|


علي الشريف
"كليك"
2013-04-05

صعبة أن ترصد في 180 مليون مشاهد وزائر سعودي لـ"يوتيوب"، أن تفتش في هذا المحتوى المتجدد عن فكرة ضحك "رياضية"، وتهدف إلى "نقد" واعٍ وإصلاح في جانب من جوانبها، ينشط الرقم الأكثر في تكريس يوتيوب ما ليس برياضة، وأغلبه السخرية من مجالات شتى تظهر مدى إبداع الشاب أو الشابة السعودية في تقديم رؤية ما، قد يكون هذا مقياساً ما، حول "مرئي" لا يُستغل بشكله الإيجابي رياضياً ويأت أقل، فيما يكتفي بأهداف نتيجة المباراة والتقاط ما يفرغ تعصب من ضد من، الذي أقصده المبدع (الفكرة الخلاقة) التكريس الذي ليس كله الإحباط ويصب في سياق تطوير جانب ما في هذه الرياضة العربية التي تتصدع بلا مستقبل آمن واضح ودقيق؛ وأعني ما يحدد سقف الحاجة ويشرح التفاصيل بشكل لا يخدش، ليس ذلك الذي لا يشير بدقة. دقة وصول اليوتيوب أسرع، ولا تجد فكرة أن تكرر المشاهدة أسوة بأخرى في غير الرياضة، كما في رصد السياسة أو المحليات أو حتى قيادة المرأة على سبيل المثال، عدد لا بأس به يشير "مرئية " لما قد يكون المبدع، ولكنه أقل من آخر ليس الرياضة، أقصد العمل المرئي الخلاق والجيد والمتقن، والذي قد يوثق بجانب أن يسخر أو ينتقد، وقد يضع إضاءة أوسع لما تعثر في رياضة عربية بهذا الباع من الصراع الذي ذهب بنا لكرسي الآسيوي بهذه الطريقة، وجعل إعدامات تصدر ضد مدرج في بلد من بلدان الربيع العربي ولا يصل إلى ما خلف شباك التذاكر، أوقممنا العربية الرياضية بما فيها من مال وأعمال للرياضة لا تذكر.. لا أكره النكتة في الرياضة، ولكنها لا تسخر بما يكفي في "يوتيوب"، ولا تتعاطى حفلة النقد بما أكثر من نتيجة المباراة أو تصريح رئيس النادي أو مخاشنة لاعب لآخر، ما يعني أن يتجاوز العمل الإبداعي كمحتوى يُشاهد بهذا الكم إلى ما "أوعى"، وأشمل، ويعالج. لم تستغل "الرياضة" بما فيها من طاقة شباب إبداعية محتوى بهذه الضخامة والسرعة من الوصول.. رأيي لا يستند على الرقم ويتكئ على الانطباع، من الصعوبة أن ترصد كم من 180 مليون سعودي قدموا يوتيوب رياضة.. وقد يكون أمر الرصد ممكناً لمن لديه وقت الدراسة والاستقصاء، فيما أكتب بسرعة كم ما وقعت سبابتي عليه أو "كليك" تلك التي قد لا تتوافق مع عنوان ما وضع على اليوتيوب، تأتي العناوين يا صديقي هناك أكبر ضجة من المحتوى، مرتبكة تحتاج إلى إملاء ولغة أدق، فتزهد سريعاً لتتجه إلى ما ليس بالرياضة، وقد من "ينكّت أكثر". غدا نلتقي،،،