عندما تتحدث عن تجمع يضم 200 شخص يتبادر إلى ذهنك أهميته, وفيما لو كان الرقم من قبيلة واحدة سيتطور الأمر إلى (فضول) أكبر منك لمعرفة تفاصيل هذا (الحشد), وكيف أنهم (اتفقوا) بدرجة معاكسة جدا لما يشاع عن العرب من أنهم (لا / يتفقون), بل سيقودك (الفضول) أكثر إلى حب استطلاع كيف سيفكر مائتا شخص في آن واحد, وستتساءل لماذا يجتمعون؟ وأين؟ وكيف؟ وقبل ذلك لماذا؟ ومن يقف خلف هذا التجمع, وهل هو (سلبي) يهدد أمننا, أم إيجابي يدعو لممارسة التفكير المشروع للخروج (بإضافة), فما بالك (بقيادات) شابة مستقبلية تسعى لأن (تعي ممارسة دورها بشكل طبيعي وإيجابي وفق تطوير مهاراتها مبكرا نحو الأفضل), قيادات (جالبة) / محبة, لا (طاردة) تشيع في الصف الفرقة والشتات وتغلب (الأنا) ما قد يؤثر سلباً على واقع آلاف بعد ذلك .
ـ المائتان ليسوا من قبيلة (ما), وليسوا (كل ما أعلاه), بل هم رحالة جدد, وجوالة, يناقشون قضايا عنا بالنيابة, ويسعون إلى تطوير مهاراتهم, هم يمثلون (دولاً), ولا يمثلون (جماعات) / أو (قبائل) أو (قومجية) ما, كون ورش العمل التي أعدت لحضورها تنصب على (تطوير) المائتين, فعلا وممارسة, فهم سيلتقون بقيادات شبابية تخدم المجتمع العربي, ما يعني اكتساب مهارات (تضيف) دون شك لهم شيئا, وسيخوضون مهام القيام بورش عملية (تدريبية), وسيمارسون الرياضة, ويكتسبون ويفرغون طاقة.
ـ هذا التجمع (شبابي) بحت, حيث يدخل معسكر المائتين تحت إشراف من جامعة دولنا العربية, في فعل تطوعي, ما جعل رعاية الشباب السعودية تكون (الحاضنة), والراعية, والداعمة كعادتها للشباب العربي.
ـ التجمع سيبقى لمدة أسبوعين بمدينة الطائف, في توقيت أشبه (بالموفق) جدا, من حيث طقس المدينة التي تلائم معسكرا وليس العكس, ولما للسعودية من دور في دعم العمل التطوعي, وتطوير الشباب العربي يأتي المعسكر الذي ينطلق (اليوم) ويفتتحه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل, ويلتقي من خلاله رؤساء وفود الدول العربية بنكهة مختلفة اسمها (صيف) الشبان العرب في طائف السعودية, في موسم حضانة الكرز والرمان وتفتق التين واكتمال بلوغ العنب!
ـ خمسة شبان يمثلون كل دولة مع رئيس وفد, وأكثر من 15 دولة عربية تشارك في هذا الفعل العربي الذي يتكرر للمرة (الرابعة عشرة), ما يعني أن علينا أن نقف كإعلام خلف مواكبته, وتسليط الضوء عليه أكثر, وأن نشارك شباننا العربي دور(ما), ولاسيما ونحن نتحدث عن ضرورة الاعتماد على النفس ومواجهة الصعوبات, وهي من محاور العمل التي ستمارس في المعسكر.
ـ المائتان ليسوا من قبيلة (ما), وليسوا (كل ما أعلاه), بل هم رحالة جدد, وجوالة, يناقشون قضايا عنا بالنيابة, ويسعون إلى تطوير مهاراتهم, هم يمثلون (دولاً), ولا يمثلون (جماعات) / أو (قبائل) أو (قومجية) ما, كون ورش العمل التي أعدت لحضورها تنصب على (تطوير) المائتين, فعلا وممارسة, فهم سيلتقون بقيادات شبابية تخدم المجتمع العربي, ما يعني اكتساب مهارات (تضيف) دون شك لهم شيئا, وسيخوضون مهام القيام بورش عملية (تدريبية), وسيمارسون الرياضة, ويكتسبون ويفرغون طاقة.
ـ هذا التجمع (شبابي) بحت, حيث يدخل معسكر المائتين تحت إشراف من جامعة دولنا العربية, في فعل تطوعي, ما جعل رعاية الشباب السعودية تكون (الحاضنة), والراعية, والداعمة كعادتها للشباب العربي.
ـ التجمع سيبقى لمدة أسبوعين بمدينة الطائف, في توقيت أشبه (بالموفق) جدا, من حيث طقس المدينة التي تلائم معسكرا وليس العكس, ولما للسعودية من دور في دعم العمل التطوعي, وتطوير الشباب العربي يأتي المعسكر الذي ينطلق (اليوم) ويفتتحه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل, ويلتقي من خلاله رؤساء وفود الدول العربية بنكهة مختلفة اسمها (صيف) الشبان العرب في طائف السعودية, في موسم حضانة الكرز والرمان وتفتق التين واكتمال بلوغ العنب!
ـ خمسة شبان يمثلون كل دولة مع رئيس وفد, وأكثر من 15 دولة عربية تشارك في هذا الفعل العربي الذي يتكرر للمرة (الرابعة عشرة), ما يعني أن علينا أن نقف كإعلام خلف مواكبته, وتسليط الضوء عليه أكثر, وأن نشارك شباننا العربي دور(ما), ولاسيما ونحن نتحدث عن ضرورة الاعتماد على النفس ومواجهة الصعوبات, وهي من محاور العمل التي ستمارس في المعسكر.