من ويب سايد، أو رئيسية "حافز" البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل عبارة: "ولا يقتصر برنامج حافز على الدعم المادي للباحثين عن العمل، بل ويشمل أيضاً على عناصر أخرى يأتي من ضمنها توفير برامج تدريب وتأهيل خلال فترة استحقاقهم وذلك لدعم وزيادة فرصهم في الحصول على الوظيفة المناسبة!" * قص ولصق، ما لدي من زعم فكرة تصب في سياق "حافز / الرياضي" كما بقية حوافز القطاعات الأخرى، تقول الفكرة: أن يتوزع حافز المملوء بالطلبات على وزارات القطاعات، وتقدم لهم بيانات طلباتهم، مع إلزام بالحل المرتبط بمدد زمنية، ليعلم كل وزير كم لديه من حاجة وفق التخصص، وقد من وافد يجلس على طاولة ليست له، ويقنع أداؤه الوزير ولكنه المشروع والمستهدف، فيما أجل وأقدر ـ الوزير ـ الذي يعمل بجد ونحسبهم جميعاً كذلك دون أن أزكي أحدا، بحكم لا وزير بيني وبينه صداقة ولا طلب، وأطرح الفكرة لفك هذا ـ تشابك ـ يضع أغلب الحاجة في " سنتر/ واحد"، وقد لا يوفر لها من العدل ما يكفي وأرى أن يذهب مال حافز لكل ـ وزارة قطاع لديه عاطل ومستحق لوظيفة ـ وغير مستحق ـ من باب أن يعلم الوزير ماذا يقدم في سياق التوظيف، وما يقدم من خدمة لمن ينتمي لوزارة قطاعه لمن لم يجد الوظيفة، هذه ناصية الفكرة فيما بقيتها أن تسهم في فك التدافع على جهة حافز، وتقلل من أنشودة ـ عدم وجود الوظيفة، ولا المتدرب، وقد الموازنة ـ وأقصد التفكيك الذي لايخرج من مسؤولية جهته ويتم وفق التنسيق المسبق مع حافز المركز / البرنامج / قد نستطيع أن: نحدد أكثر العاطلين "أين"؟ أكثر المتفاعلين "من"؟ أكثر المستفيدين "من"؟ نحصر من لا وزارة لهم! نقيس الـ "الجاد" من " المستنفع"! نفك زحام الأشياء على بوابة تسجيل واحدة ومركز تنسيق الألف جهة، نزيد عدد من يذهب إلى وجهته الوظيفية الدقيقة حسب تخصصه، ندرب ولا نكتفي بمنح المال، يعلم الوزير كم لدى وزارته من أعطال في سياق الإصلاح، سيتحوّل للوزارة كافة / عاطلها من خلال التخصص، قياس ماذا / المطلوب / من مستخرج الجامعة.. " التي أهزوجة لاتطرب"، تحديد من يستحق ماذا / وفق ما أتيح له/ لها / من فرص. ولو قلنا المشكلة: " انعدام فرص التوظيف" فهي أن نبقي العاطل عاطلا والموظف موظفاً، أقصد طالما المشكلة / أين الحل وسط هذا التدافع؟ لـ " طالما " رددنا أن ـ المتضرر أقل المستفيد ـ أليس كذلك؟ الأمر أشبه بتفكيك طول لاحجم " الطابور"، وتوزيعه على أقل / أكثر تنظيما لترى " كم هو / من يقف معه "؟ وأين فرص التقدم، ولو قلت: "حافز / الرياضي" فإنما أصب في سياق: عاطل المستقبل الذي سيعتزل قريبا وفق عمر لاعب الكرة الافتراضي، الذي ليس من استثمر مقابل مقدم العقد أو الانتقال والصفقة ويفضل دورة مضمار عضو الشرف بعد سنوات أن " تبغدد"، وقد يكون يقف الآن في ذات الطابور ولايجيد تحديث بياناته، هي أن تعمل على "صندوق" رياضي يصرف الأموال في سياق العاطل بعيدا عن جهته / أو حافز، لا يختلف مواطن من هنا عن مواطن من هناك. لازلت تحت زعم: مثل هذه الفكرة ستقدم لك " بيانات / وأرقام " ترتكز عليها في مستقبل حساب رياضي، ويبقى من ـ لا وزارة لهم ـ بسبب انعدام التخصص، وقد العلم، وقد الجدية في البحث عن تدريب وفضّل مبلغ حافز دون تعب ـ قد تعالج نسبتهم وفق ماحافز ينخفض أو يرتفع وقد يرفض لكونه غير الجاد. كاتب " الرياضة"، يرى أن الأندية تمنح مرتبات وعقود احتراف وتدير أزمة العاطل من اللاعبين داخل أروقة النادي قد " بالتنسيق" والبيع والاستثمار وتفرز الهاوي والمحترف ولاتفكر في "رافد / العاطل"، قلت ـ رافد ـ التي على غرار حافز اللاعب بعد عمر قصير قياسا بواقع كم إصابة لديه، فيما بعض ـ الوزارة ـ جهدها الجهيد تصريف شأن منتمٍ لها وهي ـ الوزارة ـ وليست النادي، أقصد ـ هالتها أكبر ـ ولو من خلال الاستعانة في مستقبل، لا أعمم طبعاً، ولكن بين أن تسهم ولا تسهم خلل ما عليها أن تحل مشكلته وتضعه يجلس محله، بقية الفكرة: يوضع اسم الوزارة في ـ رئيسية حافزـ وفق عدد " كم تخلّصت من رقمه " وصار في سجلات الموظفين..! خذ الأمر من باب الروح الرياضية، سباق المسافات الطويلة بين "وزراء ووزارات" ستشجع أحدهم في نهاية المطاف بـ "تعصب".. غداً نلتقي.