تذكرت " صندوق اللاعب "، فيما فشلت في تخيل شكله، وكم تودع فيه من أموال، وماذا يستثمر، وماذا في الأخير يقدم، فيما فكرته جيدة، ولكنه وأقولها بتردد لم يفعل شيئا، ولم يعلن عن أين بلغ، وماذا تطور أو تعطل، وكيف أن لاحساب بنكه الخيري مفعل أو معطل الخدمة، قلت : هل يستثمر هذا الصندق في مجال ما، وكم يربح، وكيف يوزع حاجاته على أسرة لاعب، وقد لاعب ما لا نكاد نعرف فاقته إلا وفق الخبر الصحافي، فيما أشدد على سرية مساعدة أحد ولكن ليس بدرجة لاتعلم أين بلغ هذا الصندوق ولا من يتبرع له بل ومن عليه أن يقدم دعما ما لهذا الصندق ليكون"حافز " المفعل طالما يستهدف من لاوظيفة وقد من تقاعد وبلغ المساعدة، فليس عليك أن تسأل عن صندوق هام كهذا في أزمة ما، بل أن يؤدي ما وضع من أجله دون أسئلة، أو استنفار، أو استحثاث، وإن لم تنجح الفكرة فما البديل، وإن نجحت فأين بلغت، وماذا قدمت، ومتى تصبح فكرة أنضج، وتتضاعف أرباحها فيأتي دخل الصندوق متاح المساعدة وتكفي لعدة أسر لاعبين، بل ولأحياء كانوا النجم واللاعب والفرح وتلاشى فجأة. قد لو أسند صندوق اللاعب لجهة تعمل على تطويره بما فيه من استثمار وأرباح وعززت الجهود حوله لأصبح العون بعد الله لكثير، فيما مناسبة أن طرأ على المقال هذا الصندوق ما تقرأه من عدم توافر سيولة مال في اتحاد وطني، وبالتالي تفكر فيما حول الصندوق الذي أعلن عنه، وتباشر الوسط الرياضي بخيراته التي تعين اللاعب وأسرته، ومن تحول من رتبة النجم إلى البواب وقد الذي بلا عمل لعجز الإصابة أو لعدم توفر الوظيفة التي لم يتقن اللاعب وسبقه قطار أن لايعمل لفارق السن، وقد لو أسندت إدارة فكرة جيدة كهذه إلى خبراء ماليين، لحولوا أمره إلى ما أنفع ويرى بوابته الناس ويقفون الطابور إما للعمل فيه أو من أجله وأجل من يستحق المساعدة رياضيا، ولو سردت أسماء لاعبين كثر بمن فيهم من أسر بحاجته لما ذكرت أحداً وفق " التعفف "، بل ولكون الصندوق "لم يعد تتذكر" منه سوى قرار إعلانه ثم هدأ لتنشغل رعاية الشباب وفق برامج عملها الكثيرة عنه مالم يدع للصندوق خبر النشر ولا فكرة التعزيز ولامايمنحه حق أن يرى النور ويعزز، وتتبع الفكرة أفكار حتى يصبح الواقع الملموس والجيد الذي تعلم مسبقا جهته وفريق عمله وما يقدم لها من تسهيلات أو حتى من تضافر جهد من آخر ليس من منظومته، ولكنه دون شك من أهل خير هذا البلد الطيب الذي يساعد كافة الناس فما بالك من كان المواطن ويخدم رياضته، وهذه لا أزايد فيها على أحد طالما الفكرة في الأساس نبعت من الرئيس العام لرعاية الشباب وبالتالي تمحورت بشكل كبير في أولويات اهتمامه، غير أنها لم تأخذ بعدها الكامل ولاحضانتها الواسعة التي تدفع كافة الأطراف للعمل على نجاح الصندوق وبالتالي تفعيله وليس أن " لم يعد يذكر " ولو من باب كثرة البرامج التي قد تكون أعاقت " حاجات الناس " التي أراها أهم من روتين بعض ما قد يؤجل ولا يأتي أولوية النقاش والحل للأزمة، فيما أشدد على أهمية كافة العمل مع اختلاف سياقاته وأين ستصب، فيما أقيس فكرة المهم والأهم وخوفا من أن يكون هذا الصندوق تآكل. قد تطرح فكرة أن يخضع عقد اللاعب المحترف لاستقطاعات ما، أو يُفكر له كيف يدخر، وكيف أن تبرع النادي واللاعب النجم لهذا الصندوق مهم للغاية، وتقول مايذهب للانضباط يخصص منه المستقطع للصندوق، وأفكار كثيرة تعين على أن تكون خدمته مفعّلة وتعمل، ولكنك لاتعلم بصدق أين توقف، وماذا أعاقه، ولماذا يكمل كل هذا العمر ولو العام أو العامين ولاتسمع ذكره في سياق ما إلا عندما تذكر فاقة أسرة رياضية ما، أو بؤس لاعب ما، فتسأل من المسؤول عنه، من فريق عمله، ماذا حقق من المستهدف، ماذا " الكثيرة " التي تطرأ مع المقال، وتتمنى أن تأتي الإجابة عملية وليس كتطمينات وقد فكرة ما لاينفذ ولايعلن عن البديل وسبب ما تعثر.. غدا نلتقي بإذن الله.