لا تكاد تسمع عن منتخبات عربية إلا خبرا مقتضباً في نشرة الأخبار، وقد تغريدة تعاقد أو طرد مدرب، هل صحيح؟ إن أخذت "بنعم" أكمل، إن "لا" أكمل أيضا وتلطفاً، فيما حجر الراكد يقول: "لا تعلم" ولا تعلم أو أعلم هذه رهن إشارة ما تقدم القناة الفضائية، وبالتالي برنامج ما يكثف على ماذا، فتجدك المثقف في برشلونة وشاعر الدوري والمنتخب الإيطالي، ومن يسرد تاريخ من هناك بحفظ تام على حساب من هنا، وليس الهدف حشو ذاكرتك بمن ومن وماذا، بل أن تعلم، وتستقرئ كيف "ضجيج" ما نحن أسوة بـ(عرب آيدول) وما سياسة وسياسي بلوغاً إلى رياضة تثير النقع وإلا عدمنا خيلنا إن لم نرها، تقول سبابتي " اهدأ " حسناً سأفعل ولو من أجل أن أفسر ما يحدث في منتخب اليمن وقد فيما شام أو عراق أو خليج من يتوج الآن بنياشين النادي فيما ضجة المنتخب ليست حتى مفتعلة، فلا تجد اتجاه المنتخب المعاكس ولا فاتورة ما يصرف داخل كالوس أي هذه الاتحادات الوطنية لمنتخبات وتسمع عن تعيينات، ويقصر الإعلام في مواكبة " الأرشيف " ويعزز قدرة "عاجل" على إخبارك بصفقة لاعب ما، فيما الذي أحاول أن أصل إليه العمل المعمق سواء في تقرير ما يبث أو في تصدير سلعة من يصدر ماذا، ولو من باب تفريغ طاقة، وقد "بريك" أو فاصل ما يجعل أعصابنا تهدأ من وقاحة السياسة التي تقتل الناس، هذا جعلني أفكر في حرفة الإعلامي الذي كمراسل الحرب يدخل كافة الألغام ليحصل على "أين المنتخب العربي الآن"؟ وماذا خندقة، ولمن يستعد، وكيف وضع تصوره الذي سيقرعنا به جمهوره فيما بعد، وأتخيل مشهد عراكنا الرياضي بما ليس أبعد مما يرتكب الساسة لو تقادحنا حول المنتخب الذي رؤية وهدف، سيكون في متناول المحاور عشرات المعارضين للاتحاد وآلاف من يحملون أجندات خاصة، ولا يخلو وقار "أذنك" من هياط كذلك الذي تسمعه في السياسة على غرار "خسئتم " ومن أنتم، وأدبيات ما يصدر للمتلقي من حوار، وظني هذا مؤسس على فكرة النظرة الأقل للرياضة ومن يتعاطاها وأنها للمشردين وللفقراء أكثر فيما تشكل الآن الجزء الأكبر من سيولة مال اقتصاد أي بلد، ومع ذلك فالمنتخب مغيب، المنتخب كفعل وممارسة ورصد واستعداء ولا استعداء لا يكاد يذكر في التقرير الفضائي إلا حال طرد الخواجة، وقد صفقة ما في أحلك الظروف، ولكنها ليس الدوري الإيطالي ولا الأسباني فيما مصالحنا التي لامصالح أهم، وأن تعلم أكثر ولو من باب "الأقربون أولى" بما يحدث في منتخب ما أبعد من نتيجة المباراة التي وديّة وقد تستغلها سياسة ما أيضا. هذا الصيف الذي لم يسمى بعد " بالبارد أو الساخن أو بقية ما كانت الحرب " لم يطلق بعد على شيء ولذا فكرت في الرياضة ومن بوابة المنتخب الذي يبدو أن " تجميع " أوصاله يدركها الصمت، ويطبخها بعناية، ليتكاثر، ثم يأتي الدورة فالخروج أو البطل، والحالتين هي ذات تبادل تهم التقصير بما في ذلك من أنفق ماذا ومن أبعد من ولم يحضر المدرب ومن يبني ولا تعلم كم مرة ينهار، ولو قست المسألة بتجزئة المشكلة، لوجدت المنتخب في سياق إعلام المتلقي، وفي نشرة الأخبار أكثر، وفي الخلل أوضح، ولكن القائم عليه تقوم فكرته على أن لا يستثار وأن يهدأ وأن يدعم الإعلام مثل هذا التغييب الذي يتكاثر في الدورة أو البطولة ثم يختفي لمدة عام فيما أشبه بدورة كاملة حول نفسها تقاس بما أكثر من دورات بقية الأشياء. قد فارق الأمر أن الكرة في ملعب السياسة، ولا يدحض ذلك كثرة البرنامج الرياضي، غير أن ضجة هذه غطّت على حفلة تلك، فيما دم ولحم التقرير الإعلامي النادي والمحلل وحدث ما " آن"، وليس هيكل من يسرد وثيقة ماذا، أو يتنبأ بهيمنة إخوان الرياضة على فساد الحزب الواحد، كأنما قلت: كسل الإعلام، وقد شح محتوى القناة من سري لغاية الرياضة، مدرجها، شارعها الخلفي، لجان من تعلق الأشياء ولا تحل، مالها السائب، ومن يحاسب من المشرف أم المسرف؟ عدة أشياء يحتاجها هذا المحتوى الذي يكتفي بمن يزعج أكثر ولا يطرح المفيد / المعمّق، ومنها ثم ماذا خرجنا من بطولة،" وأين " التي يسير إليها العربي / المنتخب.. على ناقة أو جمل أن تعلم أكثر ماذا لبنان بعد الحزب وشام بعد الربيع، وليبيا عبد الجليل واستقالة المقيرف.. غداً نلتقي بإذن الله.. فيما أفكر في منتخب جنوب السودان وكيف سيأتي في منظومة ما بعد جعفر وسوار والبشير.. كم تمنيت أن أعرف ماذا كان يشجع قرنق؟ سألت أحدهم قد يكون السوداني / الصديق / المتعصب.. أجاب: "المريخ".