لم أتعود الكتابة وأنا (أرشح), أو أعطَس, كون - الأنفلونزا - أكثر من يستفز أنفي, ويغضبه, وهي تعطل خاصية الكتابة لدي وتجعلني غير مركز, ولا حالما يتمطط في طقس الكتابة أو يبحث عن أجوائها أكثر من شاي الليمون أو المضاد الحيوي, مع أكبر كم من (المناديل), ولكن ردة فعل من حولي جعلتني (أحاول) هذه المرة, لأن علي تسليم المقال في موعده من باب شروط الالتزام, ولأن من حولي بادروني بالأسئلة, تلك التي تضمر عبارات:( خلك بعيد), أو (خطر ممنوع الاقتراب), عبارة من يتبع (شاحنة)/ نفطية أو غير نفطية المهم أن (كمامتي) كانت مخيفة, ولأول مرة أشعر بأني (مرعب) كجاسم يعقوب لحراس المرمى صار الكل (يتنحش) من (بو حسين المرعب) أو (أنا مني ), ويستغرب وضع كمامة, ويسأل عن (بعد), ولا (يصافح) ولا يكثر معك (الكلام), وخفَت نسبة (الغثاثين) ومن لديهم عادة (الحكواتية), أو من يجوبون الأمكنة بحثاً عمن (يبخبخون) عليهم نكاتهم ومسلسلاتهم الكلامية, مع ملاحظة أنني كنت أضع (الكمامة) كي لا أنقل العدوى فأنا قد أصبت بأنفلونزا عادية ومع ذلك, كان السؤال عن هل لدي H1N1)) أو (بعضها) ؟!
ـ وما يهمك في الأمر كقارئ أن مجرد ارتدائك (لكمامة) حتى لو لم تكن مريضا يجنبك ـ بإذن الله ـ المرض ويقي أهلك وأطفالك, ويمنع منك أكبر نسبة ممن (يقتحمون) خصوصيتك, من باب الاطمئنان ولكنه اطمئنان الحفاظ على صحتهم وليس صحتك, ثم إن (الكمامة) تجعلك تعيد حساباتك الصحية, وتشعرك بمقدار التلوث, و(وعي المجتمع) فيما بين القبول والرفض من ناحية تقبل وعيك الصحي, فيما بين من ينظر إليك من أعلى ومن ينظر من (قدميك), وتجعلك تحارب التدخين كونك تكتشف (تسلله) العنيف إلى تلك الفتحتين رغم أنف كمامتك ومحاولتك عدم الشم, والابتعاد عن أماكن (بخاخات) التدخين, أو من يعلكونه علكا, ومناطق الزحام تلك, بل وتنزع منك فتيل رعب H1N1)), حيث تخبرك نفسك من خلال إملاء الكمامة عليها وعلى فمك أن حالة إصابتك مع وجود الكمامة نسبتها أقل فيما هي أكبر بدون كمامة, ولم يبق إلا أن أقوم بكتابة قصيدة شعر عنها. ومن هنا تأتي أهمية (الكمامة), فهي تمنع (رذاذك) من الوصول إلى الآخرين وتمنع (الآخرين) من الوصول إلى خصوصيتك, فتكمم جزاك الله خيرا في وقت أضحى فيه العرب (يبربرون), و(يحللون) ويعلقون على الأرقام والدراسات فيما لا يمتلكون مركزا إحصائيا رياضيا واحدا, ولا يقومون على إجراء دراسات كما هي خارج الحدود, ولا يمتلكون مركزا للطب الرياضي, ولا , ولا , ولا.. ومع ذلك كل مشاكل العرب الآن أرقام..!
ـ وما يهمك في الأمر كقارئ أن مجرد ارتدائك (لكمامة) حتى لو لم تكن مريضا يجنبك ـ بإذن الله ـ المرض ويقي أهلك وأطفالك, ويمنع منك أكبر نسبة ممن (يقتحمون) خصوصيتك, من باب الاطمئنان ولكنه اطمئنان الحفاظ على صحتهم وليس صحتك, ثم إن (الكمامة) تجعلك تعيد حساباتك الصحية, وتشعرك بمقدار التلوث, و(وعي المجتمع) فيما بين القبول والرفض من ناحية تقبل وعيك الصحي, فيما بين من ينظر إليك من أعلى ومن ينظر من (قدميك), وتجعلك تحارب التدخين كونك تكتشف (تسلله) العنيف إلى تلك الفتحتين رغم أنف كمامتك ومحاولتك عدم الشم, والابتعاد عن أماكن (بخاخات) التدخين, أو من يعلكونه علكا, ومناطق الزحام تلك, بل وتنزع منك فتيل رعب H1N1)), حيث تخبرك نفسك من خلال إملاء الكمامة عليها وعلى فمك أن حالة إصابتك مع وجود الكمامة نسبتها أقل فيما هي أكبر بدون كمامة, ولم يبق إلا أن أقوم بكتابة قصيدة شعر عنها. ومن هنا تأتي أهمية (الكمامة), فهي تمنع (رذاذك) من الوصول إلى الآخرين وتمنع (الآخرين) من الوصول إلى خصوصيتك, فتكمم جزاك الله خيرا في وقت أضحى فيه العرب (يبربرون), و(يحللون) ويعلقون على الأرقام والدراسات فيما لا يمتلكون مركزا إحصائيا رياضيا واحدا, ولا يقومون على إجراء دراسات كما هي خارج الحدود, ولا يمتلكون مركزا للطب الرياضي, ولا , ولا , ولا.. ومع ذلك كل مشاكل العرب الآن أرقام..!