|


علي الشريف
تأجير سيارات
2013-05-09

لا أتذكر أنني شاهدت أماكن قديمة للكرة، وأقصد تراث ما تهدم من "الملعب" أو "المنصة " أو حتى "إكسسوار" ما كان يركل على غرار خاتم الفضة والتاج وآلة حرب ما أصبحت البائدة، قد في العصر القريب رأيت بعض ما يجمع البريطاني في زيارة لمتحف كرة قدمه بلندن، ولكن ذلك الجمع يوثق لفترة مجتمعية عاشها الإنجليز واعتبروا الرياضة لعبت دوراً في تركيبة المجمتع، فيما تجد "إرث" الرياضة الرومانية التي ليست أيضا كرة القدم بل من " أسد " ومن تمثال ـ وقس على ذلك ـ ولن تجد ميدالية الفضة أو الذهب فيما تشير بعض اللقطات على ما أولمبياد ولكن لا تجد صورة المتهدم أعلاه، استعنت بالسيد العظيم جوجل من باب رؤية صور قديمة، ولكني في الأخير لم أجد مستهدف ما بحثت عنه وبما يجعلني أتذكر تلك الدراسات التي تلامس بقية شؤون من كانوا مجتمعات وتلاشوا، بما فيها من أحافير، وأماكن ما غطاها الرمل وانهال عليها ما يجعلك تدركها، ولأن مادة الجيولوجيا كانت مملة في المدرسة في مخيلتي كطفل فهي تتحدث عن عصور ما لم تفكر فيه بعد، لم تخطر على بالي فكرة تراث ما نكتب الآن من رياضة، ولو قلنا عن قدم الرياضة منذ عصور الإسلام الأولى ولكنك في ذات الصدد تفتقد لمرجع صورة من كان ماذا، ومن تهدم، ومن أكبر وأصغر، وكيف أن حكاية الرياضة نسجت من رومان، ومن جيوش متقاتلة، ومن ومن ولا تشير إلى صورة الملعب بشكله القديم بل لمدرج ما كان يوضع أمام الأسد ليقاتله ويأكله، مع صور من رومان ويتقاتلون، ولكنها في الأخير ليست شكل الملعب الذي الآن بل المدرج الدائري الذي يخصص مدرجه لرصد الفارس الذي سينتصر، وقد وفق جهد ما بحثت أذهب إلى مثل هذه الرؤية الانطباعية، لكني بصدق لم أجد " تراث " الرياضة وبما أسوة بآخر يوثق للديناصور الحيوان الذي أقدم الأقدم، فيما الحضارة الإنسانية كل ذلك، ولكنها لم تشر إلى كرة القدم "المكان" ولا " الميدالية " في وقت تجد فيه " نقود الفضة دائرية الشكل والذهب ومنذ عصور تاريخ قديمة"، لا تعلم أيضا عن كرة القدم إلا منذ تأسيس كأس العالم بدءا من "جول ريميه، الذي من مواليد 14 أكتوبر 1873 وتوفي في 16 أكتوبر 1956، وكان رئيس اتحاد فرنسا لكرة القدم بين عامي 1919 و1945، ورئيس الفيفا بين عام 1921 و1954، وكانت فكرة انطلاقة كأس العالم لكرة القدم كرته، وأقيمت أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في عام 1930، وتم تسمية كأس البطولة باسم كأس جول ريميه تكريماً له، وقبل عامين من انطلاق منافسات أول كأس عالم بالأوروجواي عام 1930، اشترطت التعليمات بوجوب وجود جائزة ثمينة تقدم للمنتخب الفائز بالبطولة العالمية، ولكى تكون هذه الجائزة ثمينة فقد تمت الاستعانة بالنحات الفرنسي هابيل ليفلير، وصمم الكأس على يد النحات الفرنسي أبيل لافلور وهي تمثل صورة تمثال صغير، هذه الكأس التي أطلق عليها اسم جول ريميه جاءت نسختها الأصلية بارتفاع 35 سنتيمتر وبوزن 3.8 كيلو جرام واتخذت شكل تمثال مطلي بالذهب والفضة، ويقف التمثال على قاعدة زرقاء صنعت بعناية من حجر اللازورد الكريم، كما يوجد بالكأس صحن ذهبي يلف الأربع جهات من القاعدة نقش عليه اسم الكأس إلى جانب الفائزين من عام 1930 إلى عام 1970" وهذه الفقرة من ـ ويكيبديا ـ فيما لا تشير إلى أكثر من قبل ذلك كإرث صوري أو أماكن أقدم وشباك اهتزت من أهداف ولا قوائم ثلاثية أو رباعية أو تماثيل راكلين لكرة القدم، بل إلى مقاتلين، ومن رأسه في فك الأسد ومن الأسد تحت إبطه. ومن لذة الفكرة / البحث / الذي لم أرتكب ولا أجده في دراسة، قلت: ماذا لو استعنت بصديق لي كان من أبرز طلاب قسم الجيوليجيا " علم الأرض " في الجامعة، فلا أمتلك أصدقاء يجمعون " التراث " أكثر، وقد يدلني هذا الصديق القديم على بوابة معرفة ما في هذا الجانب الذي سببه فضول " أن تعلم أكثر" * كما تُقرِع مَسمَعُك قناتنا الجميلة "العربية"، غير أني بعد جهد جهيد لم أعثر على رقم صديق الجامعة ولكن أحدهم قال لي: "أتذكر أنه كان يعمل في شركة تأجير للسيارات"، فيما صديقي " المرشد " يتخصص في التاريخ ولكنه لم يشر إلى كرة القدم ولا إليها كحركات أو أن لعبت في تغيير ما قد حدث، عذرته لتخصصه الذي ذكره لي، فيما اسَتَدرَك: فكرة كهذه " تنفع فيلم وثائقي" كان قلت له أخشى أن تفسد ذائقة "فضائياتونا " بأفكار كهذه.. ركلة جزاء التسلل أهم.. غداً نلتقي بإذن الله.