لائحة اللاعبين الـ 23 المرشحين لجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لكرة القدم لعام 2013 والتي أعلنها (فيفا) هم: الويلزي جاريث بيل، البرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الأسباني)، الأوروجوياني أدينسون كافاني، السويدي زلاتان إبرهيموفيتش، البرازيلي تياجو سيلفا (باريس سان جرمان الفرنسي)، الكولومبي راداميل فالكاو جارسيا (موناكو الفرنسي)، البلجيكي ايدين هازار (تشلسي الإنجليزي)، الأسبانيان أندريس أنييستا وتشافي هرنانديز والأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار (برشلونة الأسباني)، وفيليب لام وتوماس مولر ومانويل نوير وباستيان شفاينشتايجر، الفرنسي فرانك ريبيري، الهولندي آريين روبن (بايرن ميونيخ الألماني)، البولندي روبرت ليفاندوفسكي (بوروسيا دورتموند الألماني)، الألماني مسعود اوزيل (أرسنال الإنجليزي)، الإيطالي أندريا بيرلو (يوفنتوس الإيطالي)، الأوروجوياني لويس سواريز (ليفربول الإنجليزي)، العاجي يحيى توريه (مانشستر سيتي الإنجليزي)، الهولندي روبن فان بيرسي (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، بحسب الوكالات التي ساقت أيضا لائحة المرشحين لجائزة أفضل مدرب وهم: الإيطالي كارلو أنشيلوتي (باريس سان جرمان ـ ريال مدريد)، الأسباني رافايل بينيتيز (تشلسي ـ نابولي)، الإيطالي أنطونيو كونتي (يوفنتوس)، الأسباني فيسنتي دل بوسكي (منتخب أسبانيا)، السير أليكس فيرجسون (مانشستر يونايتد ثم الاعتزال)، الألماني بوب هاينكيس (بايرن ميونيخ ثم الاعتزال)، الألماني يورجن كلوب (بوروسيا دورتموند)، البرتغالي جوزيه مورينو (ريال مدريد ـ تشلسي)، البرازيلي لويس فيليب سكولاري (منتخب البرازيل) والفرنسي أرسين فينجر (أرسنال). قد تكون غير المستمتع وأنت تقرأ هذا القَص واللصق للقائمتين، غير أنك مارست ذات الرغبة التي لدي في حلم يراودك بأن بينهم "العربي"، ولو بما نسبته الأقل ولن تجد، هي أيضا أن تكون ـ كافة الرضا ـ عن أغلب الأسماء وبالذات اللاعبين التي لن يزاحمها العربي تحت أي شكل من الأشكال، ومثلي ياصديقي ـ تحلم ـ بأن يكون هذا العربي في قائمة ما تبتعد كثيرا عن بقية ما يوضع فيه من قوائم، ولن تتعب في كشف أزمة لماذا العربي خارج "الذهبية"، وفق ما لديه من تعريف مسبق للرياضة، تكاليفها، بناها التحتية، وكيف تُصنع وتطهى لديه فتأتي أشبه بطعام المُعلّب، وبالتالي لم يصل بعد لأن يرقى للذهبية، قد الخيبة: "أن لا أحد" ولكنها ذات التقصير لتصل للإجابة لماذا؟ هي ما قدم العربي كمبدع وليس كمؤدِ أو مقلد ويستهلك وبالتالي لايصنع الرغيف ويبقى آخر أقل، ما يعني أن ليس التقصير من فوق (فيفا) بل من تحت قدم العربي.. وإلى أين تسير؟ في جوائز دولية عدة يحضر العربي إلا في " الرياضة " وأقصد المبدع وفق تصور كهذا لفيفا بقائمتين، وهنا قد تبرئ ساحة الآخر من "ضِدك "، ولو بدرجة قبول أدنى، فيما في الرياضة تواجه نفسك العربي / الرياضي، الذي لم يصل لأفضل مّا وبحجم هذا العالم، ليس الهدف أن أشبع الميت ضرباً، بل إن أسأل عن كافة ـ مال عام ـ أكثر ما ينهك الدول العربية ويُصرف على الرياضة ولايُصيب مرمى الجوائز، أوينتج المبدع، أو عيار الوزن الثقيل ليأتي في قائمة من أعلاه. المُحاجج سيذهب لمقارنة ما َصَرفَ مَن هُنا بمن هُناك، ولكن ذلك لايعني "المبدع" كزين الدين زيدان (الفرنسي) ويحقق الجائزة أكثر من مرة، ويعني أن تنفق ماذا على من، وفق نموذجك الذي "تصورته" فكان خارج القائمة، المسألة من ينتج ماذا فحسب، ولذا كان بعض العربي في قوائم إبداع ما فيما ليس الرياضة، ومنها كم دكتور الفيزياء والطب والكمياء والأدب فيما يغيب في "الرياضة"، لك أن تسثني زيدان لو جرّدته من جنسيته الفرنسية من باب سد الرمق، وهذا التقصير الذي أشير إليه ـ ولو بعد عدة سنوات عجاف ستأتي وفق ما دمره "الربيع العربي" من بنى تحتية وتكاليف استحقاق لمستقبل ما ـ ولكنها ستسير وفق " النموذج " / الشكل / التصور/ الذي ليس المبدع ولا أيضا المدرب واللاعب والمنتخب الذي يثمر عربياً أكثر من واحد فقط في قائمة الأفضل.. لي ولك الدعاء والحلم والانتظار.. قد يأتي " أحد " من هُنا في قائمة من " هُناك ".. قلت " قد".. إلى اللقاء.