من YAHOOمكتوب رياضة خبر : "أصدرت محكمة رياضية في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل حكمًا بإيقاف نجم نادي ليون السابق البرازيلي - جونينيو- عن ممارسة كرة القدم لمدة عامين, الحكم جاء بسبب غياب لاعب الغرافة القطري السابق وفاسكو دي جاما الحالي عن موعد أقرته لجنة مكافحة المنشطات لفحصه, ولم يلتزم اللاعب بالموعد وغاب عن الجلسة, كان من المفترض أن يخضع صاحب الـ37 عامًا للفحص الطبي بعد مباراة في الدوري البرازيلي ولكنه ذهب لغرف خلع الملابس, ولم يذهب لإجراء الفحوصات مما أدى لنشر تكهنات عن تعاطيه لمنشطات ممنوعة، طبيب نادي فاسكو دي جاما دافع عن جونينيو حين أشار إلى أنه لم يقصد أبدًا بذلك تفويت موعد الفحص بل اعتذر عن هذا الأمر ومستعد للفحص في أي وقت لاحق!"* ولو عدت لـ " عينات" ما تم فحصه في دوريات عربية لوجدت أنها قليلة عطفا على ماتوقف من دوريات لأحداث سياسية وعلى وعي من يبحث عن ماذا من أجل من، فالدوري السعودي لكرة القدم ولكونه لم يتعرض لايقاف قسري وأسوقه كمثال، في العام المنصرم تم الحصول على عينات 54 حالة، وفي هذا الموسم - وقفت السيولة المالية للتحصل على عينات تواكب مبارياته - كعائق للكشف عن حالات, وإلى ما قبل الجولة السابعة إن لم تخني الذاكرة، ولا أعلم هل حلت أزمة المال - 420 ألف ريال تقريبا لابد من توفرها لأخذ عينات - حتى اللحظة أم لا فآخر علمي بالأمر ما قاله اتحاد اللعبة من ايداع مبالغ، فيما أكدت المنشطات كلجنة عدم تلقيها للمبلغ آنذاك، كان ذلك قبل شهر تقريبا، في وقت كان في كل مرة د.صالح قمباز يتلقى السؤال ويشرح التفسير من خلال صحيفة " الرياضية" وغير الرياضية، علما بأن كرة القدم كرياضة لاتعد - وفق دولية المنشطات - أكبر الألعاب واللعبات التي من يحدث فيها تعاطي المنشط بل أقلها كمستهدف للعينة، خبر YAHOO ذكرني بما كنت بدأت فكرته لمقال سابق ولم أكمله، ويصب في " وعي اتحاد اللعبة قبل اللاعب بالمنشط "، وبالتالي منحه أكبر قدر من الأهمية حتى في المصروفات وموازنة الأولويات، أما اللاعب فقس خطورة الأمر عليه بـ "نهايته "، وكيف أن له من الأضرار ما يتجاوز أن تأتي اللاعب النجم فيما قد تفقد حياتك أو تصاب لاقدر الله بالأمراض ولو على حساب الفعل المؤقت الذي مباراة العمر وهي كذلك، وقد ما تعتقد أنه الـ " خلود في كرسي ضوء السيدة قمر أو الكرة "، ولاحظ أن عقوبة - جونينيو - بلغت العامين فيما يتهرب، وقد يترتب عليه أضرار مالية جسيمة على اللاعب من شروط عقد وبقية الأشياء، ما عليك أن تلحظه أيضا قانون ما يدعم توجه منع الـ " الغش الرياضي / بما فيه المنشط " لايكاد يذكر في الدول العربية إلا على استحياء في قميص مقلد ولو كان يندرج تحت بند التجارة، وكيف أن الأمر في حالة جونينيو، لم يتوقف على مبالغ بسيطة تؤدي لأخذ " عينة "، وحتى لو لم يثبت تورط اللاعب وفق طبيب نادي فاسكو دي جاما الذي قال إن اللاعب لم يقصد بذلك - تفويت الفرصة - وتحترم جدية من يقفون على رأس مهامهم بهذا القدر من المسؤولية ولا أقصد التقصير هنا بشكله الفردي، بل بما " وعي" تقاس من خلاله أهمية كافة الأشياء المحيطة والملتفّة بالرياضة من منتج ولاعب وفريق عمل ليس عليه أن يتعارض في " الرؤية " طالما الأهداف محددة بدقة . الصرف على " عينة المنشط " لايجب أن يكون المكيال الأصغر في قياس كافة الأشياء من حكم ومعسكر واعداد وصناعة لاعب وناد فرياضة بأكملها، في السابق بل في الحالي, تذهب أغلب موازنات الاتحادات الرياضية العربية لكرة القدم، فيما تحت لواء هذه الاتحادات عشرات الاتحادات الأخرى، وقد تذهب أغلب الأموال للمنتخب الأول وتصرف عليه ويفشل " قس كم خرج مجددا من تصفيات كأس العالم "، وهذا دون شك من " موازنة أو مال الرياضة التي بأغلبها وليس منتخب الواحد " أو الذي نعتقد أنه أساس نجاح الاتحاد أو فشله، فيما نبادر بالتقاط الصور مع عداء وذهبيته ولا نسأل كم صُرف عليه، ولا على اتحاد فروسية وأثقال وتفاصيل اتحادات أخرى تطول، ما يعني أن تبحث عن أكبر سعادة عدل " المكاييل"، تلك التي تعطل عينة المنشط وتسرع بالفصل في مقدم عقد لاعب، وتلك التي توقف اعانة أندية لأنها ملايين، وتعجز في ذات اللحظة عن رصد مبلغ 12 الف ريال لكل عينة منشط، وطالما لم ترصد الـ " عينة" في جولات كثيرة، كيف لنا أن نسأل عن عدل من حقق ماذا، ولو كانت النوايا حسنة، والعمل جار لإصلاح الأعطال، ولكنها في الأخير " حكمة منظومة ما تمارس من رياضة وتصنع وتحقق " بما فيها من عينة، وقانون، ومنع ولا منع .. أعلاه خبر yahoo المثال .. فماذا لو كان اللاعب العربي ؟ قلت ماذا " لو " فيما غدا نلتقي.