|


علي الشريف
قلت لي
2011-02-28
لا تستطيع أن تفصل هذا الكم من إطلاق الرصاص, عما سيحدث لرياضة عربية تتعرض هي الأخرى لما يقطع أوصالها وهذه اللغة العنيفة في استخدام المفردة، وفق ما تراكم من مشاهد، ما علق من تفاصيل مشهد بهذا اللون الأحمر من العبارة، وفق هذه الـ ثورات الدايت، التي أشبه بمن حاول السير, فقلب نظاماً بأكمله فيما الهدف الرغيف وأجزاء من حرية غير واضحة المعالم، فالتقارير الإخبارية ـ رياضياً ـ لا تحتاج إلى رصد, وأنت ترى دولاً عربية تجتمع شعوبها في الميادين، وليس في ملعب كرة القدم، وفق رغبات السياسة وبالتالي قلت الرياضة العربية هي الأخرى تتعرض لـ السحل، فأكثر من 7 دول تضطرب، وتعيد كتابة السطر الأول في الدساتير بما في ذلك من رياضة قد تأتي على أقل قدر من الأهمية ومن الارتباك لتبدأ من تحت خط الصفر وهنا قل: ماذا سينتظر اتحادنا العربي من مهام؟
النقطة البيضاء في تاريخ الرياضة العربية في الفترة الأخيرة، ما حظيت به الأندية السعودية من دعم مالي كبير بلغ 466 مليون ريال للأندية الرياضية من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قياساً بمال وأعمال الرياضة وبضرورة مرحلتها كصناعة يجب أن تواصل الإنتاج لتواكب الآخر، لاسيما والدعم يتزامن مع موافقة سامية بأن تستثمر الأندية السعودية الأراضي الممنوحة لها من الدولة وبشكل توافقي يسرّع من حركة تطورها، وقلت النقطة البيضاء ـ رياضياً ـ كون ما تشهده الرياضة العربية في السنوات الأخيرة سنين عجاف، واقع لم يكن أكثر من تراجع، ومطالبات بسداد ديون، والكثير مما يصب في أن فعلها التراكمي في تناقص، مشهد: ستعاني، فيما قلة من الدول العربية تفعل الصواب وبحسن نية: أهمية الرياضة.
ما الذي سيحدث في تونس، مصر, ليبيا، اليمن، العراق، البحرين، الأردن، الجزائر، وماذا أصلاً يحدث في لبنان، كيف ستكون عليه رياضة السودان؟
تقول إحصائية في عام 2002: إن الدول العربية مجتمعة أنتجت 330 كتاباً، وبما يعادل خمس ما أنتجته اليونان فقط، من كتب مترجمة ولك أن تحسب ما تم تأليفه حتى الآن، قال صديقي (المبتعث) فيصل مدخلي: للتو فرغت من قراءة توماس فريدمان في النيويورك تايمز الذي أشار إلى ذلك، فيما كان يشرح كيف أن على أمريكا تغيير طريقة تعاملها مع الشعوب العربية التي تثور وتختلف الآن لـ(عجز التعليم في خلق الفرص - محدودية الحرية - عدم إعطاء الفرصة للمرأة في المراكز القيادية )٭! أيضا أقول: ما لم يصرف على الرياضة في دول عربية كثيرة أين صرف؟ وهل قدم لكل مواطن قطعة سلاح؟ قلت لنفسي: أنا أيضا مثقف.. لا تغضب.. إلى اللقاء.