حتى اللحظة لم تبدأ اللعبة بـ(السنترة) الصحيحة، أقصد آسيا البطولة والكأس والهيمنة من واقع المشاهد, وما قد يتوقع من أداء ومستويات، وهذه من الأمور الطبيعية في كؤوس كهذه وفي بداية مثل هذا النوع من البطولات، فقط المنتخبات الصغيرة التي (لم تذاكر)، تلقي بكافة أوراقها في وسط الميدان من الوهلة الأولى، قناعة المنتخبات الأمهر: لا تخسر في البدء، عليك أن تحذر وتتقدم، وترتفع للأعلى تدريجياً، دون أن تمنح أصدقاءك الأعداء أسرارك، تلك التي سيعملون عليها ضدك مستقبلاً.. هكذا أفهم.
أيضا.. هل يعاني الناقد العربي من أحلامه المعطلة أم أحقاده المؤجلة؟ قد تنقع القومجية منتخباً ما، قاصداً بذلك تلك المنتخبات التي أحلامها جداً كبيرة، فيما أقدامها صغيرة، وتحلم وتسقط وفق إعلامها وأحلامها, مبررة إخفاقاتها بما لدى الآخرين من ثروة مال، فيما هؤلاء لا يعلمون أين تنفق ثروتهم ويلومون الآخرين على أن كانوا أثرياء، فهم لا يستطيعون الحديث عن ذلك مع دولهم، ولو من باب ماذا - تم تمويله وماذا لم يموّل - بما في ذلك صناعة كرة قدم قد تتمثّل في منتخب يحفظ ماء كرامته، وهذا فاصل إعلاني لا أكثر، أقول: قد يكسب منتخب (ما) بروح (ما), ولكنه دون أجنحة لن يحلق.. جناحاه هنا العمل المنظم.. قد تصيب مرة ولكن دون شك لن تصيب ألف مرة.. أليس كذلك؟
أمّا لماذا لا تصدق التوقعات بشكل كبير في أرض الملعب بين الناقد والآخر إلا فيما ندر، وندر هذه (دوّر عليها)، فلكون فقه الواقع في كرة القدم يبدأ من السمعة والهالة للمنتخب والآخر، وينتهي إليها لدى الكثير ممن يقفون في (حفلة) النقد من أجل الضوء، وهذا أمر لا مفر منه وطبيعي جداً، وأفضى إلى أن - منتخبات كرة القدم – الجيدة - داخل أرض المواجهة، تقلب كافة الأمور، وتبدل حلول المعادلة في اللحظة والأخرى، ما يذهب بالترشيحات العاطفية أدراج الرياح، فالفرق الكبيرة - بالفعل - وليس من تأتي كالطنطنة، تغير مجريات الواقع وتستدرك وتعيد القراءة والفهم، وتستفيد من الخطأ في أرض المنازلة أولاً, وصولاً إلى أن تعدّل مسارها بأكمله في البطولة في ارتكاز على وعي اللاعب والمدير الفني، ووفق من يخططون بالفعل في إدارة مستقبل هذه المنتخبات بما في ذلك من يفعل ماذا.
هذه قد تحدث مع منتخبات كاليابان، كوريا، الصين، أستراليا، وبعض القليل العربي، لا أعلم قد أكون مخطئاً ولكن أشعر أن عاطفة المنتخبات العربية، وعاطفة نقادها تستبقان كافة خطوات أقدامها في فهم غير متقن لعملية السير.. إلى اللقاء.
أيضا.. هل يعاني الناقد العربي من أحلامه المعطلة أم أحقاده المؤجلة؟ قد تنقع القومجية منتخباً ما، قاصداً بذلك تلك المنتخبات التي أحلامها جداً كبيرة، فيما أقدامها صغيرة، وتحلم وتسقط وفق إعلامها وأحلامها, مبررة إخفاقاتها بما لدى الآخرين من ثروة مال، فيما هؤلاء لا يعلمون أين تنفق ثروتهم ويلومون الآخرين على أن كانوا أثرياء، فهم لا يستطيعون الحديث عن ذلك مع دولهم، ولو من باب ماذا - تم تمويله وماذا لم يموّل - بما في ذلك صناعة كرة قدم قد تتمثّل في منتخب يحفظ ماء كرامته، وهذا فاصل إعلاني لا أكثر، أقول: قد يكسب منتخب (ما) بروح (ما), ولكنه دون أجنحة لن يحلق.. جناحاه هنا العمل المنظم.. قد تصيب مرة ولكن دون شك لن تصيب ألف مرة.. أليس كذلك؟
أمّا لماذا لا تصدق التوقعات بشكل كبير في أرض الملعب بين الناقد والآخر إلا فيما ندر، وندر هذه (دوّر عليها)، فلكون فقه الواقع في كرة القدم يبدأ من السمعة والهالة للمنتخب والآخر، وينتهي إليها لدى الكثير ممن يقفون في (حفلة) النقد من أجل الضوء، وهذا أمر لا مفر منه وطبيعي جداً، وأفضى إلى أن - منتخبات كرة القدم – الجيدة - داخل أرض المواجهة، تقلب كافة الأمور، وتبدل حلول المعادلة في اللحظة والأخرى، ما يذهب بالترشيحات العاطفية أدراج الرياح، فالفرق الكبيرة - بالفعل - وليس من تأتي كالطنطنة، تغير مجريات الواقع وتستدرك وتعيد القراءة والفهم، وتستفيد من الخطأ في أرض المنازلة أولاً, وصولاً إلى أن تعدّل مسارها بأكمله في البطولة في ارتكاز على وعي اللاعب والمدير الفني، ووفق من يخططون بالفعل في إدارة مستقبل هذه المنتخبات بما في ذلك من يفعل ماذا.
هذه قد تحدث مع منتخبات كاليابان، كوريا، الصين، أستراليا، وبعض القليل العربي، لا أعلم قد أكون مخطئاً ولكن أشعر أن عاطفة المنتخبات العربية، وعاطفة نقادها تستبقان كافة خطوات أقدامها في فهم غير متقن لعملية السير.. إلى اللقاء.