|


علي الشريف
أي عشق هذا ؟
2014-08-28

في تفسير من يشجع خارج الملعب ويضع يافطة مؤازرة ، إنني أتحدث عن حالة عشق قصوى لجماهير تحملت كافة ظروف المنع ، ومثلها من قطع كم مئة كيلو متر براً ؛ لكي لايخذل عاطفته ، إن " يافطات" جماهير الاتحاد التي تناثرت في أرجاء كثيرة من جدة حالة تذكر لا تمر دون تفسير في جانب المشاعر ، ولك أن تصطف في طابور بجو حار عدة دقائق فيما المصلحة لأجلك ، هؤلاء خرجوا ظهراً ، وكتبوا تعبيراً ما يفرغ عن عشق أصيل تختلف أطيافه اسمه الاتحاد ، هو أيضاً ذات اللون الأزرق الذي كان أكثر في شوارع الدوحة ، ومثل هذا قياس لشعب يشجع الكرة بمثل هذا النهم ، فيما فارق الأمر " منع جماهير ، وإتاحة حضور أخرى " ، قد تميل في تفسيرك لحب الاتحاد من قبل جماهيره أكثر ، ولكنها ذات المسافة والسفر براً من أجل الهلال .

ذات الشأن دفع الشارع السعودي لحسابات وسرد أرقام الحضور الأكثر محلياً على صعيد العاشق والآخر أو الجمهور والند ، ما يعني أن كافة العشق ألوان في ذات ـ المواطن ـ لكرة القدم ، الذي اختلف عن جيل السابق كثرة العدد فيما الجديد إمتداد ذات حالة التورط في الحب ، قد ترى بأن المقال لايشكل مصباً " في ماذا " ومعك حق ، لأن المشاعر لاتفسر ولكن كثرة العدد وهذه الهالة تشعرك بأمر ما قد نتيجته تفسير ، ثم أن " الهياج" في كافة ملاعب الدنيا وبذات القدر من حكمة التجاوز والمنع وإلا لما مات المشجع في " هيسل ليفربول وجوفنتوس" ، ولا تدافع ، ولا كان الضحية في جماعية بورسعيد ، قد هي ذات الخطأ الذي قتل لاعب شبيبة القبائل أو مهاجمه ألبيرت إيبوسي ( كاميروني ) بينما تلقى قذفة الحجر وهو في طريقة للنفق المؤدي لغرفة تبديل الملابس ، ولكنه ذات مشاعر من يعشق ماذا ويعبر ولو بالتزاحم داخل الملعب ، غير أن ظاهرة جماهير الملعب خارج الحدث ومكون الملعب ، هتاف خلف الأسوار وهذه لم أتعرض لها في سياق مقال من قبل ، كافة المشاعر في كل مرة ـ داخل الملعب ـ فيما الذي أبهر هذه المرة من يشجعون دون قطع التذاكر ولا أكوام تفريغ أن ضاعت فرصة أو أهدر اللاعب هدفاً ، يقفون على " جسر " ، هناك علقوا اليافطة التي أبعد من تفريغ .

أحترم هذا المشجع البسيط ، بل جدا ، كأنه ـ نَحن ـ على جدران الطباشير ، قد انحياز لا العقل ، ويخالف مثالية ما ، ولكنه حالة ترصد لتقول : " مقال " ليس كافة الأمر انتقاد ، طالما لاتمتلك تفسير مشاعر الناس ، ولك حق أن لاتمنطقها طالما ليست موجهه ، بل وفق شعور أن تخذل صديقك الذي تحب ولو النادي .

إن من الرزانة أن تحوكم الخطأ والردع وبالتالي تُعلِّب المقال ، فيما غير المألوف أن لا تتفق جداريات ما فعلتها كطفل وكمحب وكمشجع وكأنصار لـ " أحد " مع ردة فعل كهذه التي تعلق المؤازرة عن بعد ، هذه زاويتي التي قد تفسير لتفريغ المقال ، ولكنها ليست بالضرورة الموجه / ولا الوصي على حب كهذا ، تحمل مشاق كهذه ، عبارات في الهواء تعلق على الجسور كهذه ، إن من العدل "أن تصف الحب بما أعلى وليس أقل كي يصبح حسا مكتملا ولو خالف ".

من الوطنية ـ التي نتبادل ـ حب كهذا ، ينمو أكثر ـ لداخل ـ ينتصر لأشيائه ولو من خارج ملعب المباراة ، ليس عليك أن تنكرها طالما تصب في صالح عام، ولو ارتبكت طريقة التعبير وأتت وفق خلف الأسوار ، أو تلك المسافات عن بعد ويتكبد المشقة المشجع وفق وقت ومال وطريق من أجل صديقه الهلال ، هي ذاتها البسيط في كافة الأحوال ، لن أطيل .. إلى اللقاء .