قلت : كرة القدم كيمياء ما تفعل لتصبح . أو ناتج ما كان الفعل والتفاعل داخل أرض الملعب , وفي ذات اللحظة وزن معادلة مالا يختل ويتزن , أبدأ من الصفر وكابر , يقال : ( تحتاج لكي تنتصر أن تخوض عدة حروب) . تقاس المباراة (المفصل) في كرة القدم بهذه القيم , كيف سيضع كل مدير فني محلول ما قد ينتج من مادة التفاعل , وقبل ذلك قياس ما قد يحدث داخل أنبوب اختبار ما قد يتصادم معه من جزيئات مادة أخرى, ولا تقبل أن تختلط مع ما ليس منها ولا تتحد . لتكن المباراة - المادة - والأرض - مختبر التفاعل - والجمهور - الوقت - فيما ترصد (أين) قد تحدث حالة الانشطار . تنظير أليس كذلك ؟ حسنا .. يبدو أن تركيز مادة المقال يجب أن يخفف , أتحدث عن – مواجهة - بقوة مذهلة , تلك التي ناتجها ذهب فيما لو كانت مباراة ختام , وفيما لو الاصطدام بين الجزيئات قد يؤدي لانفجار, أغلب التجارب : الأقوى ينتصر , يفرض هيمنته على جزيئات المحلول الناتج في الأخير , ذلك الذي قد يكون العطر , الفرح , أو ما يحطم وينفجر في هيئة سباب لتلك الهزيمة .
ملخص ما أعلاه أن المستحيل قد يتواضع . وأن من يأتي بتركيز عال ينتصر, أيضا : للقوة أخطاء ترتكب . أيضا : ثق في أدواتك . لا تخض الحرب ما لم تكن أنت أولها , وقس على ذلك من شحن الذات , واستنهاض الأدوات إذا ما كان خصمك بهذه الدرجة من قوة أن يكون وجهك , أو ما عليك أن تقف أمامه و ضده , حتى لو كان أقوى فريق في العالم , فما هذه الرهبة النفسية له إلا إن فاز , وكان تركيزه نقيا , وحطم قيما لا تقل : هو فقط , ولكنه قد يغفل أن لكل حرب ضروس ما يجب أن يقع ويتهاوى, ولو أدرك النصر مرات عشر ولكنه لن يدركها إلي الأبد .
كأنما أتحدث عن مجهول وآخر أليس كذلك ؟ أحاول أن ألغي هيئة وأسماء أطراف النزال , فيما أحوم في فلك المباراة كتعريف للمواجهة أيا كانت في كرة القدم , كيف تعد لها العدة - نفسيا - وفق مفهوم : لم يحدث منها حتى اللحظة سوى أن عرفت خصمك فيما تفكر كيف عليك أن تجتاز حقول ألغامه , وهو الذي يراك أقل أو أكثر الأمر .
ما يعني أن : درجة التفاعل حتى اللحظة صفرا . وساعة التوقيت لم تضغط بعد , فيما تتأهب للانطلاق , وأن للقوة أخطاء في طرفين , ولعبة أن يتواضع المستحيل بيدك . أنت تفاوضه , أنت من يقرر أن يخسر أو ينتصر , ولكن هل أنت الأضعف ؟. لا تفكر في قوة ما هو بل ما أنت , ولو قالوا : التاريخ فكم كذب . كم استبدل من خانات , وقذف من خيلاء في النهر .. سأكمل التعريف بتحريض : لا تشفق على من يراك أقل فيما أنت أكثر منه .. ولكنه الواقع قدميك ومن سار , أين ستصل ؟ أستحثها أن تصل .. قل : 90 دقيقة . ذلك الذي قد يكون العطر .. وتقدم .. إلى اللقاء.
ملخص ما أعلاه أن المستحيل قد يتواضع . وأن من يأتي بتركيز عال ينتصر, أيضا : للقوة أخطاء ترتكب . أيضا : ثق في أدواتك . لا تخض الحرب ما لم تكن أنت أولها , وقس على ذلك من شحن الذات , واستنهاض الأدوات إذا ما كان خصمك بهذه الدرجة من قوة أن يكون وجهك , أو ما عليك أن تقف أمامه و ضده , حتى لو كان أقوى فريق في العالم , فما هذه الرهبة النفسية له إلا إن فاز , وكان تركيزه نقيا , وحطم قيما لا تقل : هو فقط , ولكنه قد يغفل أن لكل حرب ضروس ما يجب أن يقع ويتهاوى, ولو أدرك النصر مرات عشر ولكنه لن يدركها إلي الأبد .
كأنما أتحدث عن مجهول وآخر أليس كذلك ؟ أحاول أن ألغي هيئة وأسماء أطراف النزال , فيما أحوم في فلك المباراة كتعريف للمواجهة أيا كانت في كرة القدم , كيف تعد لها العدة - نفسيا - وفق مفهوم : لم يحدث منها حتى اللحظة سوى أن عرفت خصمك فيما تفكر كيف عليك أن تجتاز حقول ألغامه , وهو الذي يراك أقل أو أكثر الأمر .
ما يعني أن : درجة التفاعل حتى اللحظة صفرا . وساعة التوقيت لم تضغط بعد , فيما تتأهب للانطلاق , وأن للقوة أخطاء في طرفين , ولعبة أن يتواضع المستحيل بيدك . أنت تفاوضه , أنت من يقرر أن يخسر أو ينتصر , ولكن هل أنت الأضعف ؟. لا تفكر في قوة ما هو بل ما أنت , ولو قالوا : التاريخ فكم كذب . كم استبدل من خانات , وقذف من خيلاء في النهر .. سأكمل التعريف بتحريض : لا تشفق على من يراك أقل فيما أنت أكثر منه .. ولكنه الواقع قدميك ومن سار , أين ستصل ؟ أستحثها أن تصل .. قل : 90 دقيقة . ذلك الذي قد يكون العطر .. وتقدم .. إلى اللقاء.
