عدة أعطال يراها أكثر من "اقتصادي" تعرقل الاستثمار في الرياضة، فيما أقرأ ما ذهب إليه الأمير تركي بن خالد وطرحه خلال ملتقى الاستثمار الذي ينظمه مركز الأمير سلمان وافتتح أمس الأول، قد لأنني البعيد عن حضور المؤتمر قرأت بهدوء وحاولت أن أتفق وأختلف ولو على الأقل "معي"، وليس مع الأمير تركي فحسب، بل ومع رجل الأعمال أحمد المقيرن وراشد الفوزان وحافظ المدلج وطارق التويجري، وقلت في التوطئة " أعطال " ما يعني أن الاستثمار الذي نستبشره كأنما يهدده الخلل وما جاء في سياق المؤتمر على لسان من تحدثوا ومنها " سوء الإدارة الرياضية، البنى التحتية المتهالكة، عدم ضخ أموال كافية للرياضة، عدم حماية ملكية الأندية من قمصان وماركات "، ماذا أيضا؟ تحسين المنتج بالخصصة فيما لا بيئة رياضية مناسبة لذلك، غياب أهل الرياضة لوجود متطفلين، فيما يذهب رأي للاهتمام بما داخل المستطيل لأنه هو من يُحضر الجمهور". ما أسعفني رصدت هذه الأعطال فقط، وقد لأن كل عطل بمفرده تكتب فيه مقالات اختصر، ولكنك تقف أمام عوائق ليست القليلة فيما نقول للقطاع الخاص " وينك "؟ ولكي لاتأخذ كافة هذه الآراء على أنها " الحقيقة / التامة " لأنها تنطلق من معاصرين وكفاءات للوضع، ووفق ما رأسوا وكتبوا وحللوا وتولوا من مهام، أترك شأن الوصاية على قبولك ورفضك لفكرة من ذهب لماذا، لكنك في الأخير ستتفق معي حول " فوبيا " قد تصيب من يفكر في دخول دوامة الرياضة بمثل هذه الصورة الذهنية المعقدة / الانطباع / ومما سيجابه، وأولها قوانين وحماية ملكية، وبيئة لم تكتمل لوضع البذرة، فيما ستدور أسئلتك عن صلة، وزين، وعبد اللطيف جميل، والاتصالات، وموبايلي، وشركة إماراتية تبني ثلاثة ملاعب تحدثت عنها أمس وقس على ذلك من لا أعرف ولا تعرف وسط معمعة الرياضة " الآن "، بفكرتها التي أموال وسيولة وتكاليف " ومزايدة " دوري، هنا قلت: من أعلاه على حق الرأي في جانب ما يُصلح أكثر، فهي آراء منطقية ترصد تفاصيل مهمة، ولكنها ليست كامل الأمر لمن يربحون الآن، فلو لم يكن لديهم " العقد " الذي يرد على الأقل التكاليف مع " قرشين / حلوه " لكانوا أول المغادرين، أيضا أتفق في أن أي صناعة " منتج " بحاجة لرؤى واضحة وأهداف محددة، وموازنات مالية دقيقة تحسب التكاليف، وفرق عمل بشرية تخطط " زمن " من " ينجز / ماذا " في بيئته المناسبة، وأركز أكثر على " قوانين واضحة تحمي المستثمر "، وبصيغ دقيقة، لا تؤدي لاشتباك وتعويضات تحل بطرق تبادلية كما في شراء حقوق الدوري الذي تحدث عنها محمد النويصر مؤخرا في ملف أحمر الزميل سلمان المطيويع البرنامج، والذي شاركه فيه أيضا الاقتصادي الجريء راشد الفوزان، وأقصد عندما يختلف المستثمر أو قطاع الخاص مع جهة ما تسوّق ولا تحمي ملكية منتجها فهو بالضرورة سيتكبد، وهي ذات قصد حماية حق رعاية الشباب فيما أن يفي المستثمر بما لديه من تعاقدات ووفق ذات صيغة القانون الذي يطبق على الطرفين لصالحها. قلت أيضا: عبارة الصديق محمد النويصر فيما نحن بَعدَة من " مال " على سُلم قيمة بيع الدوري كالأسباني، أو الإنجليزي وعدد من شئت، ولكني قلت العبارة ـ لأختلف هذه المرة ـ حول " بيئة " دفعت آخر لأن يدفع أكثر لنا، ولا يتجه لدوري بيئته أعلى طالما هنا الأقل، وفي محاولة فهم ليس إلا بين الرأي والآخر، ومن باب أن ما لدينا يشجع على مواصلة أن " يُستثمر لدينا " مع كافة الأعطال أعلاه، الجميل هذا التحريك لفكرة المال وهذا الإرسال والاستقبال بعيدا عما تُطرح من قضايا في الرياضة ولا تستهدف أكثر من مانشت ما ينشر ليثير وليس ليعالج أزمة ما، ويبقى أن نتفهم كل ذلك.. لا تنفي سوء الإدارة الرياضية وليس بالمجمل، ولا تنكر عدم وجود قوانين استثمار واضحة وهي ذاتها لا حقوق ملكية محفوظة، وقس على بقية الخلل، فيما " الحل ": "الرؤية الواضحة بدقة للمنتج بعد تعريف ماذا نصنع؟ ومستهدفه وخطته الزمنية وقانونه". أخشى من تكريس نضعه في ذهنية "الخاص" بأن لا يأتي طالما في كل مرة نباغته بما " أسوأ " وبطريقة ما نختلف ونتفق ونضع علامة استفهام كبيرة في كل مرة مع أي صفقة.. لايعقل أن كافتها " مُشتتة " ولا تستهدف الربح.. هي أن حزمة حلول كاملة لمشروع يبدأ ويحاصره التعثر فحسب.. هذا لايعني الاختلاف مع جل من قال، بل مواصلة ذات المبدأ أن " نصنع " ما " يُباع " وتحميه قوانين، جنباً إلى جنب مع ـ دعوة المستثمر بما يسعد ـ وليس بما " كَومَة " تخوفات.. نلتقي غداً بإذن الله.