ترددت وأنا أدوّن لـ المقال ما قد يجعله لا يتخذ منحى (العقل)، أو سياق ما يجب أن يفضي إليه, ما دفعني للبحث أكثر في تفاصيل الوعيد والتهديد, ومحاولة قراءة ما قد يقرأ بحسن نية، تصب أولاً وأخيراً في أن الأمر لا يتجاوز كرة القدم، غير أن فاجعة ما وجدت من تعبئة واحتقان تشيران إلى أنه سياسة أكثر منه رياضة، وأن ما يحدث من الجانب الإيراني فتنة على كافة الأصعدة، ولا أبلغ من أن يطلب من جماهير كرة القدم حمل الأعلام والشعارات المناهضة، ليس أسوأ من استخدام الرياضة، وتفريغها من مضامينها تحت بند - الطائفية - في كل شيء، ونقل ما يحدث سياسياً إلى الملاعب، وما تغذيه تلك العقول للملاعب كي يقتتل الناس تحت لواء ما يلعن ويقبح ولا يستغفر.
والمنتخب الإيراني لكرة الماء يخوض نهائيا في السعودية، ولم تتم التعبئة ضده - نفسياً - بهذه الطريقة، لم يلعن ولم يقبح ولم يأت للمدرج علم لـ حزب، ولا دعوة طائفة، ولم تفرّغ الرياضة من مضمون يصب في كونها منازلة سلمية بين طرفين ولا تدعو للاقتتال، لم تكن سياسة ولا أحقاداً، ولا تهديداً من المستضيف تجاه الضيف، كونها لم تأت في (وعيها) من أجل أنظمة، بل لتفرّغ ما كان يجب أن يقتل ويقتتل, وبمثل هذا الوعي تحمي الاتحادات الدولية والقارية اللعبة واللاعب، وبمثابة تصب في كونها مجلس أمن, لا يختلف عن ذلك الذي تحتكم إليه دول العالم في الشأن السياسي المحض, ومن هنا: لا يقبل تحت أي ظرف تلك اللغة الإيرانية المحتقنة، وهي تصف الآخر بالسفور، وتجيّش له، هنا عليك أن تسأل: ما دور مجلس الأمن الرياضي من اتحاد قاري ودولي فيما قد يحدث على إثر التعبئة لـ أكثر من 150 ألف مشجع إيراني بالخروج والتنديد، (ذكرت صحف إيرانية: أن المرجع الإيراني نوري همداني توعد بإثارة القلاقل في السعودية، حيث طالب الجماهير خلال لقائه بمجموعة من طلاب وأعضاء - هيئة فاطميون - برفع أعلام البحرين وحزب الله ولافتات الخليج الفارسي في مباراتي الهلال والاتحاد ضد الفرق الإيرانية).
لك أن تسأل ما دخل إيران في - بحرين الخليج العربي - وفي رفع علم الحزب، أو لبنان ما ليس طهران، وما دخل الفاطميون في كرة القدم، ومن يدير الاتحاد الرياضي هناك، هل همداني, أم من ينظرون لأمر الرياضة على أنها مناطة بما ليس سياسة، ولـ همداني أن يسأل من عادوا إلى هناك - من الخليج العربي - على إثر خسارتهم كأس العالم للماء أمام المنتخب السعودي وبركلات الترجيح 6ـ7، هل قذفوا بالفوارغ؟ لا يجب أن يسكت (فيفا) على ذلك، لا يجب أن يكون الآسيوي بمثل هذه السلبية، لا يجب - وهذه أهم - أن يخسر الهلال والاتحاد - اجعلوها - هزيمة - ليس أكثر.. إلى اللقاء.
والمنتخب الإيراني لكرة الماء يخوض نهائيا في السعودية، ولم تتم التعبئة ضده - نفسياً - بهذه الطريقة، لم يلعن ولم يقبح ولم يأت للمدرج علم لـ حزب، ولا دعوة طائفة، ولم تفرّغ الرياضة من مضمون يصب في كونها منازلة سلمية بين طرفين ولا تدعو للاقتتال، لم تكن سياسة ولا أحقاداً، ولا تهديداً من المستضيف تجاه الضيف، كونها لم تأت في (وعيها) من أجل أنظمة، بل لتفرّغ ما كان يجب أن يقتل ويقتتل, وبمثل هذا الوعي تحمي الاتحادات الدولية والقارية اللعبة واللاعب، وبمثابة تصب في كونها مجلس أمن, لا يختلف عن ذلك الذي تحتكم إليه دول العالم في الشأن السياسي المحض, ومن هنا: لا يقبل تحت أي ظرف تلك اللغة الإيرانية المحتقنة، وهي تصف الآخر بالسفور، وتجيّش له، هنا عليك أن تسأل: ما دور مجلس الأمن الرياضي من اتحاد قاري ودولي فيما قد يحدث على إثر التعبئة لـ أكثر من 150 ألف مشجع إيراني بالخروج والتنديد، (ذكرت صحف إيرانية: أن المرجع الإيراني نوري همداني توعد بإثارة القلاقل في السعودية، حيث طالب الجماهير خلال لقائه بمجموعة من طلاب وأعضاء - هيئة فاطميون - برفع أعلام البحرين وحزب الله ولافتات الخليج الفارسي في مباراتي الهلال والاتحاد ضد الفرق الإيرانية).
لك أن تسأل ما دخل إيران في - بحرين الخليج العربي - وفي رفع علم الحزب، أو لبنان ما ليس طهران، وما دخل الفاطميون في كرة القدم، ومن يدير الاتحاد الرياضي هناك، هل همداني, أم من ينظرون لأمر الرياضة على أنها مناطة بما ليس سياسة، ولـ همداني أن يسأل من عادوا إلى هناك - من الخليج العربي - على إثر خسارتهم كأس العالم للماء أمام المنتخب السعودي وبركلات الترجيح 6ـ7، هل قذفوا بالفوارغ؟ لا يجب أن يسكت (فيفا) على ذلك، لا يجب أن يكون الآسيوي بمثل هذه السلبية، لا يجب - وهذه أهم - أن يخسر الهلال والاتحاد - اجعلوها - هزيمة - ليس أكثر.. إلى اللقاء.
