" زوم / ما " مُسلّط على كل ما قد يستفز دولة خليجية , فهناك من يشعرك بأنك المقصر الأوحد في العالم , ومن لديه أعطال , وأن أشياءك كخليجي بقارعة الطريق , فيما أتابع منذ زمن الملف القطري لتنظيم كأس العالم تعرض هذا البلد الخليجي لكل ما يحاول قد قميصه , هذا ليس الدفاع , بل غصّة قد تتخذ من " الرياضة " كافة التقريع , فهي أيضا لدى الآخر " الاستغلال " , وبما في ذلك نوايا " حقوق الانسان " التي تضغط على الخليجي أكثر من غيره ليس لأنه ملف التنظيم , بل لأنه " العقاب " الذي جعل قطر مثلا تتعرض لفتح ملفات من اعلام غربي كثيرة ومن بوابة ماليس الرياضة كالعمالة وملاحقة الحقوق , ويكثف نبشه على كل صغيرة وكبيرة في بلد قد لايحتمل كل هذا الكم مما يسلط عليه من اعلام ليس الذي يكترث لبلد , بل لتفريغ ما , على أن فازت في مقابل من يرون أنفسهم أكبر , وبالتالي كان الظفر بالتنظيم بوابة فتح ملفات - كافة الشر - الذي يوزع أرزاقه آخر على بلد خليجي لايختلف عن آخرين ليست لديهم كأس عالم وينشر اعلام من ليس العادل كافة أشيائهم على حساب من هم أقل وأقدم ولديهم كوارث ولا تشير إليهم مثل هذه المنظمات الحقوقية التي تريد أن تٌصنّع العدل وفق مفومها , هذا لايعني أيضا عدم وجود أعطال انسانية في الدول الخليجية , وأطرق الأمر من باب قطر التي " حقوق عماله تستغل من أجل المونديال " , ومن " باب التنظيم الذي هل في الشتاء أم في الصيف " ومن أبواب كثيرة تسلط الضوء على " السوء إن وجد / وقد لا " أكثر من أي بلد آخر حاول استضافة كأس العالم , فيما أتندر على منظمات حقوقية كهذه لم تكل بذات المكيال وجنوب أفريقيا مثلا تنظم ذات البطولة وبملفات عك لا تحتاج إلى تقارير حقوق انسان ولا منظمات غاضبة .
قد لأن أغلب العامل في مثل هذه المنظمات ليس الخليجي , ولأن اعلام من هناك يعاقب فيفا فيقرع " هٌنا / القطري" , وقد من أحقاد السياسة , ومن تبعات من يعاقب من بذات " التدخل " , واعلام القادح والمقدوح , فيما تستغرب أن كافة الدول الخليجية أكثر هذا " التقريع " وبإعلام قد لم يتدخل وفي مناح عدة , وكأن لاشأن داخلي لها , ولا خصوصية , ولا أعراف أسوة بآخر يعتقده لازال يحكم العالم فيما يأتي في رتبة الأتباع الآن , وكبريات الصحف الغربية تسلط على عمالة قطر فلم يكن ذلك قبل المونديال , وعلى حقوق ما لم تكن قبل " ربيع / ما يتكتل " , ما يعني أن قطر وفق " الرياضة " ستجابه زوابع ما ليس " الرياضة " ولو من باب ماحول ملف كرة القدم , والمنشأة , ويصب الأمر في الأخير إلى تفريغ ليس المونديال , بل هذا الخليجي " الصغير " الذي أثار حفيظة من أكبر ففتحوا ملفاته على مصرع أنه العدل .
خذ الأمر من باب المنشآت , فأغلب الدول التي تنظم كأس العالم قبل قطر تعثرت ولم يتحدث الحقوقي عن وضع عامل البناء , خذ الأمر من باب التوقيت , ولك أن تسأل كيف وافق فيفا على دولة تنظم كأس عالم في لا زمن المتوافق مع كافة الأطراف ؟ خذ الأمر من باب ما نشره الاعلام الغربي قبل وأثناء وبعد فوز قطر بقرار التنظيم , وما الذي حدث من تهم رِشى فيما تذاكر أغلب المونديالات منذ قرون تباع في سوق سوداء , هذا لايعني أن لايسلط الضوء على قطر ولكن أن لايأتي بهذا القدر من رحابة " مايستغل " وأنت تعلم وأعلم أن كثيرين ممن نظموا كأس العالم لعبت لصالحهم أطراف عدة ولو من باب " استمالة / ما " لصالح المنظم الذي يقدم الهبات والهدايا لأنها باتت من ثقافة فيفا , وأقدم عضو في لجانه جون وارنر يهدد بكشف ذلك على الملأ في يوم ما .
ولكني أتحدث هنا عن كم التركيز من خلال " الرياضة " على ماليس الرياضة ويصب في شأن بلد خليجي وبالتالي فُتحت ملفات ليست الرياضة قد ما نعلم منها " حقوق العمالة " التي تبني المنشآت ويُمحص فيها الاعلام الغربي بمن لديه من مراسلين ليسوا في أغلبهم الخليجي من أعطال , قد موقف قطر بتوكيل محامين للدفاع عن حقوقهم في هذا الشأن تصرف الجيد الذي قد يوقف هؤلاء من ابتزاز كهذا , ولكنه لايكفي طالما الخليجي - بسماحته - يرد على كافة من صديقهم اللدود برميل النفط , وقس على ذلك من لهم " تُقيا / ما " لاتعلم عنها سوى أنها ريموت كونترول آخر يضرب في هذا الخليجي من كافة اتجاهات " الحقوق " فيما بلدان لهم لاتطعم الناس , وتقتلهم , وتشردهم , وليسوا الحقوق , ولا الدراسة , ولا ما يتصدع ويحدث لدى الخليجي فقط , ما يعني أن " عدل / اعلام الآخر " ليس أبعد من " حريات " من نحن , طالما يوجه بهذا التكثيف , ويدار بهذه " التكتكة" وأن وعي ما على الخليجي أن يمارسه ولو بذات " التكتل " الذي جعل فضائيات عدة بلدان بهذه " التقيا " من توعد الخليجي في كل شيء .
كما اكره القومجية ولكنهم علمونا " المصالح " التي حتى لو كذبت ! " والعربنة " التي ليس لها ما يصب في " تقيا " ليست نحن بل مايٌحاك ضدك وعليك أن تتقبله لأنك " الخليجي " , الذي " أقل في كافة الأشياء " ولا تعلم من جعلك أقل طنينا من هناك ويصلك ككرة المونديال فيما الملف " الذريعة " .. إلى اللقاء .