|


علي الشريف
أنت
2013-04-17

لا توجد في ذاكرة المُؤلف العربي في أغلبه سوى أحزان عدة، فكأنما ينتقم لنفسه، ولا يخرج منه إلا إليه، قياساً بما روايات وقصص وأشعار وكيل " أتراح"، وأقفز على هذا السطر لأصل إلى "من" العربي الرياضي الذي في مُؤَلف يتداوله الناس على ذكرى جميلة تتجاوز كيف مات دون أن يتكبد فاتورة علاج، أو كيف كان يفكر لينتصر لو كان المدرب وعلى غرار ـ فكرة ـ كتاب "بيب جوارديولا، طريقة أخرى للفوز" للصحفي الرياضي جيليم بالاجيه، فيما يقدم لكتابه أمس الأول حسب وكالة الأنباء الأسبانية EFE باللغة الأسبانية في برشلونة، بعد أن كتب سيرته كلاعب وكمدرب، فيما كتب مقدمته السير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد، كم سأحرص على اقتنائه ومعي كافة أنصار ذلك المدرب الفذ الذي يكفيه أن يُقدم لسيرته من بحجم أليكس فيرجسون، أتذكر في سياق كهذا " شخص مثلي" كتاب ما يحكيه فرانز بيكنباور كمؤُلف، غير أن ما خطر على بالي عرب درّبوا الكرة ونراهم الكبار ولا تجدهم في مُؤلف ولا شرح يفسر من قلنا: " كبير"، وقد لأن " الكبير" لم يبادر، وقد لأن دورة حياة كتاب الرياضة أقل من بقية دورة كافة ما يثير الضجة ويُمنع من " الرّف " كخطر يهدد المستهلك ويؤدلج فكرة، الأمر الآخر أن عملية تأليف الكتاب الرياضي قد لاتكون نشطة في أغلب البلدان العربية ولا أعلم سبب عدم اعتقادها " المبيعات"، وتدور في فلك "الروتين" وأستثني القليل ممن أبدع، وأقصد ما يكتب من باب توثيق ما تخذله الأرقام، وقد مرحلية حقبة رياضية ما، تتشاكس حولها شخصية وأخرى من باب هالة الضوء وليس سرد " الجميل" وما يبقى ويكشف موهبة فذّة ولو في جانب المدرب، كم لو قال الجوهري عن نفسه شيئا في كتاب سنردده ولكنه مات فيما يصعد بمنتخب مغمور كالأردن، ولو كتب أحد العراقيين عن عمو بابا فكرة ما لعلمنا كم كانت نسبة "البعث " في الكرة، أغلب القادة على علاقة بالمدرب ما يعني أسرار تستفز القراءة، هذا ما أقصد، ولو بقيت هنا في محلي من يُدرب لزعمت بأني سأستمتع بخليل الزياني كـ "كتاب"، وقد بعدة مدربين سعوديين كتبوا سيرة ذاتية أو ألّفهم " صحافي " كجليم بالاجيه، وكتب مقدمتهم آخر أكبر في علم التدريب يفهم كيف ينتصر المدرب ويضع تكنيك ما جعله زعم الرأي العام. أغلبهم يُعلّق " القُصاصات"، يحكي لأبنائه الـ"كبير" الذي داخل المنزل، لايجمع من " هو " ولا يؤمن بعملية أن يبقى في "رَف " قد اعتقاد من يترجل لينطلق الجواد، قد ما لم نتعلم أن يُقرأ في يوم ما، ولكنها في ذات النسق المؤلف الكسول، وقد النشط في " مال " ما أسرع فلا يذهب " للمترجلين"، وقد يكره الأحصنة التي تشيخ، وفي الأخير تحُرم كمتلق عدّة مرات، من كتاب، ومن مؤثر، ومن سرد قراءة جميل لم يكتب بعد أو ينتظر "وعي" القادم الذي يهم بأرشيف يتناثر هنا وهناك فيأتي التوثيق الذي يتقطع زمنه ويدرك الشك أكثر من اليقين. أن تستثمر في نفسك أجمل، حق كهذا يجب أن ينتاب "وعيك"، فيما واجبك أن " تحكي " للناس ماذا كان يحدث، طالما أنت الشخص العام الذي تداولناه عدة أفراح، حتى لو لم يبادر "بالاجيه" العربي، ذلك المؤلف، الذي ينصح جوارديولا أمس الأول بعدم التوقيع لـ " بايرن ميونخ": "إذا فاز بايرن بلقب دوري الأبطال، جوارديولا سيكون في موقف صعب"، وتساءل قائلاً "ماذا سيفعل جوارديولا عند توليه مهام فريق ناجح قد فاز بكل شيء؟ ولكن في جميع الأحوال أعتقد أن بإمكانه تحسين أداء الفريق" ـ وكالة الأنباء الأسبانية EFE ـ غداً نلتقي بإذن الله.