النهائي حسابات مختلفة، قد لأنه جهد " الثمرة "، والتقدير، ونيشان التتويج، وملخص الموسم كرقم بطولة لفريق على حساب آخرين غادروه من بوابات خروج معلنة، وبالتالي قلت نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عشرات احتمالات من التحضير واستدعاء التركيز وقراءة الخصم وفهم " كتفه " التي تؤكل، ما يعني إدارة تجهز ومدرباً وآخر يقرآن الأعطال ويضعان مخطط من يهزم ماذا وكيف، ولأنه الشباب تخشى على الاتحاد ولأنه الاتحاد تخشى على الشباب، فيما الفارق بين الندين " نشاط " من على حساب من، وهذه للاتحاد كسرعة أداء لاتخذلها الإصابة، فيما الشباب أتخيله المجهد والمنهك الذي لم يلتقط أنفاسه بعد ليلعب على نهائي، فيما نكرر دوما قدراته التي غالبا ما تظهر على الاتحاد وفق مواجهات سابقة، ولكنها أيضا في جانب آخر ذات الهزيمة التي يتلقاها الشباب من الاتحاد، وبفرص متعادلة، والذي أختلف " متعة الاتحاد "، وكونه جاء جديدا، ولن يكتمل جديده مالم يحقق هذه الكأس تحديدا ليتنفس صعداء ما رتب داخل البيت الاتحادي وما اختلف وما اتفق، ما يعني أهمية قصوى تضاف إلى عبء التحضير للنهائي في الجانب الاتحادي، وفرصة متبقية لشباب يلعب الآسيوية ويراها من ضمن مستهدف الموسم بفعل القدم التي وضعها في التأهل، قد هذه رؤية انطباع الكاتب في المقال، ولكنها دون شك الأحلام المتعادلة في الندين، بين يريد ويريد، ويحقق ويستهدف، ويقرأ ويفهم، ويعلم ويعلم أن " جهد الثمرة " ما تبقى من وقت الكأس التي على مقربة من فرح مدرج على حساب آخر. تبقى " الخبرة " متناول الشباب، كما يتناول الاتحاد " جهد " المُكثر في أن لايخسر، وبالتالي لم يشفق على بطل دوري زين، ولم يرتبك أمام الهلال، وهي ذاتها أن يواصل ذات الأداء بذات الروح أمام الشباب الذي قد يكون أسعد من الهلال والفتح لأنه قرأ خصمه عدّة مرات، وبالتالي ستسترجع ذاكرة برودوم كيف يناور ويقصي الاتحاد خصمه، هذه نقطة لصالحه لأن " يركز " في خصمه أكثر، فيما لم يفعل جبالي الفتح ولا ألكس الأهلي مثل هذه " التهيئة " الفنية التي تمنحهما حق بلوغ النهائي، قد الأمر والأدهي أن ألكس شاهد الشباب عدة مرات محليا وآسيويا ولم يضع تصور كيف يلتهم كتفه كما يجب في " الإياب " فيما فعل الفوز في الذهاب، كان عليه أن يكسب مرتين طالما انتصر مخططه في مرة أولى الشرائع، ولكنه ظل يندب أن لامهاجمين لديه فيما خط " البديل " موجود ولم يغامر بأحدهم من باب الزج بكافة الأوراق، وهذه حيلة قد لم يدركها أليكس فخرج الأهلي الذي بلا مهاجمين وهي ذاتها بلا بدلاء، وهي ذاتها رداءة أن لاتصنع للأساسي بديله الجيد فيما تزعم جاهزية الفريق. المهم أن حيلة برودوم قد تسعفه بقراءات أكثر للخصم، كما هي بوابة الفرص المتاحة أمام مدرب الاتحاد " بينات " الأسباني الذي يبدو أن هالته تتمدد أكثر، وترجّح كفته هذا الفريق الشاب الذي يركض بتركيز وروحه قد أعلى من جميع الموسم فيما دخل الأبطال تحت طائلة قد يفشل الاتحاد وفق من أبعد، والذي حدث أن عَكَس تصور التراجع إلى التقدم حتى بلغ النهائي بقوة وليس من بوابة مصادفة أو حظ الأشياء وبمن هزم وبمن خارج ملعبه، وبمن بطل دوري وهلال، وبالتالي لاتستبعد العبارة أن تكون " وبمن شباب " وأقصد طرف النهائي فريق النادي الشباب. من تصور كهذا قلت : حسابات مختلفة معقدة وصعبة لأنها " جهد الثمرة " وأقصد مباراة النهائي، ما يعني أن البطل بخصائص يجب أن تأتي متعددة ومتنوعة وذكية وتكسب ولاتفرط أو تهدر، وبما في ذلك أجواء نفسية من يفعل ماذا بعيدا عن لغة الضد والآخر وما يحتقن، فمن يذاكر جيدا يقوم بحل كافة الأسئلة، أقصد برودوم وبينات، هما يختبران بعضهما البعض، هما يضعان " الفخ ـ وحيلة التجاوز "، هما فقط من يحركان قطع الشطرنج وفق طريقة ما يكسب، لن يكون فارق الهزيمة كبيرا ولكنها ستأتي بخطأ، خطأ ما وسط كومة قش كافة الأشياء يفقد الإبرة مكانها فتسقط .. وبالتالي يتحين الأضداد الفرص .. لكيف يفرحون. شىء ما يلفت وجهة نظر الكتابة للاتحاد، فيما أحاول أن أتخلص من المقال .. كأنما قال مدرج الاتحاد .. شاهدت الألوان الصفراء أكثر .. كأنما تفرح .. ولكنها لم تكن في الأهلي " وصفة ـ ناجحة " .. كان أكثر فيما الشباب أقل .. وسجل الخروج لهذا الكم من الناس على حزن .. غدا نلتقي بإذن الله.