل هذا البؤس " كثير" ومفلس، لم يفعل بالعراق ولا بالشام ولبنان ولا بيمن ما تحوّث الآن خيرا، وبذات خطاب تلك القنوات "التعبئة"، والتي ترفع شعار "المهنية "، ولديها أجندات تنفذ، وبأكبر قدر من القتلى وزرع بذور الشر بين بلد وآخر، بالله عليك .. كيف يعبر " الأطفال " عن خارطة طريق شرق أوسط جديد لقناة؟ أو بقية تلك المصطلحات ـ منها مثلا ـ أن يخبرك طفلا عن "الجيوسياسية"، الأكيد أن وَضَعَ العبارة على لسان الطفل " أحد"، وقال لـ "أحد" هذا ـ رئيس تحرير ـ الـ " هايبر إعلام " أو قنوات تحت ظله ـ وبذات طرح ما توزع من أرزاق على منبر قنوات ـ تقاوم وتمانع ـ فيما أشبه بمرتزقة بربطة عنق وبخطاب ليس عليه أن يغضب "ملالي": هذه المادة التحريرية المطلوبة.
بذات القدر من الاستهجان ولو "مهنياً": لا تتبارى هذه القنوات في قصة خبرية خاصة موثقة، وتنغمس في السباب وبذات شخوص يقفزون من القناة لـ "الأربع" ولا يتبدل محور النقاش، ويتبنى مقدم البرنامج قمع كل رأي يخالف (تقيا) ما يصب في تقريع القناة لأحد لامس تلك الدول "السيامية"، فالاستضافات في أغلبها معبأة، تلعن الطرف الواحد، وتقابلها فاتورة مسبقة الدفع، وقنوات كهذه لا تحمل في طياتها " إعلانا تجاريا واحد ا"، ما يعني دقة " التمويل " لتحقيق المستهدف، ولتفترض أن هذا الإعلام "حكومي" و لـ"حزب"، كيف لخطابه أن يأتي بمثل هذا "العدم مصداقية" فيما الدين إسلام؟ كيف له "كثيرة "، ولكنه " لاينقل الواقع بأمانة"، ويخالف درس المهنة الأول في كيف تخبر الناس أو تعمل أو تحاور لتُسمع وتُرى ولا تَكذِب .. هذه "طَهرنَة"، لا تتنظر منهم "إعلاماً" .. إلى اللقاء.
وأبقى في " رئيس تحرير " عدة القنوات، تلك الصياغة لخطاب موحد وبـ "ترويكا" ضيوف مستنسخة، فيما "الفصحنة" بمنسوب يرتفع وينخفض وبذات محور "مسرحية المقاوم والممانع"، ولا تدري كيف اتفقت تلك الأصوات على صيغة طرح وفطنة إجابة واحدة، محتوى إعلامي ممجوج يدفعك لأن تسأل هذه "المهنية" عن أي زاوية للمصداقية تتحدث، فيما المتداخلون وـ بمهنية رئيس التحرير العام لأربع قنوات ـ يحددون سلفاً وفق توظيف ذات التقيا، أو منطلق الكراهية وتفريغ الأحقاد، وتلعن وتقبح وبما يشبه من أدركته الهزيمة فصرخ.
وبين مهنية كهذه وأخرى تناهض، تدرك خطأ ما يرتكبه الإعلام وهو يقود المنطقة بأكملها لقتل أكثر، وأحقاد على قنوات تروج ليعتقدها الناس، ما يعني أن نزاهة الإعلام الذي يخبز للناس مفخخة وليس على المتلقي أن يبلغ درجة تقبلها، فالإعلام لاينسج قصة خبرية كاذبة، ولا ينقل الخبر وقد تمت تعبئته بأحد، ولا بتلك الأجندات التي "تنحاز" لكافة السوء فيما عليه أن يخبرك الحقيقة، إن أغلب "حوارات" هذا الإعلام مدججة، ولاتختلف عن ذلك الذي يقتل الناس في الشوارع، ويشرعن "عدم الحقيقة"، هو:"اكذب ثم اكذب ثم اكذب كي يصدقك الناس"*،
أكره أن أنتقد " إعلاماً ما " ولكنهم يزايدون على المتلقي فيما يرى ويسمع ويشاهد " ويربط الأحداث، ويقارب الصور، والأسوأ من ذلك أن من تضع لك "صورة " موت ما لأحد، لا تمر على ذهنيتك بأن شاهدت مثل تلك الحادثة سلفاً، ومع ذلك توضع الصور بـ " بكابشن " أو شرح صورة جديد، على أن الحادثة كانت ـ قبل قليل ـ أو الكثيرة المضللة التي ليست على علاقة بالمهنية وتستعمل كسلاح ـ الآن ـ ضد آخر.
ومثل هذا البؤس " كثير" ومفلس، لم يفعل بالعراق ولا بالشام ولبنان ولا بيمن ما تحوّث الآن خيرا، وبذات خطاب تلك القنوات "التعبئة"، والتي ترفع شعار "المهنية "، ولديها أجندات تنفذ، وبأكبر قدر من القتلى وزرع بذور الشر بين بلد وآخر، بالله عليك .. كيف يعبر " الأطفال " عن خارطة طريق شرق أوسط جديد لقناة؟ أو بقية تلك المصطلحات ـ منها مثلا ـ أن يخبرك طفلا عن "الجيوسياسية"، الأكيد أن وَضَعَ العبارة على لسان الطفل " أحد"، وقال لـ "أحد" هذا ـ رئيس تحرير ـ الـ " هايبر إعلام " أو قنوات تحت ظله ـ وبذات طرح ما توزع من أرزاق على منبر قنوات ـ تقاوم وتمانع ـ فيما أشبه بمرتزقة بربطة عنق وبخطاب ليس عليه أن يغضب "ملالي": هذه المادة التحريرية المطلوبة.
بذات القدر من الاستهجان ولو "مهنياً": لا تتبارى هذه القنوات في قصة خبرية خاصة موثقة، وتنغمس في السباب وبذات شخوص يقفزون من القناة لـ "الأربع" ولا يتبدل محور النقاش، ويتبنى مقدم البرنامج قمع كل رأي يخالف (تقيا) ما يصب في تقريع القناة لأحد لامس تلك الدول "السيامية"، فالاستضافات في أغلبها معبأة، تلعن الطرف الواحد، وتقابلها فاتورة مسبقة الدفع، وقنوات كهذه لا تحمل في طياتها " إعلانا تجاريا واحد ا"، ما يعني دقة " التمويل " لتحقيق المستهدف، ولتفترض أن هذا الإعلام "حكومي" و لـ"حزب"، كيف لخطابه أن يأتي بمثل هذا "العدم مصداقية" فيما الدين إسلام؟ كيف له "كثيرة "، ولكنه " لاينقل الواقع بأمانة"، ويخالف درس المهنة الأول في كيف تخبر الناس أو تعمل أو تحاور لتُسمع وتُرى ولا تَكذِب .. هذه "طَهرنَة"، لا تتنظر منهم "إعلاماً" .. إلى اللقاء.