|


علي الشريف
خفف وقابلني
2013-04-27

إجعلها "عادة" لنصف ساعة! وأنا أعلن فشلي قبل البدء في ذلك، وقبل أن أسرد المقال، فيما كنت رشيقاً، وسريعاً، ولا أشعر أن على كتفي"عدّة أشخاص"، وبما أني أنهك هذا الركن اليومي بما أزمة في الشأن الرياضي، وقد فكرة عابرة لا تبرح ذات المضمار، "أسعى" -واحد يحلم- هذا اليوم ولو من باب الكتابة في مضمار "يُكبدك" الكثير، من أحزان، ونقود وقد استياء "منك" ومن عدة الأشخاص معك فيما لو كنت الوزن الزائد، فالرياضة ليست المنتخب، ولا هلال ولدي، أو أهلي "أبوه"، هي أن تأت أخف، وألين، وأرشق، وأكثر القرب إلى بقية أطرافك، وقد تغادر ذلك الشخص "الثقيل" الذي يفر منه الناس، وتعكس ملامحك فرص وظيفية أكبر وتنهال عليك الطلبات، هي أيضاً النوم دون الشخير، وارتداء ما لا يغضب الزوجة ويسعدها، وهي الشكل، وهي "الذيب الأمعط" الذي قالوا عنه "والولد" الذي يمتدح ركضته أبيه، وما كل ذلك إلا "نصف ساعة العادة" من المشي، والهرولة، وبعض تمارين الإحماء الخفيفة التي معها "تتساقط" كما تتساقط السيئات إن "صليّت"، فيما الصلاة دورة انتظام كافة أشيائك، ولكني أقرب مشهد ما يخفف عليك، المهم أن لا تبقى"اليابس" ولا من يمنعه الوزن من ارتداء ما يناسب، ولا من يأت من ذوات الدوم المتخثر تحت طائلة المرض -لا قدر الله- في أية لحظة، أتذكر أن أحد رؤسائي "الكثيرين" في العمل فيما يكبر الجميع بسنوات كثيرة كان أكثرنا "جنتله"، ولا يتأخر عن تاسعة الصباح على مكتبه، ويرتدي ما أجمل، وفي اجتماعات التحرير نغبطه على بشاشة وجهه، وعلى كونه النشيط الأكبر فيما نحن "العجوز" الأصغر، فقد حطم أغلبنا كسل بعض شعوب المنطقة فيما لا يزال في مقتبل العمر، كان سرّ ذلك الرئيس "عادة النصف ساعة"، وكان من أهم رجالات المجتمع فيما لديه من أعباء وثقة وضعت فيه، هي أن أتذكر "أنا" أو "أنت" فارق من كان فينا من كافة ما أعلاه، وكم تكبدنا من مال اشتراك النادي الخاص ولم نكمل، وما زاحمنا به المنزل من جهاز ركض وآخر ولم نفك عضلة، وما هذا إلا لكون الأمر لدينا بمثابة "الحلم الذي لم نتقن"، والهروب من "عادة النصف ساعة" فيما نعتاد على كمية الطعام وقلة الحركة والزهد في الشكل وقد في الصحة تحت طائلة "بعدين" لنتهاوى تباعاً، ونسقط نصف الأسنان، ونستثمر فيما يموت ولا يحيا، ولست الواعظ بقدر ما أتمنى التخلّص من خمسة معي، وقد ثلاثة لديك، مع الحصول على سعادة أكثر، ونشاط يمنح الأشياء متعتها، ومن حكايات المشي، آخر من رؤسائي قال لي ذلك، وبسّط الأمر، لخّصه في ابتياع حذاء الرياضة ووضعه في السيارة وحالما تجد الفرصة قم بالمشي، هو يفعل ذلك وينجح، فيما لا أعلم أين فردة الحذاء الأخرى منذ وضع "الفردتين" في السيارة، لاحظته أخف وأنشط ومؤذي في العمل بكافة تجرد الاعتراف. مما أقنع ولدي الآن به أن وزني كان أخف، وأنني كنت لاعب وسط كرة قدم "حريف"، وقوامي "يخزي العين" ولكنه لم يصدق، غالباً ما أسمعه خلسة يردد "إيه / هيّن"، وقد من المزاح فهم ذلك ولكنه يحدث لك ولي ولمن معنا من كم "شخص" جاثون على أكتافنا، تلك العريضة الممتلئة غير الممشوقة وتترهل. من شدة ما أحلم أن أنافس أماكن التخسيس، وأعمل في تجارة "خفف وزنك"، قد أنجح في أن أضع الآخر أسعد مني فيما أنا "تعيس"!، وتعيس هذه في جانب "الثقيل" الذي يفر منه الشكل، والأنيق، وخفيف الحركة، وكراكتر ما يُهيل عليه طلبات "مهضوم"، على رغم كافة ما نتناول من دايت وقد مشروب طاقة، ويردد عنها الضرر، فيما قال لي الفارس الدولي وبطل العرب ست مرات عبدالله الشربتلي قبل أسبوع عن مشروب طاقة في يده لم يصبني بسوء كما ترددون، فأنا أتناوله منذ عمري 16 عاماً، وبعد -ما شاء الله تبارك الله-. غداً نلتقي بإذن الله.. خفف وقابلني.. إلى اللقاء،،،