بين تخوفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما حدث في البرازيل من احتجاجات جماهير ضد الحكومة بدعوى صرف أموال على بطولة القارات لكرة القدم منطلقين من فكرة هدر المال العام وما المهم والأهم، وما قد يحدث في تركيا من أزمة لفيفا لو انطلقت كأس العالم تحت 20 عاما لذات اللعبة، وسط ما يحدث من ممارسة الاحتجاج ضد السلطة وإن اختلف الأمر تحت بند منع إقامة مشروع، والذي سيصبح كرة الثلج في كأس عالم، كنت أفكر للمقال في حسبة تستهدف مال اللاعب السعودي المحترف والذي بمقدم عقد احتراف واحد قد يصبح بعده رجل أعمال، وتاجر، ومستثمر، ويكبر في جانب المال حتى يصبح التسمية التي يرغب، تخيلت كم رجل أعمال في العام الواحد تقدمه الرياضة وفق ما أعلنت الأندية من مقدمات عقود وإبرام صفقات، وكيف أن هناك تلاحق الضرائب أموال المشاهير، فيما هنا "زكاة ودخل " أتمنى أن أقف بشكل دقيق على آليتها في الرياضة، ومن باب أن أكتب الصحيح، بل وأن يعلم اللاعب أهمية أن يتزكى تحت فهم محدد ودقيق، فقد لايعلم، وقد لم يتنور في جانب مهم كهذا طالما فكرة " اللاعب / أقل التعليم وأكثر المهارة في الكرة "، وهذا ليس الأغلب من باب خط الرجعة، ولكنه " موجود "، الجميل ليس أن يلاحق اللاعب بل أن يؤدي دور خدمته للمجتمع وفي جانب خيري بحت دون وصاية من أحد، وفكرت في " المستقطع / المباشر " من قيمة عقد احتراف اللاعب وبما يذهب "لصندوق اللاعب / هذا الاسم الفكرة "، أو الجمعية الخيرية أو لرعاية شباب قد تستثمر له وفيه بل وتحقق من خلال " المستقطع / المباشر " ولو كان القليل من دخله كلاعب وبما يعادل " اثنين ونصف في المئة " الكثير من الدعم ويصب في خدمة المجتمع بما فيه ذوو الاحتياج الخاص، واللاعب الفقير، وقس على ذلك من مال فكرة المستقطع، الذي سيكون في هذه الحالة الرقم الكبير لو تراكم وتم استحصاله في حينه وبمواعيد دقيقة ثابتة لاتقبل التهاون، ولطالما ترافعت في مقالات عدة عن حق اللاعب في رفع سعر موهبته وقلت أن لاسقف للموهبة، وبالتالي غِبطته في توقيع عقد ما والتقليل منها ليست من عدل الأشياء، فيما هنا لا أرصد ولا أنكر في ذات السياق أن قرأت عن دور اللاعب في خدمة المجتمع إلا في جوانب قليلة جدا، وأبلغها زيارة المريض وهذه ثوابها عند الله جل جلاله كبير، ولكني أطمح في أن ينمي ماله بمثل هذا المستقطع ومن باب الزكاة، ويخدم مجتمعه بما أكثر في مناحي عدة لقوة تأثير حضوره على جماهير أغلبهم في ريعان الشباب ويتأثرون بحبهم له، والخدمة الاجتماعية تلك التي يعاقب بعض اللاعب الأوربي بها إن أخطأ في مجاله، وتصب في أن يؤدي هذا الرياضي كشخصية اعتبارية - عدد ساعات ما - يكافح فيها التدخين مثلا في قرية أو مقاطعة أو يشرح كيف أن قذف الفوارغ في الشارع ليس من التحضر، أو أن تنبيهك لمن أمامك في السيارة من خلال " الهرن / البوري / البوق " سمه ماشئت يعد من العادات السيئة لقائد المركبة التي تشعره من خلال هذا التصرف بأنه في رتبة " الحيوان " فتخيفه بإطلاق البوق ليبتعد عن طريقك لأن لاعقل له وبالتالي يتخلف، وقس على ذلك، ولكني هنا - لا أعاقب اللاعب - وبالتالي أستحثه على أن يستخدم مالديه من " كاريزما " تحرّك معجبين بأن يؤدي النصح قبول في الطرف الآخر وبالتالي عدم ارتكاب الخطأ، ومنه أن يراه " يتبرع "، أو يتحمل مصاريف الطفل اليتيم، أو يبتاع هدايا ما لفقير، وليكن كل ذلك من ضمن " بكج / الثنين والنصف في المئة "، وقد لأنه الكسول ولن يفعل يستقطع كل ذلك من مقدم عقده طالما دخله في - العام الواحد - إذا ما فتت الصفقة قد يصل إلى 8 ملايين تقل أو تزيد. لك أن تقيس أمر أن يحضر الرياضي أكثر من فكرة لاعب النادي ووفق دوره كمواطن وأثر ما سيحدث من تعزيز التكافل ودون إلحاح من أحد، فلو كان للرياضي بمختلف تعدده وفئته بند " المستقطع / المباشر " ولو على غرار - ريال الرياضي - لأصبحت هناك أموال تصرف على ما يخدم الواقع بما فيه الجمعية، واليتيم، والفقير، والمريض، ومن يراه النجم مستهدفه " الخير"، وأراه ككاتب لايختلف عن كل من عليه " زكاة دخل "، طالما بمقدم عقد يصبح كل هذه الملايين - ماشاء الله - في عام واحد وقس على خمسة أو عشرة أعوام، وهي ذات فكرة القادم ليعمل هنا من مدربين بمبالغ طائلة ولاعبين محترفين، فلن ينقص ذلك العقد " الهيوج " / الضخم مالا، ما نسبته " الدولار الواحد " من عدّة ملايين، وما سيمنح هنا سينفق هناك، أقصد من وإلى الرياضة طالما رعاية تستهدف خدمة شباب بينهم كل هذا المستهدف بالخير.. وقد لو أعتمدت الفكرة كقانون يطبق فيما يخص " المستقطع " لجاء وقعها أيسر من استجداءات ونقاشات ما سيحدث وتجهض الفكرة وقد العمل عليها بتحويلها لـ " روتين ما "، وطالما رفضها أحدهم، عليه أن يقبل بكشف زكاة دخل ماتحصل، أسوة بتاجر من يبيع ماذا ويكسب وقد يتهرب من زكاة ودخل، وبمسلم لايحتاج إلى " فرمان من أحد ".. إن كان هدفه الربح عليه أن يتزكي.. ولو من خلال النادي الذي " يوقع دوما تحت ضجة فرح الظفر بلاعب ما " فيما عليه ضجة أهم - تجاه مجتمع ماقدم ولو في نهاية العام وأن تعلم كم زكوات ناد كبير دون سرد أسماء - ومن لاعبين، وبقناعة الحب، وليس فرض الأمر، ملخص كهذا يحقق كافة الخدمة للاعب / للنادي / لمجتمعه / وبكم أكبر من سعادة من سيرفع لهم يديه بدعاء لايرد.. قد الغريب أن يُعلن النادي عن ديونه المتصلة ولاتشملها بند ماتبرع ولا زكوات دخله وكأنه في معزل عن هذه الجهة أو لأنها لاتتواصل معه بالشكل الكافي والمعلن ولو من باب شكر فقد بادر دون أن يلاحقه أحد.. غدا نلتقي بإذن الله.