|


علي الشريف
مجرد “رأي”
2013-01-11

محلل "سريع الاشتعال" لاتقترب منه بعد هذه الجملة توقفت لدى مفردة " مٌحلل"، تذكرت أيضا أخوه" إعلامي"، وشقيقهما " يسولف "، هل من المهم أن نفصل بين هذه التعريفات المتشابكة أم أن باب ذريعة حرية " الرأي للجميع " وبهكذا فهم - على مصراعيه - ستنتصر، وبالتالي لاتعلم " أيهم" على حق، وأي قناة تلك التي تقدم الأجود وفق المهنة، وليس طلبات المشاهد التي يجب أن تطوع في قالب " ما " ينص على الحرفة، قلت : قد يكون " الإعلام " تَبدّل، أو كثّف جهوده لـ كيف يُخبر، ولكنك تسأم من ردات فعل - بعض - هذه " الحشود"، التي " تتباين" بين من ومن، المحلل وفق تراكمه، والإعلامي - كثَّر منها - وما أعوان واستضافة، وبينهما " يسولف" الذي لايدرك الأمر، ولأني أكره من ينتقد الاعلام من باب جعله شماعة " الإفلاس" في كل هزّة، أكرهني وأنا أنتقده بهكذا طريقة أيضا، ولكنه ليس فوق النقد، فيما يأتي بشكل لاتفهم معه كمتلق من يحلل ماذا ولا لماذا " سريع الاشتعال " تلك ولا من " محلل " الذي في ألف قناة، فيما تزعم الإطلاع على من إعلام نحن الذي تعيش فيه منذ عشرات الأعوام، الأكيد " إحترامي وتقديري لكل قامة مهنية جيدة وتعلم "، فقط جزئية مقتضبه - خذها - من باب التفريغ كمشاهد، ليس التقليل من " أحد " ولا من قناة " ما"، بل البحث عن سياق طبيعي للأشياء. من رؤية كهذه تصل للنمط المهني الذي تقدمه الوسيلة الإعلامية بما فيها القناة لتغطي الحدث، وهو هنا على سبيل المثال " دورة الخليج "، بكافة تقارير الدورة المالية، وقصصها الخبرية، وخبرها المنفرد، وحوارها وقد أزمتها إن ذهبت للعراق كما حدث مؤخرا- ويحدث قبل كل دورة ليس أدلها اليمن وحرب ما تحوّث - وذلك الذي قد " يسرد " ذاكرة ماحدث, هي أن تأتي القناة أيا كانت " كل ذلك " ولا تختصر الأمر في تكتل ما ، أو قالب لايصدّر للمتلقي غيره، فالإعلام كل تلك القوالب و تختلف طرق تقديمها من راكد لايحرك إلى متحرك يثري تحت هدف " أن تعلم أكثر"* تلك التي أجمل سلوقن أقف أمامه في قناة، هذا لايصادر حق آخر أو أخرى من هذا الاعلام قدما أجزاءً جيدة من " كل ذلك " في سياق المهنة الطبيعي، ولكني أسدد الكرة باتجاه من لم يفعل شيئا سوى " المحلل، والاعلامي، وشقيقهما يسولف " ولا أنكر فوارق سياسة القناة والأخرى والاعلام ومنافسه في كيف يكسب المتلقي، ولكنه أيضا يكسب على حساب مهنة تمت قصقصة أجنحتها لتظهر بصوت مرتفع ومزعج ولو على الأقل لي كمشاهد، قناة واحدة فقط - على حد علمي - قدمت "فيلما وثائقيا " سردت فيه الكثير, ولكنها لم تكن بقية القنوات الأخرى، ولا اتجاهات الفكرة المختلفة في سياق أن يوثق الإعلام أكثر، أو أن تتخذ من الوثائقي أبعادا ثلاثية لعشرات الأفكار تقدمها للمتلقي، زعمي كمشاهد فلا تغضب، دعني أكمل، لك الحق أن تقول : " وجريدتك " ماذا فعلت؟ وهذا من باب سياق عدل النقد وأقبله إن كان صحيحا، ولكني أزعم أننا نجتهد كزعم آخر هناك يرى الحقيقة من زاوية ما، فالهدف هنا ليس الـ " معركة"، بل طرح ما يمكن طرحه من " إعلام" لايجب أن يبقى في الروتين، فيما بلاتر " مثلا " وهو أعلى رئيس يربط الاعتراف بالدورة بكأس الأمم الأفريقية لو طالعت الرياضية عدد الأربعاء صفحة 11, ويطلب جدولة مختلفة، أو تلك الفكرة التي ينافح من أجلها الخليجي مع كل دورة لتصبح " أزمة " / قيادة سيارة / أو تجنيس أو طرد مدرب, وقد مقارنة تكاليف مايصرف " هنا " الثري, بهناك الفقير الذي لايعترف بالرياضة من باب الفعل المؤثر بل من وجهة نظر السياسة . لم يقل لنا هذا الاعلام أن " الدورة" في كل مرة تقام على البنية التحتية الرياضية الأقل " أغلب من نظم بنى قبل الدورة ويعكس مدى مالم يخطط له كرياضة سلفا "، ولا أنها تعقب الحرب، ولا انها مسكن آلام لسياسة دفعت المالكي مثلا بأن يهنىء بالفوز على السعودية قبل أن تنتهي المباراة وهذا حقه، فهو لم يهنىء شعبة قبل ذلك بأكثر من عراق لايستطيع مدرب كرة منتخب بلاده السابق " زيكو" بأن يتجول في بغداد خوفا من لا أمن هذا الرئيس، ولايلعب منتخبه على أرضه لذات سبب السياسة, هي أن يتعلثم السعودي في قيمة عقد ريكارد، والكويتي فيما أنسحب ولم ينسحب ويفرّج أزمته "قانون الضرورة".. هل قرأت حوار أحمد الفهد في " الرياضية"..؟ خذ منه بعض "الدورة" وأكمل أن تشاهد غدا نلتقي .