المنطق.. أنه قبل الهلال، كانت في الاتحاد النادي أشياء تستحق ـ ممارسة دور خبرة إدارية في لملمتها، ولا أدل من أن تعود من وصافة بطولة القارة الآسيوية لتخسر من صاحب المركز الأخير (آنذاك)، ومن ذلك المنعطف، وقبله أيضا كان ولابد أن يكون في الاتحاد ـ وزان ووزن ـ وقياس حالة للفريق ـ من درجة حرارته إلى برودته، وهل نفسيته ملتئمة أم ممزقة مبعثرة، وهل كان ـ حامد البلوي ـ مثلا ـ ناجعا في وصفاته العلاجية كإداري للفريق أم لا، وبالتالي سار الفريق نحو الأفضل أم أن تغيير - طريقته أو أسلوبه - وفق المدير الجديد، بحاجة إلى فهم أكثر، وحالة من التعود، وبالتالي هناك خلل لابد من إصلاحه، بحكمة إدارية ـ لا تركز على ـ اهتزازات شرفية ـ بقدر ما تركز على أمن الفريق الفني، وأمنه النفسي، وأمنه في طريق جمع النقاط، وبأسلوب ـ عزله ـ عما ليس فنيا ـ لكن الأمر كان غير ذلك، وبالتالي بلع - الاتحاد - طعم ثلاث نقاط الأهلي ـ وأعتقد أنه حقق نصف البطولة ـ ولم ينظر لأمر الأهلي - فنيا - لأن الأخير كان متراجعا، ويعاني من أعطال ـ إصابة ـ وروح لاعبين ـ ومدرب بديل مؤقت, وأشياء جعلت لفوز الاتحاد مسوغا طبيعيا لكل ذلك.
ـ الأمر الآخر، إذا ما كان الفريق ـ أي فريق ـ يرتكز على نجم واحد في الغالب ـ سيعاني ـ وليس هذا تقليلا من نور ولا حتى من الشرميطي، فأنا أتحدث عن المدير الفني كالديرون, وعن كونه يسير وفق مخطط سير واحد، لا يحسب حساب أن تخذله إصابة أو عنصر أو وقف أو أي طارئ، وبالتالي هرول وغامر هجوما أمام فريق يجيد التهام خصم الكتف من أرباع وأنصاف المنافذ، ثم إن ـ كالديرون ـ خذل مرات عدة، بالوقف، بثبات مخططه، بتواضع أداء الحارس، وبرغبة الهلال في أن يمارس درسا قاسيا على الاتحاد، وأقول قاسيا كوني أتحدث عن كم وافر من الأهداف في شباك ناد كبير وعائد للتو من أهم البطولات القارية، وليس ناد صاعد للتو.
ـ مثل هذا الطرح - يفسره - المتعصبون بالتشفي - والعقلاء - بكون هذه حلول ومفاتيح تحاشي أزمات مقبلة على الإدارة أن ـ تتفهمها ـ وأن تحلحل الأمور بعيدا عن أزمات الشرفيين، وعن صلاحيات المدير الفني الذي يجب أن تقف معه الإدارة وقفة ـ عاقلة ـ من حيث منظومة الفريق ككل بما في ذلك إدارة الكرة.
ـ وفيما لو قلت إن أزمة الأهلي والاتحاد أزمة شرفية ـ قد تخالفني الرأي، وستضيف وإدارية أيضا، وأتفق معك في ذلك، فالأول خذلته وعود شرفية بدفوعات مسبقة لم يف أصحابها بالسداد- لولا الله ثم خالد بن عبدالله - والثاني خلافات معلنة وقراءة بطيئة للواقع أدت للهزيمة، فيما إدارة الأهلي قد تكون هي الأخرى - حائرة مترددة ـ بين سياسة صرف المال وجلبه، وبين عزل الفريق الأول عن كافة المشاكل ـ وتحويل تركيزه على الجانب الفني وليس على إعجاب (س) أو (ص) من الإداريين أو الشرفيين.
ـ أيضا تتحدث عن الهلال فتعلم أنه ـ وفق إلى حد كبير ـ في عناصر غير سعودية جيدة، ولكن الهلال هو الهلال منذ سنوات عدة ـ كسياسة ـ فهو يفصل الجانب الفني كليا عن الإداري وبالتالي يتقدم، في الأهلي في الاتحاد في النصر يركل الشرفيون الكرة أكثر، وليس تقليلا، وعد بذاكرتك لأي وقت فصل فيه هذا الثلاثي أزماتهم الشرفية عن الفريق ستجد أن ذلك كان موسم حصد بطولات بالنسبة لهم، لكنهم لا يستمرون على خط الاستواء هذا، ولا على ـ الهدوء ـ الذي يصيب الفريق الأول (بالأمن)، فينقلب الوضع، فيما الهلال يمارس سياسة قديمة وبحرس قديم يكرس هذا المفهوم لحرسه الجديد، وهكذا.
ـ محزن جدا أن تكون ـ بعبعا ـ ثم تتحول فجأة ـ إلى خاسر بخمسة، وما حدث للاتحاد حدث للأهلي وحدث للهلال أيضا في شهرين متتاليين، تلك طبيعة الكرة، ولكن هناك من يقرأ الأخطاء ليقوم بحلها وهناك من يقرأها ليعلق عليها فقط, عموما النقاط أمام الجميع والمفاجآت أكثر.. هكذا أتوقع.. ولكن الواقع العربي في مجمله وفي أغلب أنديته ومنتخباته غالبا ما يسقط بسبب ـ رغبات ـ كون لا قوانين.. وبالتالي إذا انتابت عضو الشرف العربي أية ـ رغبة ـ فتح النار.. ليتحول الأمر إلى أزمة لأندية من ورق كون لا قانون يرفض التدخل الشرفي الذي يأتي فجأة وفق مال دفع في السابق وقد لا يكون دفع أو وعود بالدفع ولم يتم الدفع، انظر للكويت، للعراق، لأي دولة عربية منتخبات، أندية، أزمتها ـ سياسة ـ وليست رياضية - ولهذا - داخ - المصريون من عدم تحقيق ـ رغبة ـ التأهل، واستخدم الجزائريون سلاحا أبيض، وساحت الأمور على بعضها البعض، فالسياسي يقرر أمر الكرة والرياضي لا يقرر، جيوش من التهدئة تتحرك بعد ذلك، ومن أدوار البطولة لشرفيين وغير شرفيين.. المسكين هو النادي.. رغبة تضعه فوق.. وأخرى (تمحط به) تحت.. ويا جمهور ردد: (يا ليل ما أطولك).. كل ذلك بسبب غياب قانون يحاسب - على التقصير، وهذا الكلام ليس موجهاً لإدارة الاتحاد، ولا الأهلي، ولا أي إدارات أخرى.. بل للأغلبية في دولة القانون الرياضية العربية من الوريد إلى الوريد.. صباح الخير.. إلى اللقاء.
ـ الأمر الآخر، إذا ما كان الفريق ـ أي فريق ـ يرتكز على نجم واحد في الغالب ـ سيعاني ـ وليس هذا تقليلا من نور ولا حتى من الشرميطي، فأنا أتحدث عن المدير الفني كالديرون, وعن كونه يسير وفق مخطط سير واحد، لا يحسب حساب أن تخذله إصابة أو عنصر أو وقف أو أي طارئ، وبالتالي هرول وغامر هجوما أمام فريق يجيد التهام خصم الكتف من أرباع وأنصاف المنافذ، ثم إن ـ كالديرون ـ خذل مرات عدة، بالوقف، بثبات مخططه، بتواضع أداء الحارس، وبرغبة الهلال في أن يمارس درسا قاسيا على الاتحاد، وأقول قاسيا كوني أتحدث عن كم وافر من الأهداف في شباك ناد كبير وعائد للتو من أهم البطولات القارية، وليس ناد صاعد للتو.
ـ مثل هذا الطرح - يفسره - المتعصبون بالتشفي - والعقلاء - بكون هذه حلول ومفاتيح تحاشي أزمات مقبلة على الإدارة أن ـ تتفهمها ـ وأن تحلحل الأمور بعيدا عن أزمات الشرفيين، وعن صلاحيات المدير الفني الذي يجب أن تقف معه الإدارة وقفة ـ عاقلة ـ من حيث منظومة الفريق ككل بما في ذلك إدارة الكرة.
ـ وفيما لو قلت إن أزمة الأهلي والاتحاد أزمة شرفية ـ قد تخالفني الرأي، وستضيف وإدارية أيضا، وأتفق معك في ذلك، فالأول خذلته وعود شرفية بدفوعات مسبقة لم يف أصحابها بالسداد- لولا الله ثم خالد بن عبدالله - والثاني خلافات معلنة وقراءة بطيئة للواقع أدت للهزيمة، فيما إدارة الأهلي قد تكون هي الأخرى - حائرة مترددة ـ بين سياسة صرف المال وجلبه، وبين عزل الفريق الأول عن كافة المشاكل ـ وتحويل تركيزه على الجانب الفني وليس على إعجاب (س) أو (ص) من الإداريين أو الشرفيين.
ـ أيضا تتحدث عن الهلال فتعلم أنه ـ وفق إلى حد كبير ـ في عناصر غير سعودية جيدة، ولكن الهلال هو الهلال منذ سنوات عدة ـ كسياسة ـ فهو يفصل الجانب الفني كليا عن الإداري وبالتالي يتقدم، في الأهلي في الاتحاد في النصر يركل الشرفيون الكرة أكثر، وليس تقليلا، وعد بذاكرتك لأي وقت فصل فيه هذا الثلاثي أزماتهم الشرفية عن الفريق ستجد أن ذلك كان موسم حصد بطولات بالنسبة لهم، لكنهم لا يستمرون على خط الاستواء هذا، ولا على ـ الهدوء ـ الذي يصيب الفريق الأول (بالأمن)، فينقلب الوضع، فيما الهلال يمارس سياسة قديمة وبحرس قديم يكرس هذا المفهوم لحرسه الجديد، وهكذا.
ـ محزن جدا أن تكون ـ بعبعا ـ ثم تتحول فجأة ـ إلى خاسر بخمسة، وما حدث للاتحاد حدث للأهلي وحدث للهلال أيضا في شهرين متتاليين، تلك طبيعة الكرة، ولكن هناك من يقرأ الأخطاء ليقوم بحلها وهناك من يقرأها ليعلق عليها فقط, عموما النقاط أمام الجميع والمفاجآت أكثر.. هكذا أتوقع.. ولكن الواقع العربي في مجمله وفي أغلب أنديته ومنتخباته غالبا ما يسقط بسبب ـ رغبات ـ كون لا قوانين.. وبالتالي إذا انتابت عضو الشرف العربي أية ـ رغبة ـ فتح النار.. ليتحول الأمر إلى أزمة لأندية من ورق كون لا قانون يرفض التدخل الشرفي الذي يأتي فجأة وفق مال دفع في السابق وقد لا يكون دفع أو وعود بالدفع ولم يتم الدفع، انظر للكويت، للعراق، لأي دولة عربية منتخبات، أندية، أزمتها ـ سياسة ـ وليست رياضية - ولهذا - داخ - المصريون من عدم تحقيق ـ رغبة ـ التأهل، واستخدم الجزائريون سلاحا أبيض، وساحت الأمور على بعضها البعض، فالسياسي يقرر أمر الكرة والرياضي لا يقرر، جيوش من التهدئة تتحرك بعد ذلك، ومن أدوار البطولة لشرفيين وغير شرفيين.. المسكين هو النادي.. رغبة تضعه فوق.. وأخرى (تمحط به) تحت.. ويا جمهور ردد: (يا ليل ما أطولك).. كل ذلك بسبب غياب قانون يحاسب - على التقصير، وهذا الكلام ليس موجهاً لإدارة الاتحاد، ولا الأهلي، ولا أي إدارات أخرى.. بل للأغلبية في دولة القانون الرياضية العربية من الوريد إلى الوريد.. صباح الخير.. إلى اللقاء.