مخيفُ وضع رياضتنا العربية، ولا أصنع هنا البعبع لتعتقد التمثال، غير أن ما يأتي في سياق ما نشرته “الرياضية” عن وضع الدوريات العربية يجعل القوافل ترفض المسير، وتعود أدراجها مكتئبة! في كل مكان من كرتنا (رقعة)! هل تعرف الرقعة على ثوب الممزق ولا يتقن آخر؟ سيما مع ـ حفلة ـ الثورة التي تعلق دورة حياة الكرة، ذلك الحلم ـ لك أن تصفه بما شئت ـ فهو الربيع العربي حتى الآن ولم يزهر! الذي لا تعلم كيف أخرج الناس للشارع ليتقاذفوا الفوارغ ويحلمون بالكعك بدلاً عن قمحهم البسيط، فاخر اللذة، وأتحدث هنا عن وضع رياضة عربية علّقتها السياسة، وتم إقصاؤها وفق الدوري الضعيف، المرتبك، وأغلبه المؤجل، ولا تأتي الجماهير!
حفلة الدوري التي لا تعلم كيف بدأت ومتى انتهت في بلدان عربية عدة، هناك صنع الألماني مؤخراً جهازاً يكشف أهداف المرمى ـ المحتقنة ـ التي قد تكون سلبت بلاده الحق فيما يختلس الإنجليز الفرح، هنا تصنع هراوات أكثر وتقذف الفوارغ دون توقف، تتلاسن الرياضة، تبقى الرأي والرأي الآخر ـ وبزعمي ـ وأرى ولا أرى ولا تَفهم أو تُفهَّم قد تكون مفارقة أن يصر (فيفا) على عدم تقبل فكرة ضد الألمان، فيما يقرّع بلاتر لعنصريته، ويعتذر، غير أن ذلك ليس الأمر، فرياضتنا العربية لا ترى أنفها كما يجب، ولا خطوات (أين) التي عليها أن تأتيه في الغد، هي أيضا مرتبكة، لا وزن، بين المال والسياسة والحَكَم، تقول “الرياضية”: عليها أن تتناول مضاداً حيوياً، فيما أذهب إلى أبعد من ذلك: عليها أن تبحث عمّن يتآمر لها طالما كافة الأشياء مؤامرة! عليها ألا تقبل مثلاً بدورة خليج تسحب من جهة وتخلفها دورة أخرى (لخمسة أندية عالمية في ذات العراق الخوف)، فيما كان السبب الأمن وفقده، هنا من حقك أن تسأل كيف أقنع العراقي (فيفا) هذه المرة؟ وهل بهذه السرعة تبدلت مواقف أدوات قياس هذا السيد العجوز (فيفا)؟ لا شيء يحدث طالما لا تعلم أين تذهب بك خطواتك، وبالتالي وإن اختلفوا على مقاعد كل بلد في الآسيوي لا تكترث لمسألة عدد الجمهور، ولا من يحقق النقاط الأكثر، ولا بالعدل، هذه فقط إضاءة للتأكيد على الوضع المخيف الذي قلته أعلاه، لو عاد يوتيوب ذاكرتك إلى الوراء لشعرت كم كان فرح السوريين بمنتخبهم آسيوياً، لك أن تتخيل أن رياضة هذا البلد معلّقة! فيما تقف في اليمن، وتزهر كرزاً في لبنان! ها قد انتصرت الطابة بالخطأ! بالخطأ كونها أشبه بالربيع، فلا أثق في أن للتخطيط هناك دور حزب الله، وسترى إن قايضتني بالمستقبل، ولكي أصل إلى جملة قصيرة تلّخص الأمر: ما أشبهنا بنا في كافة الأشياء! قد يقودنا حادث سير (ما) إلى أن نكتشف أننا يجب ألا نقود العربة! فيما لا نحترق! ولا نتبطّل! في كل مرة نقول يحدث في أمريكا ذلك! وفي الكرة أيضا ذلك، ولكنّها لدينا لا يجب أن تتعطل كونها تعلم أين تذهب .. نكتة .. أليست كذلك؟ ما تبرح الوجع ولو بلغت كأس العالم! هذا السطر الأخير صدَّر العراق، فيما تتلقى الإمارات الخمس هزائم! قياس حالة التقدم لا أكثر وفق المعاناة .. إلى اللقاء.
حفلة الدوري التي لا تعلم كيف بدأت ومتى انتهت في بلدان عربية عدة، هناك صنع الألماني مؤخراً جهازاً يكشف أهداف المرمى ـ المحتقنة ـ التي قد تكون سلبت بلاده الحق فيما يختلس الإنجليز الفرح، هنا تصنع هراوات أكثر وتقذف الفوارغ دون توقف، تتلاسن الرياضة، تبقى الرأي والرأي الآخر ـ وبزعمي ـ وأرى ولا أرى ولا تَفهم أو تُفهَّم قد تكون مفارقة أن يصر (فيفا) على عدم تقبل فكرة ضد الألمان، فيما يقرّع بلاتر لعنصريته، ويعتذر، غير أن ذلك ليس الأمر، فرياضتنا العربية لا ترى أنفها كما يجب، ولا خطوات (أين) التي عليها أن تأتيه في الغد، هي أيضا مرتبكة، لا وزن، بين المال والسياسة والحَكَم، تقول “الرياضية”: عليها أن تتناول مضاداً حيوياً، فيما أذهب إلى أبعد من ذلك: عليها أن تبحث عمّن يتآمر لها طالما كافة الأشياء مؤامرة! عليها ألا تقبل مثلاً بدورة خليج تسحب من جهة وتخلفها دورة أخرى (لخمسة أندية عالمية في ذات العراق الخوف)، فيما كان السبب الأمن وفقده، هنا من حقك أن تسأل كيف أقنع العراقي (فيفا) هذه المرة؟ وهل بهذه السرعة تبدلت مواقف أدوات قياس هذا السيد العجوز (فيفا)؟ لا شيء يحدث طالما لا تعلم أين تذهب بك خطواتك، وبالتالي وإن اختلفوا على مقاعد كل بلد في الآسيوي لا تكترث لمسألة عدد الجمهور، ولا من يحقق النقاط الأكثر، ولا بالعدل، هذه فقط إضاءة للتأكيد على الوضع المخيف الذي قلته أعلاه، لو عاد يوتيوب ذاكرتك إلى الوراء لشعرت كم كان فرح السوريين بمنتخبهم آسيوياً، لك أن تتخيل أن رياضة هذا البلد معلّقة! فيما تقف في اليمن، وتزهر كرزاً في لبنان! ها قد انتصرت الطابة بالخطأ! بالخطأ كونها أشبه بالربيع، فلا أثق في أن للتخطيط هناك دور حزب الله، وسترى إن قايضتني بالمستقبل، ولكي أصل إلى جملة قصيرة تلّخص الأمر: ما أشبهنا بنا في كافة الأشياء! قد يقودنا حادث سير (ما) إلى أن نكتشف أننا يجب ألا نقود العربة! فيما لا نحترق! ولا نتبطّل! في كل مرة نقول يحدث في أمريكا ذلك! وفي الكرة أيضا ذلك، ولكنّها لدينا لا يجب أن تتعطل كونها تعلم أين تذهب .. نكتة .. أليست كذلك؟ ما تبرح الوجع ولو بلغت كأس العالم! هذا السطر الأخير صدَّر العراق، فيما تتلقى الإمارات الخمس هزائم! قياس حالة التقدم لا أكثر وفق المعاناة .. إلى اللقاء.