قلت: قد يحدث ذلك مع الهلال إن فكر بذات منطق أسطورة القدم الهولندية يوهان كرويف مؤخرا، فيما تتناقل وسائل الإعلام توقعه حدوث مشاكل “بين نجمي فريق برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي الجديد في الفريق نيمار داسيلفا خلال حواره مع ماركا الأسبانية الصحيفة الأكثر متابعة هناك، فيما يرى أن كثيرا من الأمور ستحدث بين اللاعبين، ومنها الغيرة، واختلاف شركات الرعاية والتنافس على الضربات الحرة التي يجيدها نيمار وميسي بذات النهم، ميسي تحت رعاية أديداس، ونيمار مع نايكي، كرويف لم ينكر أنه بوجود نيمار يخطط لبيع ميسي الذي دفع 26 مليون دولار للضرائب مؤخرا، فيما قالت الصحيفة إن الهولندي يوهان كرويف نصح نيمار: “إن كنت أفضل لاعب في العالم مثل ميسي، فعليك أن تكون ديكتاتورا صغيرا”، وفيما تناقلت صحف ووكالات ومواقع إلكترونية حوار الهولندي خطرت ببالي عدة أفكار منها “ غيرة المعتزل ولو كان المدير من النجم الذي تلتف حوله الجماهير “، وبالتالي يستقطع منه ما يبقيه في ضوء الأشياء، وحدث ذلك من خلال تقادحات عدة بين معتزلين كانوا الكبار مشاهير أصغر يستأثرون بالضوء، وهذه ناحية، فيما الأخرى من الهولندي يوهان وهو يشير إلى أن برشلونة لن يحتمل كل هذا الكم من النجوم، فيما كنت أفكر في ماذا سيحدث بين “نيمار الهلال الجديد إن توافق التشبيه ممثلا في صفقة ناصر الشمراني، ولاعبه المدلل الكبير ياسر القحطاني، وهل ستحدث ذات نزعة “ الغيرة “، وذات محاولة تنفيذ الأشياء، وبشكل يظهر لاعبا معتزلا شهيرا في الهلال يزايد على أحدهما، ويقف مع من ضد ماذا، ولو من باب “الشو “، واستقطاع ضوء أن يبقى في ذهنية الناس، وهل سيفعل في حوار أو مؤتمر صحافي، غير أنني بصدق أكتب تحت معلومة تبادلتها مصادر تذهب إلى أن ياسر سيترك الهلال وأن وجهته المقبلة “ الاتفاق “ وأن ـ أقاويل كهذه لم تحسم ـ فيما ذهب أكثر من صديق هلالي لا يتخيل أن يترك ياسر الهلال إلى أبعد من ذلك وهم يرون أن خروجه من الهلال ليس الموفق بل إن ذهابه للاتفاق ليس نهاية من بحجمه ووفق ضجته وضجيجه وعقده، كنت في كل مرة أرفض رأي هذا أو ذاك من الأصدقاء تحت يقين الاتفاق في ككيان كبير وناد قدم الكبار ولو تراجع.
الأمر الآخر أن يفكر يوهان في بيع ميسي يعني دراسة ربح صفقة ما تعود مداخيلها على كنز أموال برشلونة، فيما النادي العربي لايدرس الأمر بعناية، ورحيل اللاعب النجم منه أشبه “ بالتنصل”، وقد بالـ “ تنكر “ وكأن الأمر من الإستياء وليس من بكم يساوي ماذا، ولا مداخيل ما يكسب النادي، ولا حفاوة أن “ أحسن الدخول، وعليه أن يحسن الخروج “ في طرفي المعادلة، ولو من باب “ برستيج “ الكبار مع الكبار ولو كان الاختلاف.
سأضع افتراضية: يبقى ياسر وناصر وفق “ توظيف ما “، وأخلص إلى كونهما قوة ضاربة، فما أصعب ناصر إن تمركز أو هدأ أو توغل وصمت في منطقة الخصم، وهي ياسر أيضا الذي على الخصم أن يقوم على حراسته بعناية، فيما لو كانا ذات الخطر في ذات اللحظة وسياق الواحد الهلال سيكون من الصعب تعطيل “ أطماعهما “ في شباك الخصم من باب: هذا يفك رقابة هذا، ومن آخر: يثبت نيمار أنه أجود من ميسي ولو من أجل أن يأتي كديكتاتور صغير وفق رأي الهولندي يوهان كرويف.
قد من جدل الأشياء تباين المركز، كما “فيتو” من مع اللاعب وضده داخل الفريق بعيدا عن موهبتة التي قاسها المال، وبالتالي ذهب ناصر للهلال سريعا وعاد ياسر من “ العين”، فيما لو كان ياسر في الاتفاق الآن لقايضه الهلال بأكثر من رغبته في أن تقل أهميته بهذه الطريقة التي يتداول فكرتها من يرصد هلال ما يتأهب لموسم “سامي”.. وخلاصة الأمر أن تقرأ وتقيس وتقارن وتحلل ولكن هذا “ انطباعي “/ المقال.. غدا نلتقي بإذن الله.