ردود الفعل العربية دوما تأتي غاضبة, وفي أي مجال في الغالب, ثم يلصق الأمر بالجماهير كون ذلك رأي الشارع – الذي أصلا – لا رأي له إلا فيما ندر, وأنا أقول ذلك أرى أمام عيني عشرات المواقف التي تستنكر, طوابير الشجب تلك حتى في الرياضة, كون ذلك – رأي الشارع !
ـ على سبيل المثال ما يحدث الآن في شارعنا المحلي حول آراء (شوريين) ذهبوا لكون المرأة السعودية قد تتجه للعمل (كخادمة)! فيما خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) يفتتح الجامعة تلو الأخرى!
ـ وعلى سبيل المثال أيضا, يغلي الشارع العربي وبالذات في مصر من كونها فقدت - نعمة – art – كون الجزيرة القطرية بدأت تمارس نوعا من تطبيق الحقوق.
ـ قبل ذلك كله يختلف رجال مال وأعمال العرب في الرياضة بعد إبرام الصفقة والأخرى,(صريخ) المال هذا وكأنه – سائب – يعلم السرقة؟ فاللاعب يتظلم, والنادي يتظلم, ووكيل أعماله يهدد ويتوعد.
ـ ثم إذا ما كان الخلاف ـ إن وجد ـ وإن كانت هناك مؤتمرات وبيانات ـ وغضب لجماهير في مصر ـ أقول إذا كان الخلاف بمثل هذه الدرجة من (المليارات) بين الجزيرة وراديو وتلفزيون العرب, وقبله سباق محموم بين art وأوربت, وخلاف فضائي في دورة الخليج الأخيرة بعمان أيضا يصب في مال وأعمال الرياضة, وصفقات لاعبين قد يكونون معطوبين, وفعالين أيضا, ثم ديون متراكمة على الأندية, وهبات مالية لاتحادات دول من أخرى كونها (لا تنتج), ثم تبادل تهم ذمم بين إداري وآخر ومرشح وآخر ورئيس ناد وآخر .. كل ذلك , كل ذلك مال وأعمال لرياضة عربية, بشركاتها التي لا يظهر منها سوى القليل, أقول إذا ما كان كل ذلك أزمات ويحدث لدينا (لاحظ أن أزمة التحكيم أمر آخر, أزمة ضرب المشجعين أمر آخر, أزمة المرأة في المدرج أمر آخر, أزمتها في الملعب أمر آخر .. تلك الأبواب المخلعة والمقاعد الصلبة في ملاعب عربية عدة أمر آخر .. عد على أصابعك - المليار - وستتعب ), إذا ما كان كل ذلك لدى العربي الرياضي, وليس السياسي وليس المثقف - أبو برجين - مع غلاء الأسعار الذي سيبرره أحد الوزراء بأن عليه التوقف عن أكل الرز كونه لا يعلم كيف تم رفع السعر - لماذا أصلا ندخل في أزمات ومحاسبين قانونيين, (وشيل وحط) كما يحدث بين الجزيرة والمصريين من جهة وراديو وتلفزيون العرب من جهة والجهات السعودية الرياضية بعد التوقيع مباشرة, وليس قبله, وفي كافة ما ذهبت إليه أعلاه, ثم يكون المبرر (نزولا عند رغبة الجماهير فعلنا كذا وكذا) فيما الأمر تمت تسويته بكم مليون دولار لا أكثر!
ـ وإذا ما قلنا حتى في الدول غير العربية يحدث ذلك, فهذا صحيح ولكن في حالات محددة وليس وفق (كم) ما لدينا ولديهم من أزمات, أذهب إلى المرة الألف إلى غياب القانون في مجال الاستثمار الرياضي حتى الآن ولن أدلل بكم أزمة حدثت في هذا الجانب فقط فيما هناك جوانب أخرى (ترقل)!
ـ سوق المال العربي الرياضي يحتاج إلى ضوابط, وعمل تجاري مؤسس على ثوابت, وليس على من (يحرجون) و (يدللون) أكثر, دون علم بسيولة ولا بتدوير ولا بدورة اقتصادية ولا بمحللين, ولا بمراكز إخبارية وإعلام متخصص في هذا الجانب, ولا لوائح تكتب وتشطب, ولا ولا ولا .. أعتقد أنني لست أفهم من القائمين على راديو وتلفزيون العرب وبالذات في التجارة – ما شاء الله تبارك الله – كون الشيخ صالح كامل استشرف الوضع وبالتالي كان (أتم صفقة الخلاص من مثل هذا الصداع), لاسيما وهو يشير إلى دخول ثلاث (حكومات) في البزنس الرياضي وفق تصريح منشور يخص الشيخ قبل عدة أيام .
ـ وبقاء راديو وتلفزيون العرب - كمنتج - نوع آخر من العمل الاقتصادي البحت, ولكن في كل الأحوال يظل رأي الشارع العربي مهماً - فهو يمثل الأغلبية - ولن ندخل معه في أزمة - هكذا تردد أغلب الحكومات وبالتالي لم يسأل عن رأيه في صفقة تستهدفه أولا وأخيرا , كون سلطة المال تكسب .. وتصفي أحيانا .. أليس كذلك .. إلى اللقاء.
ـ على سبيل المثال ما يحدث الآن في شارعنا المحلي حول آراء (شوريين) ذهبوا لكون المرأة السعودية قد تتجه للعمل (كخادمة)! فيما خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) يفتتح الجامعة تلو الأخرى!
ـ وعلى سبيل المثال أيضا, يغلي الشارع العربي وبالذات في مصر من كونها فقدت - نعمة – art – كون الجزيرة القطرية بدأت تمارس نوعا من تطبيق الحقوق.
ـ قبل ذلك كله يختلف رجال مال وأعمال العرب في الرياضة بعد إبرام الصفقة والأخرى,(صريخ) المال هذا وكأنه – سائب – يعلم السرقة؟ فاللاعب يتظلم, والنادي يتظلم, ووكيل أعماله يهدد ويتوعد.
ـ ثم إذا ما كان الخلاف ـ إن وجد ـ وإن كانت هناك مؤتمرات وبيانات ـ وغضب لجماهير في مصر ـ أقول إذا كان الخلاف بمثل هذه الدرجة من (المليارات) بين الجزيرة وراديو وتلفزيون العرب, وقبله سباق محموم بين art وأوربت, وخلاف فضائي في دورة الخليج الأخيرة بعمان أيضا يصب في مال وأعمال الرياضة, وصفقات لاعبين قد يكونون معطوبين, وفعالين أيضا, ثم ديون متراكمة على الأندية, وهبات مالية لاتحادات دول من أخرى كونها (لا تنتج), ثم تبادل تهم ذمم بين إداري وآخر ومرشح وآخر ورئيس ناد وآخر .. كل ذلك , كل ذلك مال وأعمال لرياضة عربية, بشركاتها التي لا يظهر منها سوى القليل, أقول إذا ما كان كل ذلك أزمات ويحدث لدينا (لاحظ أن أزمة التحكيم أمر آخر, أزمة ضرب المشجعين أمر آخر, أزمة المرأة في المدرج أمر آخر, أزمتها في الملعب أمر آخر .. تلك الأبواب المخلعة والمقاعد الصلبة في ملاعب عربية عدة أمر آخر .. عد على أصابعك - المليار - وستتعب ), إذا ما كان كل ذلك لدى العربي الرياضي, وليس السياسي وليس المثقف - أبو برجين - مع غلاء الأسعار الذي سيبرره أحد الوزراء بأن عليه التوقف عن أكل الرز كونه لا يعلم كيف تم رفع السعر - لماذا أصلا ندخل في أزمات ومحاسبين قانونيين, (وشيل وحط) كما يحدث بين الجزيرة والمصريين من جهة وراديو وتلفزيون العرب من جهة والجهات السعودية الرياضية بعد التوقيع مباشرة, وليس قبله, وفي كافة ما ذهبت إليه أعلاه, ثم يكون المبرر (نزولا عند رغبة الجماهير فعلنا كذا وكذا) فيما الأمر تمت تسويته بكم مليون دولار لا أكثر!
ـ وإذا ما قلنا حتى في الدول غير العربية يحدث ذلك, فهذا صحيح ولكن في حالات محددة وليس وفق (كم) ما لدينا ولديهم من أزمات, أذهب إلى المرة الألف إلى غياب القانون في مجال الاستثمار الرياضي حتى الآن ولن أدلل بكم أزمة حدثت في هذا الجانب فقط فيما هناك جوانب أخرى (ترقل)!
ـ سوق المال العربي الرياضي يحتاج إلى ضوابط, وعمل تجاري مؤسس على ثوابت, وليس على من (يحرجون) و (يدللون) أكثر, دون علم بسيولة ولا بتدوير ولا بدورة اقتصادية ولا بمحللين, ولا بمراكز إخبارية وإعلام متخصص في هذا الجانب, ولا لوائح تكتب وتشطب, ولا ولا ولا .. أعتقد أنني لست أفهم من القائمين على راديو وتلفزيون العرب وبالذات في التجارة – ما شاء الله تبارك الله – كون الشيخ صالح كامل استشرف الوضع وبالتالي كان (أتم صفقة الخلاص من مثل هذا الصداع), لاسيما وهو يشير إلى دخول ثلاث (حكومات) في البزنس الرياضي وفق تصريح منشور يخص الشيخ قبل عدة أيام .
ـ وبقاء راديو وتلفزيون العرب - كمنتج - نوع آخر من العمل الاقتصادي البحت, ولكن في كل الأحوال يظل رأي الشارع العربي مهماً - فهو يمثل الأغلبية - ولن ندخل معه في أزمة - هكذا تردد أغلب الحكومات وبالتالي لم يسأل عن رأيه في صفقة تستهدفه أولا وأخيرا , كون سلطة المال تكسب .. وتصفي أحيانا .. أليس كذلك .. إلى اللقاء.