بطولة غسلت أحزاناً، بل أعتقد أنها رأبت صدع كيان، فيما كان كثر ينظرون لأمر الاتحاد على أنه في تصدع، غير أن الكبير كبير، فأنا لا أعتقد أن الفرق الكبيرة تهوي فجأة، ولا أعتقد بكون أندية العيار الثقيل تصيبها الفاقة والفقر، ولا أعتقد بكون أنصارها يقبلون بالهزة والأخرى دون أن تكون هناك اجتماعات طوارئ، وإعلام، ومشاورات ومد وجذب، وبالتالي تأخذ (العربة) وضعها، ويتخذ الجواد الأصيل مساره.
ـ وبالتالي لم أشفق على رئيس نادي الاتحاد خالد المرزوقي إلا من هدوئه، وذلك الذي كان أشبه بمن يعلم أنه واجه عواصف كبيرة بحجم نادي الاتحاد، ومع ذلك لم يأتِ منفعلاً ولا أكثر من كونه (يعلم) ولا (يتكلم)، فكان أن حصد على أقل تقدير ما يكفي الاتحاد من قوت عام، في وقت أثق بأن فريق بحجم فريق الاتحاد كاد أن يحقق أكثر، ويستطيع ذلك ولكنها الكرة، تخلع قبعتها في الأخير لمنتصر واحد.
ـ بالضرورة أن يأتي هذا النتاج الاتحادي مطمئناً لأنصار الفريق العميد، وبالضرورة أيضا أن يكون دافعاً للتعقل أكثر، بل لأن يأت الالتفاف الاتحادي أكثر منه في الموسم المنصرم، كوني أثق في أن كافة من غضبوا في الاتحاد ليس هدفهم الإضرار به، بقدر ما كان تعبير عن رأي ورأي آخر يصب في الأخير في حب النادي وبشكل يفوق الوصف، ومن هنا تباينت وجهة النظر والأخرى، غير أنها بهذه البطولة (الضخمة)، سترتب أوراق البيت الاتحادي من الداخل أكثر وأكثر، ليهدأ، وليتخذ مساراً إنجازياً جديداً، يضاف إلى إنجازات الإدارات السابقة قاطبة، تلك التي فعلت من أجل الاتحاد الكثير، وأخص بالذكر إدارة منصور البلوي، واللامي وأحمد مسعود كون هذه الإدارات أنجزت كثيراً، ولا أعتقد أن من المنطق أن يتم تجاهل ما فعلت، أو تنصيب إدارة على حساب أخرى، كون هذه الإدارات أتت وغادرت من أجل الاتحاد، وبكامل إيجابيات وسلبيات العمل الإداري، ما يعني أن يقف الجميع مع إدارة المرزوقي، تلك التي احترمت فيها عدم تنكرها لأي إدارة سابقة، ورئيس النادي يشير إلى الإدارة والأخرى بفرح، والعضو والآخر بتقدير.
ـ ثم إن الاتحاد النادي يشكل رقماً صعباً بالنسبة للكرة السعودية، وبالضرورة أن يكون متوهجاً، بحجمه وهالته، وكونه يقدم كرتنا بشكل إيجابي، كما هو الهلال، كما الشباب، كما الأهلي، كما النصر، كما هو الاتفاق، وبقية الأندية السعودية البطلة، ما يعني أن لا نقف لدى العثرة والأخرى، ويأتي من يأتي ليسن رماحه ويصوب، وبالضرورة أن تتم الإشارة لإنجاز ونجاح النادي والآخر بعيداً عن لغة المكاييل، ولاسيما أن نفس سهام النقد تتجه فيما بين البطل والبطل، وهنا لا أشير لإعلام فقط، بل حتى لمنتمين لأندية، تنتابهم الحرقة من الخسارة فتثور ثائرتهم وبالتالي قد يؤدي غضبهم ورأيهم إلى نتائج عكسية على مسيرة ناد بأكمله يرتبك من تصريح أو تكتل ما، فيدخل في دائرة الهزة تلو الأخرى.
ـ اليوم أيضا يحتفل نادي التعاون بالعودة إلى مصاف رتبة الأقوياء، ما يعني أن احتفاليته ستكون ضخمة، وبالتالي أحلامه تلك التي يؤازرها مشجعون كثر يعشقون هذا النادي العريق، ويتمنون ألا يهتز، بل لا أبالغ إن قلت إن حب جماهير التعاون لناديهم يكاد لا يوصف وهم، يقفون خلفه بين النصر والآخر والهزيمة والأخرى حتى جاء هذه المرة قمراً.
ـ وللتعاونيين أقول: لا تكفي الأحلام، ولا الحب، ما لم يكن هناك عمل، وهو وفق هذا الفريق المتوهج الذي عاد للتو ببوادر تشير إلى أن المقبل الأجمل، ولكن عندما يأتي التخطيط مبكراً، تحقق أهدافك أكثر، ولاسيما أن كافة الفرق السعودية تطورت أكثر، ولغة التنافس فيما بينها تصاعدت، ولعل فريق نادي نجران على سبيل المثال وفق مقاومته للأندية الكبار مثال جيد للفريق الصاعد الذي أوجد له هالة وهيلمان بل وحسابات ونتائج هزمت كافة الأندية الكبار، ومع ذلك جاءت لغة الحساب النقطي لتخذله ولكنه عاد، ما يعني أن لا تأتي الأحلام غير مقترنة بعمل، ولا بحساب خطوات دقيق، ولا بثبات، ولا بقراءات خاطئة، بما في ذلك جدوى المال، كما للعمل مخطط، وكما له وقت، وكما له أدوات تنفيذ تحقق الرغبات.
ـ فليحتفل الاتحاد، وقبله الهلال، والتعاون، وكافة الأندية التي جاء موسمها (كرزا)، وجاء تفوقاً، وجاء فرحاً، فيما على الأندية الأخرى التي تعثرت أن تقرأ الواقع مجدداً، وأن تحدد نقاط الاشتباك، وأين يكمن خلل لماذا لم تكن في (منصة التتويج) ؟! يجب أن يأتي كشف حسابها مكتملاً، مالياً ومعنوياً وخططياً، وبالتالي تعمل على سد النواقص وألا تكتفي بالأحلام فيما هي لا تمتلك الأدوات، أحيانا (تحلم) ولكن قد يكون الحلم كابوساً ومزعجاً للغاية.. كأن لا يراك جمهورك كنادٍ في (منصة)، وليس في قبضتك ذهب.. إلى اللقاء.
ـ وبالتالي لم أشفق على رئيس نادي الاتحاد خالد المرزوقي إلا من هدوئه، وذلك الذي كان أشبه بمن يعلم أنه واجه عواصف كبيرة بحجم نادي الاتحاد، ومع ذلك لم يأتِ منفعلاً ولا أكثر من كونه (يعلم) ولا (يتكلم)، فكان أن حصد على أقل تقدير ما يكفي الاتحاد من قوت عام، في وقت أثق بأن فريق بحجم فريق الاتحاد كاد أن يحقق أكثر، ويستطيع ذلك ولكنها الكرة، تخلع قبعتها في الأخير لمنتصر واحد.
ـ بالضرورة أن يأتي هذا النتاج الاتحادي مطمئناً لأنصار الفريق العميد، وبالضرورة أيضا أن يكون دافعاً للتعقل أكثر، بل لأن يأت الالتفاف الاتحادي أكثر منه في الموسم المنصرم، كوني أثق في أن كافة من غضبوا في الاتحاد ليس هدفهم الإضرار به، بقدر ما كان تعبير عن رأي ورأي آخر يصب في الأخير في حب النادي وبشكل يفوق الوصف، ومن هنا تباينت وجهة النظر والأخرى، غير أنها بهذه البطولة (الضخمة)، سترتب أوراق البيت الاتحادي من الداخل أكثر وأكثر، ليهدأ، وليتخذ مساراً إنجازياً جديداً، يضاف إلى إنجازات الإدارات السابقة قاطبة، تلك التي فعلت من أجل الاتحاد الكثير، وأخص بالذكر إدارة منصور البلوي، واللامي وأحمد مسعود كون هذه الإدارات أنجزت كثيراً، ولا أعتقد أن من المنطق أن يتم تجاهل ما فعلت، أو تنصيب إدارة على حساب أخرى، كون هذه الإدارات أتت وغادرت من أجل الاتحاد، وبكامل إيجابيات وسلبيات العمل الإداري، ما يعني أن يقف الجميع مع إدارة المرزوقي، تلك التي احترمت فيها عدم تنكرها لأي إدارة سابقة، ورئيس النادي يشير إلى الإدارة والأخرى بفرح، والعضو والآخر بتقدير.
ـ ثم إن الاتحاد النادي يشكل رقماً صعباً بالنسبة للكرة السعودية، وبالضرورة أن يكون متوهجاً، بحجمه وهالته، وكونه يقدم كرتنا بشكل إيجابي، كما هو الهلال، كما الشباب، كما الأهلي، كما النصر، كما هو الاتفاق، وبقية الأندية السعودية البطلة، ما يعني أن لا نقف لدى العثرة والأخرى، ويأتي من يأتي ليسن رماحه ويصوب، وبالضرورة أن تتم الإشارة لإنجاز ونجاح النادي والآخر بعيداً عن لغة المكاييل، ولاسيما أن نفس سهام النقد تتجه فيما بين البطل والبطل، وهنا لا أشير لإعلام فقط، بل حتى لمنتمين لأندية، تنتابهم الحرقة من الخسارة فتثور ثائرتهم وبالتالي قد يؤدي غضبهم ورأيهم إلى نتائج عكسية على مسيرة ناد بأكمله يرتبك من تصريح أو تكتل ما، فيدخل في دائرة الهزة تلو الأخرى.
ـ اليوم أيضا يحتفل نادي التعاون بالعودة إلى مصاف رتبة الأقوياء، ما يعني أن احتفاليته ستكون ضخمة، وبالتالي أحلامه تلك التي يؤازرها مشجعون كثر يعشقون هذا النادي العريق، ويتمنون ألا يهتز، بل لا أبالغ إن قلت إن حب جماهير التعاون لناديهم يكاد لا يوصف وهم، يقفون خلفه بين النصر والآخر والهزيمة والأخرى حتى جاء هذه المرة قمراً.
ـ وللتعاونيين أقول: لا تكفي الأحلام، ولا الحب، ما لم يكن هناك عمل، وهو وفق هذا الفريق المتوهج الذي عاد للتو ببوادر تشير إلى أن المقبل الأجمل، ولكن عندما يأتي التخطيط مبكراً، تحقق أهدافك أكثر، ولاسيما أن كافة الفرق السعودية تطورت أكثر، ولغة التنافس فيما بينها تصاعدت، ولعل فريق نادي نجران على سبيل المثال وفق مقاومته للأندية الكبار مثال جيد للفريق الصاعد الذي أوجد له هالة وهيلمان بل وحسابات ونتائج هزمت كافة الأندية الكبار، ومع ذلك جاءت لغة الحساب النقطي لتخذله ولكنه عاد، ما يعني أن لا تأتي الأحلام غير مقترنة بعمل، ولا بحساب خطوات دقيق، ولا بثبات، ولا بقراءات خاطئة، بما في ذلك جدوى المال، كما للعمل مخطط، وكما له وقت، وكما له أدوات تنفيذ تحقق الرغبات.
ـ فليحتفل الاتحاد، وقبله الهلال، والتعاون، وكافة الأندية التي جاء موسمها (كرزا)، وجاء تفوقاً، وجاء فرحاً، فيما على الأندية الأخرى التي تعثرت أن تقرأ الواقع مجدداً، وأن تحدد نقاط الاشتباك، وأين يكمن خلل لماذا لم تكن في (منصة التتويج) ؟! يجب أن يأتي كشف حسابها مكتملاً، مالياً ومعنوياً وخططياً، وبالتالي تعمل على سد النواقص وألا تكتفي بالأحلام فيما هي لا تمتلك الأدوات، أحيانا (تحلم) ولكن قد يكون الحلم كابوساً ومزعجاً للغاية.. كأن لا يراك جمهورك كنادٍ في (منصة)، وليس في قبضتك ذهب.. إلى اللقاء.