في مجمل تفاصيل الأهلي ما (لا يسر)، حسناً، ماذا عليه أن يفعل؟ عليه أن يأتي وفق (حجمه) على الأقل ووفق منطق الأندية الكبيرة تلك التي لديها (إدارة أزمات) وفرق إنقاذ وعمل على قدم وساق، يجب أن يتجاوز الأمر أكثر من ذلك، ولا أن يصور الأهلي على أنه (جثة)، ولا أنه قد بلغ أقصاه الذي مات عندما يبلغ حالة سأم جمهوره منه، لا يكفي ضجيج الخسارة لأن يأتي بالحلول، ولا تكفي الحلول على أن ينتصر في مواجهته المقبلة، بل حتى لو خسر سيظل الأمر مرتبطاً بمن يديرون أزمته، ومدى هدوئهم والتقاطهم تفاصيل الداء لوصف كبسول الدواء، بل إن ثلاثة الاتحاد قد تكون من أدوات حلحلة أموره وأقصد العميد، ومن كفاءة من يعملون على حل أزماته، فكل ناد بأزمات وتعثرات ونقاط أيضا قد تنزف وقد يوقف نزيفها، وما الشباب النادي محلياً كمثال ببعيد فيما تعثر محلياً يحلق آسيويا، وبالتالي أربط الأمر بكفاءة إدارة الأزمات في النادي والآخر، ولعل من بالغوا فرحاً بفوز الاتحاد وهذا طبعاً حق مستحق، كانوا يرون أمور ناديهم (لا تسر) ولكن الثلاثة وفي الأهلي جعلته (يسر)، ويبهر، ويشفي حفيظتهم مما في ناديهم من أزمات، وقد أدلل بمقولة الاتحاديين أنفسهم من أن الأهلي لم يعد منافساً لهم فالأمر أصبح هلالاً وإتحادا وبالتالي لماذا المبالغة تلك التي أحرقت شعار الأهلي ونعتته بما أقرب للأنوثة من الذكورة ـ كعيدية ـ وفق موقع وآخر؟!!
ـ أعود للأهلي الذي (لا يسر)، ولحجمه الذي تناقص وتعرض لرجيم حاد، ولذا فقد توازن القوى فيه على صعيد الفريق الأول لكرة القدم، وسرعة التدخل، وإدارة الأزمات باقتدار، حتى لو غيَّر من غيرَّ واستبدل من استبدل فهذا جزء من إدارة الأزمة التي بالغ بقاؤها في الأهلي ومنذ أعوام وبالتالي يصل لنفس النتائج تقريبا من إقصاءات وإحلالات واستبدالات ولكنه لا يتقدم بل يتراجع، ويخسر الدوري مبكراً، بل ويهز صورته الذهنية لدى جماهيره كثيرا بل جدا، ولو اعتبر الأهلي من تاريخية الشباب تلك لما كان جاء وفق هذا الحجم أمام الاتحاد، ولما خسر كل هذا الكم من النقاط أمام فرق قد تكون أصغر حجماً وتاريخاً ولكن الأهلي كبَّرها ومنحها الفوز زاهداً في أضواء المنافسة أو راغماً في أمجاد القوة تلك التي تشير إليك صعوداً وانخفاضاً ولذا يأتي بينه وبينه أقل أو ما ليس (الأهلي) بين قوسين وأعني (الإمبراطور).
ـ ووفق تفاصيل العمل وبيئته وأرضه وعناصر فريق العمل فيه، لا تستطيع أن تحمل فرداً بعينه ما يحدث في الأهلي، فليس على الرئيس أن يحرز الأهداف، ولا أن يقرر من يملأ الخانة والأخرى، وليس عليه أن يقول: أنقذوا الأهلي، ووفق كل ذلك لا أعتقد أن من يحب الأهلي يكره أن يكسب أو يجمع النقاط، وبالتالي ينطبق الأمر على المدرب الذي جاء ليصلح واقعاً مثلوماً، ومثله يندرج على عناصر تضررت من إصابات، ومثله ينطبق على من يقدمون المشورة، وبالتالي لا تستطيع أن تشير إلى نقطة التوعك، ولا إلى عصى موسى تلك التي تلتهم جميع الأخطاء، ما يعني أن العمل لإصلاح الوضع يجب أن يتجاوز كافة كيل تهم التقصير إلى أحد بعينه وأن يتبنى فريق إدارة الأزمة في الأهلي اكتشاف الأعطال والتفاوض على حلها سريعاً لا أن يزداد الأمر سوءا فيما الأهلي يكرر أخطاء الاستحقاق والآخر والمواجهة والأخرى، فقط أسأل هل يوجد في الأهلي إدارة أزمة ولو كفريق عمل يتم انتقاؤه عاجلا يتخذ تدابير قد تجعل الأهلي لايواصل هز صورته الذهنية في مخيلة أهله وأنصاره بل وحتى أضداده؟!
ـ أمر آخر كرره عشرات النقاد والمديرين الفنيين والواقع الفعلي للهزيمة تلو الأخرى: لا يوجد لدى الأهلي متوسط دفاع جيد، لا يوجد لديه ظهير أيمن مقتدر ولا أيسر (عبدالغني ولا عبدالجواد)، وبالتالي أعان الله (هزازي) ذلك الذي لا يعلم ماذا يفعل، هل يركل الكرة بقدميه أم يمسك خصمه بيديه؟!
ـ ولكي لا أشخصن الهزيمة، أعود لأقول: الفرق الثقيلة ذات العيار الذي يصيب تتوعك لتعلم قيمة نفسها فيما تلك الصغيرة تمرض وتموت، فما بالك والأهلي يكح ويعطس منذ ستة الشباب، ويقصي ويحلحل منذ زمن، دون أن يجد ضالته في خارطة طريق تلك التي يجب أن تكون مستهدفة وفق رؤية وبـ (وقت محدد) تنفذ فيه كل مرحلة، وليس أزمة تلو الأخرى كما تفعل تلك الشركات التي قد تعلن إفلاسها لأن ليس لديها إدارة الأزمة ولا قبل ذلك رؤى ومستهدفات ومخططات عمل ووقت تنفيذ، وبالتالي تسقط هذه الشركات حتى لو استبدلت الرئيس تلو الرئيس والعنصر تلو الآخر، هي تخسر وتعلن إفلاسها لأنها (لا ترى) إلى أين يجب أن تصل، وماذا يجب أن يتحقق من مستهدف.. فليكن حديثي (فلسفة) ولكن ماذا سيفعل الأهلي أمام فرق أعتى وأقوى وأشرس من الاتحاد؟ ماذا لو قابل الهلال مباشرة بعد ثلاثة وهزة نفسية قوية كتلك ولم تؤجل مباراته، ثم لماذا حدث ويحدث كل ذلك في الأهلي ومنذ زمن؟ ألم يشر فريق الأزمة فيه إلى مواضع المشكلة والحل؟ ألم يجد (بدرة) على سبيل المثال المتأخر، ضالة الأهلي في (قلب)؟ (ألم)/ كثيرة أسأل ويسألها من قالوا نحن أهلاويون منذ زمن الحب.. ولكنها ظلت (ألم) دون (إجابة)/ شفاء.. يبدو أن عليك أن تعشق الأهلي بكثير من لقاحات التطعيم.. وأن تتطبع مع الحب تحت طائلة (ألم).. كنت فقط يا صديقي ألعن الهزيمة لا أكثر.. إلى اللقاء.
ـ أعود للأهلي الذي (لا يسر)، ولحجمه الذي تناقص وتعرض لرجيم حاد، ولذا فقد توازن القوى فيه على صعيد الفريق الأول لكرة القدم، وسرعة التدخل، وإدارة الأزمات باقتدار، حتى لو غيَّر من غيرَّ واستبدل من استبدل فهذا جزء من إدارة الأزمة التي بالغ بقاؤها في الأهلي ومنذ أعوام وبالتالي يصل لنفس النتائج تقريبا من إقصاءات وإحلالات واستبدالات ولكنه لا يتقدم بل يتراجع، ويخسر الدوري مبكراً، بل ويهز صورته الذهنية لدى جماهيره كثيرا بل جدا، ولو اعتبر الأهلي من تاريخية الشباب تلك لما كان جاء وفق هذا الحجم أمام الاتحاد، ولما خسر كل هذا الكم من النقاط أمام فرق قد تكون أصغر حجماً وتاريخاً ولكن الأهلي كبَّرها ومنحها الفوز زاهداً في أضواء المنافسة أو راغماً في أمجاد القوة تلك التي تشير إليك صعوداً وانخفاضاً ولذا يأتي بينه وبينه أقل أو ما ليس (الأهلي) بين قوسين وأعني (الإمبراطور).
ـ ووفق تفاصيل العمل وبيئته وأرضه وعناصر فريق العمل فيه، لا تستطيع أن تحمل فرداً بعينه ما يحدث في الأهلي، فليس على الرئيس أن يحرز الأهداف، ولا أن يقرر من يملأ الخانة والأخرى، وليس عليه أن يقول: أنقذوا الأهلي، ووفق كل ذلك لا أعتقد أن من يحب الأهلي يكره أن يكسب أو يجمع النقاط، وبالتالي ينطبق الأمر على المدرب الذي جاء ليصلح واقعاً مثلوماً، ومثله يندرج على عناصر تضررت من إصابات، ومثله ينطبق على من يقدمون المشورة، وبالتالي لا تستطيع أن تشير إلى نقطة التوعك، ولا إلى عصى موسى تلك التي تلتهم جميع الأخطاء، ما يعني أن العمل لإصلاح الوضع يجب أن يتجاوز كافة كيل تهم التقصير إلى أحد بعينه وأن يتبنى فريق إدارة الأزمة في الأهلي اكتشاف الأعطال والتفاوض على حلها سريعاً لا أن يزداد الأمر سوءا فيما الأهلي يكرر أخطاء الاستحقاق والآخر والمواجهة والأخرى، فقط أسأل هل يوجد في الأهلي إدارة أزمة ولو كفريق عمل يتم انتقاؤه عاجلا يتخذ تدابير قد تجعل الأهلي لايواصل هز صورته الذهنية في مخيلة أهله وأنصاره بل وحتى أضداده؟!
ـ أمر آخر كرره عشرات النقاد والمديرين الفنيين والواقع الفعلي للهزيمة تلو الأخرى: لا يوجد لدى الأهلي متوسط دفاع جيد، لا يوجد لديه ظهير أيمن مقتدر ولا أيسر (عبدالغني ولا عبدالجواد)، وبالتالي أعان الله (هزازي) ذلك الذي لا يعلم ماذا يفعل، هل يركل الكرة بقدميه أم يمسك خصمه بيديه؟!
ـ ولكي لا أشخصن الهزيمة، أعود لأقول: الفرق الثقيلة ذات العيار الذي يصيب تتوعك لتعلم قيمة نفسها فيما تلك الصغيرة تمرض وتموت، فما بالك والأهلي يكح ويعطس منذ ستة الشباب، ويقصي ويحلحل منذ زمن، دون أن يجد ضالته في خارطة طريق تلك التي يجب أن تكون مستهدفة وفق رؤية وبـ (وقت محدد) تنفذ فيه كل مرحلة، وليس أزمة تلو الأخرى كما تفعل تلك الشركات التي قد تعلن إفلاسها لأن ليس لديها إدارة الأزمة ولا قبل ذلك رؤى ومستهدفات ومخططات عمل ووقت تنفيذ، وبالتالي تسقط هذه الشركات حتى لو استبدلت الرئيس تلو الرئيس والعنصر تلو الآخر، هي تخسر وتعلن إفلاسها لأنها (لا ترى) إلى أين يجب أن تصل، وماذا يجب أن يتحقق من مستهدف.. فليكن حديثي (فلسفة) ولكن ماذا سيفعل الأهلي أمام فرق أعتى وأقوى وأشرس من الاتحاد؟ ماذا لو قابل الهلال مباشرة بعد ثلاثة وهزة نفسية قوية كتلك ولم تؤجل مباراته، ثم لماذا حدث ويحدث كل ذلك في الأهلي ومنذ زمن؟ ألم يشر فريق الأزمة فيه إلى مواضع المشكلة والحل؟ ألم يجد (بدرة) على سبيل المثال المتأخر، ضالة الأهلي في (قلب)؟ (ألم)/ كثيرة أسأل ويسألها من قالوا نحن أهلاويون منذ زمن الحب.. ولكنها ظلت (ألم) دون (إجابة)/ شفاء.. يبدو أن عليك أن تعشق الأهلي بكثير من لقاحات التطعيم.. وأن تتطبع مع الحب تحت طائلة (ألم).. كنت فقط يا صديقي ألعن الهزيمة لا أكثر.. إلى اللقاء.