فلتكن " تغريدات " ولكنها في حقيقة الأمر " استياءات " , وقد " السُباب المُبطن " , وليس على طريقة العصافير التي تغرد بل البشر الذين يسخطون على آخر , فتأتي التغريدة كفارغ سقط على - قفا – الضد أو في وجهه , ولعل مثل هذا التوطئة تدفعك للسؤال عن ماذا ما حدث أو مَن حدث , لأجيب إن ردود فعل فوز الشيخ سلمان آل خليفة في جانب كانت صدمة ولو من باب أسوأ ما ستتعرض له كرة القدم الآسيوية لفوزه بمنصب رئيس اتحادها القاري وفق " تغريدات " ابن همام التي ندبت المستقبل واعترفت بالخسارة بمرارة , وهي ذاتها مالم يصدقه الجانب الإماراتي فيما يخص عدد من قال السركال كأصوات قليلة جدا خذلت فريقين من معه في سابق الأمر وذلك الفريق الذي شكلته الدولة لدعمه في الجانب الآخر , فيما انتصر عداء الاتحاد الكويتي على نظيره الإماراتي , وفي الأخير فاز " الشيخ " , الذي أدركت حملته الانتخابية التصاعد الايجابي كأرقام بين الترشيح والآخر , وأقصد الشيخ سلمان , قد لأنه أكثر من صمت ولم يهدد أو يتوعد وإن قاطع جولة الأردن , ولكنه في مطاف نهاية الأمر اكتسح بقوة منافسه الذي حقق خسارة مربعة وفق عدد ثلثي الأصوات من بين 45 صوتا ذهبت منها 33 للبحريني الذي أبقى للإماراتي يوسف السركال والتايلندي ماكودي الفتات , إضافة لفوزه بمنصب باتجاه فيفا. وقلت لم تكن تغريدات لوقع الصدمة التي لم يكن حساب احتمالها يصب في فوز الشيخ سلمان من الجولة الأولى وبطريقة اكتساح كهذه وفق هالة وهيلمان السركال الذي أوحت جولاته ونشاطاته في جانب التعبئة له وجمع الأصوات بأنه على الأقل سينافس وقد يخرج في مطاف الأمر ولكنه على الأقل سيتجاوز العدد " 6 " , وهو الرقم الذي لم يتوقعه له أحد وفق دعم ابن همام له منذ زمن أن كان الأخير الرئيس , ووفق ما علاقة أسس لها مع اتحادات رياضية أخرى كانت كفيلة بأن تضعه الند بالند ولكن كل ذلك جعله أقل من جمع أصوات مع حتى عدم احتساب صوت الامارات التي دون شك ستمنحه ابنها قبل أي أحد , إذا هو خمسة أصوات فعليا , وبالتالي رقم الأقل , وليس المنافس القريب بل البعيد جدا عن مضمار هالة ماقال , هي أيضا أين " لعب " وخسر , وحشد التعبئة وخذل , ومن معه وضده وكانوا الأقل , فيما سلمان لعب بنشاط أكبر , وأقول " لعب " أي مرر الكرة وتقدم وحاور وراوغ وسجل الهدف وفق ما نقول عنه انتخابات وحملات للتصويت له وليس أي شىء آخر كوني " أفترض / النزيه " وليس ماذهبت إليه في مقال سابق أمس الأول ويصب في فساد كرة القدم وفق خطاب ما نسمع من شراء ذمم وبيع أصوات على لسان المرشح والآخر أو لفيف منهم إليهم أقرب بل مستمدا حكمتي مما كان ولازال يحدث في " عَمّ الكرة الكبير ورئيسها الأعلى السيد فيفا " , ولكني أتحدث عن طريقة لعب شاملة نجح من خلالها الشيخ في تسجيل 33 هدفا في مرمى المقابل الذي له 5 أهداف ولنقل 6 فيما عليه كل هذا الكم من أصوات خذلان من ليسوا معه ويعني الاكتساح الذي لا أقنعك به فأنت تعلمه ولكني أقيس فارق قوة الفريق والآخر وقد من هم على " أصدقاء اليوم وأعداء الغد " وفق محللين خليجيين يذهبون للمؤامرة ـ ومعهم حق ـ طالما لغة خطاب الرؤساء الانتخابية كانت تشير إلى تحويل مسارات الذمم من إلى , ويلقون بالكرة في شرق آسيا التي تبيع بالمال أكثر, فيما تباع غربها الذمم بما ليس المال فليس العدل أن ترشو الغني بالمال وأن تقايضه بما فاقته التي ليست النقود , ومثل هذا الرأي قالته أغلب من قناة وفق رأي المؤامرة , ولغة خطاب المرشح , وحساب احتمال من ينتصر على من , وهي مثلها التي قالت: " يستاهل س أو ص " هذا المنصب فقد تبوأه بجدارة , وإن قلل كثر من فوز البحريني كون لا احتراف كروي في دوري بلاده , وقاست رياضة البحرين بما من أصغر وأكبر, غير أن كل ذلك لم يمنحه 6 أصوات فيما الامارات رياضيا قفزت في السنوات الأخيرة أكثر من البحرين , ولكنه مقارنة الشىء بالشىء وفق حكمة من كان يستشرف سقوطه وأقصد سلمان الذي قفز.. وتبقى التغريدات تفسر ذلك.. لاتًصفِّر بل تلعن من باع.. أو خذل.. غدا نلتقي بإذن الله.