من نعمة "ويكيبديا" ما نقوم بقصه ولصقه ككتاب تحت بند " المصدر"، أو دمغه " منقول " الذي تكاليف آخر نستخدمها بالمجان، ولكنها حتى الآن وأقصد " ويكيبديا " الموسوعة الحرّة ، ترفع شعار " البَلاش"، تحت "يافطة التنوير"، ومثل هذا دفعني لأن أبحث في " البحرين " / المملكة بأقل ما تكلفت، ثم إن ذاكرتي " منّانة" لا تجود علي بمعلومة دون أن تسألني لمن تذهب، وهي في كل مرة إجابة: لآخر أزعم الكتابة له، المهم أن ويكيبديا قالت عن البحرين / التاريخ / عدة أشياء، والجغرافيا عدة تفاصيل، وتشير إلى جذور ضاربة في تاريخ هذا البلد الجميل، قالت ويكيبديا ولتسمح لي بنشر ماقالت: " إن مملكة البحرين دولة في جنوب غرب قارة آسيا تتكون من أرخبيل جزر من 33 جزيرة، أكبرها البحرين، تتوسط الخليج العربي ويحدها من الغرب المملكة العربية السعودية ومن الجنوب شبه الجزيرة القطرية، وتعد جزيرة البحرين أكبر جزر الأرخبيل البحريني وتبلغ مساحتها (591 كم2 حوالي 83% من مساحة المملكة) وسميت المملكة بالبحرين نسبة لمسمى الجزيرة الكبرى[3] والذي يعتقد أنها سُميت بذلك لسبب وجود ماء الينابيع العذبة والتي تسمى كواكب وسط ماء البحر المالح. وجزيرة البحرين ترتبط بجسر مع جزيرة المحرق التي يقع فيها مطار البحرين الدولي وجسر آخر يربطها بجزيرة سترة والمنطقة الصناعية التي يوجد فيها خزانات ومصفاة تكرير النفط. كما توجد جزر عديدة صغيرة الحجم ليست مأهولة غالبًا وتشتهر بكونها مأوى لمختلف أنواع الطيور التي تعبر البحرين في طريق هجرتها أثناء الربيع والخريف "* ـ ويكيبديا ـ . ومثل هذه الـ " تضاريس" فاخرة، وزعفران ، ولكنها ليست كذلك في " واقع الكرة "، ولا ما تحقق، ولا ما صنع " الكأس، أو ما حلمت به جماهير أندية هذه المملكة الجميلة، فيما تستضيف دورة الخليج التي " احتفالية الخليجي"، وطرد أحزان منتخبه، وأحلامه في أن يكون " الليدر" لمن يقارعه من جماهير " تتناكف" على أن أزرقها أو أخضرها أو أحمرها وأبيضها، وكافة بقية ألوان بقية المنتخبات من هو " الكبير"، ولاتأخذه في الكرة لومة لائم، وقس على ذلك وفق هذه الأحلام مما لم تفعل هذه الدولة الجميلة / المنتخب / من ذهب / أو مجد / أو كأس، فيما هي شريك صاحب مبادرة التأسيس للدورة، وهي العناصر الخلاقة التي بقيت كأسماء كبيرة في عالم كرة القدم ولن أعدد، لكنها لاتصعد لمنصة التتويج، ما يعني أن تكون هذه الدورة مختلفة بالنسبة لبلد بتاريخ كهذا وتخذله الكرة، أي أن المنظّم في الغالب يسعى لمستهدف عدم خروج الكأس من " ديرته"، وهذا الطموح المعلن لجميع من نظّم وخذل أو لم يخذل، ولكن غالب الأمر يدفع بمثل اتجاهات كهذه، وتحت مبررات " الأرض "، والطقس، وما حلم ويجب أن يتحقق، وهذا جانب من أحلام مايتردد، فالآخر على ذات القدر من الرغبة، هو أيضا ليس على ذات القدر من الرهبة، قد يكون أعمق في جزر الكرة وليس في ينابيع المياه العذبة، ولكنه أيضا كان " بحرين لاتصعد للمنصة " ونضج. ولأنني "سأكدح" في هذه الزاوية اليومية لمدة 30 يوماً مقبلة أولها ما أعلاه، لن أزج بكافة "الفكرة " في مقال، قد من الحظ أن أترافق مع أحداث دورة خليج توحي بالكرة، وتشغل الناس، ولكنها أيضا ما علي أن " أطرحه " ليكون لذة قراءة، أو زعم كافة من في أركان بقية الصحف من رأي، المهم أن على من ليسوا من البحرين أن يقبلوا أن تكون عٌمان أخرى أو إمارات حققت البطولة بذات صيغة المنظّم، ولو لم تفعل اليمن، أو كانت العراق العائق، فيما " الأزرق" الكويتي أكثر من " تبغدد " بالذهب، لم أقل: "الأخضر"، أو المنتخب السعودي كون قدومه يشبه المطر وغيابه نوبة بكاء حادة، ولكني أراهن عليه دوماً وأبداً في كل مرة .. غداً نلتقي إلى اللقاء.