توقفت لدى خبر العربية نت أمس من مراسلها بالجزائر- مراد حاج، فيما نشر الموقع عن تفاوض لنادي الهلال السعودي مشيرا إلى ماذكرته صحيفة - لوباريزيان الفرنسية - أمس الجمعة، ومن أن نادي الهلال السعودي “يسعى لضم المهاجم الأرجنتيني ليساندور لوبيز الذي لا يزال مرتبطاً مع فريق ليون الفرنسي بعقد إلى غاية يونيو 2014، واللاعب محل اهتمام أندية أوروبية عدة على غرار أتليتيكو مدريد وفالنسيا الإسبانيين، وبورتو البرتغالي، بالإضافة لراسينغ كلوب أفيانيده الأرجنتيني وبورتو أليغري البرازيلي، فيما يذهب موقع العربية نت إلى أن الصحيفة قالت: إن نادي الهلال قد اقترح مبلغ 4 ملايين يورو على إدارة فريق ليون لتسريح لاعبها الأرجنتيني. وهي القيمة التي، وبحسب موقع “ماكسي فوت” الفرنسي، سيرفضها مسؤولو نادي ليون الذين ما فتئوا يطالبون بضعف المبلغ، أي 8 ملايين يورو لكل من يريد الاستفادة من خدمات المهاجم ليساندرو لوبيز”. يقول الخبر أيضا: “أن ليساندور لوبيز قد يرفض، بدوره، الانتقال للعب بالخليج العربي، إذ يفضل العودة إلى أميركا الجنوبية ليكون قريباً من عائلته الكبيرة . أما لماذا فلكون وجهة الهلال إلى قناعة ما، اقترحها مدرب الهلال الجديد سامي الجابر - وهذا الطبيعي - وتؤكد أنه من يدير الأمر بنفسه كمدرب وبالتالي جاء المرشح وهذا في حد ذاته من الأمور الجيدة، وثاني الأمر قيمة المعروض كمقابل انتقال وقيمة التفاوض وبفارق 4 ملايين من اليوروات بين الطلب والعرض فيما ينتهي عقد اللاعب 2014, فنادي ليون يفكر دون شك في الاستفادة من قيمة الصفقة كحق تفاوض طبيعي, والهلال يبحث عن أقل السعر وأعلى الأداء طالما ليساندور تحت طلب عدة أندية بما فيها ناديه السابق وتراه المكسب، وبالتالي من تسعى كافة الأطراف لتحويل مسار خدماته إليها، وقد يرفض لذات سبب أن لا يريد اللعب بالخليج العربي فيما يفضل العودة إلى أمريكا الجنوبية ليكون قريبا من عائلته، الهلال بفكرة تفاوض كهذه لم يخالف رغبات أندية على ذات القدر من الرغبة وبالتالي طمأنينة ما، وبما لا يقلل منه كطرف خليجي أجاد الاختيار وجاء وفق الذي يراه مفاوض ما في طرف أبعد من العالم حول صفقة ربح كهذه ولاحظ أن اللاعب جاء للنادي الفرنسي من بورتو البرتغالي بقيمة بلغت 24 مليون يورو كأغلى صفقة تحويل مسار لاعب في تاريخ النادي الفرنسي ولعب مع فريق ليون 167 مباراة وسجل خلالها 83 هدفا آخرها الـ 11 هدفا في الموسم المنصرم، ما يعني أنه يعمل باقتدار ويحقق المستهدف منه في ظل دوري كبير كالفرنسي، ولك أن تسأل عن فارق الصفقتين ما بين الـ 24 مليون يوروالتي دفعها الفرنسي للبرتغالي، فيما يقدم الهلال 4 ملايين ويطلب النادي الفرنسي الـ 8 ملايين، وبما يوحي بأنه حقق مستهدف الفرنسي وأصبح حاجة المستهدف للهلال، ومع ذلك قد يصر ليون على قيمة الثمانية ملايين يورو وإن تنازل عنها فلن يبتعد كثيرا عن رقم تعتقده البسيط من قبل ناد سعودي، ولا أعلم كم يقابل صفقة يحيى الشهري من اليوروات لأقارن بين الصفقتين، وبالتالي هي ذات فكرة مستهدف المدرب والآخر وما قد يراها يحقق فكرة فريقه، ولكن في الأخير تعتقد فكرة المال وبالتالي قيمة ما يصرفه النادي سواء هنا أو هناك ولم أصل بعد إلى أموال تعاقدات تدريبية رصدتها أمس فيما أتصفح قوقل وأخبار الرياضة تحديدا، وما أعلن مانشستر وأندية كثر عن عقود مدربين وبما جعلني أربط هذه بتلك من باب مال وأعمال الرياضة وكيف يستثمرها الآخر، وقد تصب في مصلحة النادي السعودي هذه المرة طالما صفقة اللاعب هبطت من 24 مليون يورو إلى الـ 8 لو تمت الصفقة، أيضا لا أغفل فارق العمر الزمني للاعب بين صفقة النصر مثلا والهلال، وقلت يحددها المستهدف لكل فريق، وتقف لدى كم صرفت أندية محلية وعالمية وقد عربية لم أتصفحها أمس، وخلال العدة أيام المنصرمة، وبشكل يعزز ضرورة وجود شركة الرياضة المتخصصة بما فيه من “ وكلاء “، ومفاوضين، وأرباح وخسائر، ومستلزمات، ولو اتسعت مساحة المقال لسردت عن مال هذا الأسبوع فقط وبما يفوق كحد أدنى عدة أرقام تلامس الرقم الفلكي فيما أتحدث عن المُعلن وليس عن نقيضه الذي لم تكشف قيمته ولا “ بكم “ بما يدفع رجل المال والاعمال العربي للتفكير في دخول مجالاتها وليس من باب “ ترف “ الشىء بل من زاوية أن يربح ويواصل هذا “ البزنس “، وبما أشبه بـ “ هايبر / الأشياء “ وليس بحجم من يتخوف ولا يقيس مساحة هذه التجارة التي أزعم سيولة مالها وكثرة أعمالها قياسا بمستهدف من يبحث عن ماذا ويلبي حاجات كثيرة جدا من الوريد للوريد.. غدا نلتقي بإذن الله.