|


علي الشريف
السؤال الأخير في حوار الأمير
2009-05-11
خلاف نيبوشا موسكوفيتش مدرب الأهلي السعودي سابقاً وقبل موسمين على ما أعتقد مع إدارة النادي آنذاك، بسبب جلب لاعبين غير سعوديين لم يطلبهم أو يتفق مع الإدارة على حضورهم، أو لكونه لا يرى فيهم شيئاً بعد أن فرضوا عليه أو اختيروا بالنيابة عنه، ووضع أمام الأمر الواقع، فاختلف مع الأهلي أو (اختلف) معه على هذا الأساس إلى درجة الرغبة في عدم تجديد عقده وإبعاده ثم عودته قسرا، وأول خطأ وقعت فيه إدارة (العنقري) بعد ذهاب نيبوشا وقدومها وقبل مجيء مالدينوف البلغاري التعاقد مع لاعبين محترفين جدد, وبلع الأخير الأمر ولكنه تحدث عن ذلك الخطأ بعد انتهاء الحفلة، وتقرأ الآن صحفياً عن مفاوضات أهلاوية للاعبين قبل أن يصل المدرب أو يعلن عن الجهاز الفني من خلال مغادرة يوسف عنبر ووجدي الطويل المتأهبان للسفر في كلاكيت ثالث مرة، وبما يوحي أن الخطأ (نفسه / نفسه) يتكرر، وكفعل ثابت فيما المتحول (المدرب) الذي سيأتي ليقدم ما لديه ثم يختلف أو يبرئ ساحته من الإخفاق فيما لو حدث (لا قدر الله) بنفس مبررات نيبوشا ومالدينوف.
ـ وعندما أتحدث عن هذا (الخطأ) مبكرا، فلا أقلل أبدا من عنبر ووجدي كونهما خبيرين ولكنهما لن يكونا في الملعب مع الفريق عند وصول مدربه الجديد، وأشير إلى أن أول ما انتقدت عليه إدارة العنقري كان على هذا الأساس، وقبل بدء الموسم، ومع ذلك تتكرر الحالة (الآن)، ونكتب مبكرا، ونشير إلى أحد (الأعطال) علنا نجد (أهلي) يرقى لفكر (جمهوره)، وأمانيهم وتطلعاتهم وهذا أولا.
ـ وثانيا ليس في كل مرة سيتحدث الأمير خالد ويصمت هذا الجمهور احتراما، وليس في كل مرة سيجد الجمهور أن الأخطاء (ارتكبت) فعلا ولكنها مرت وستكرر, فمهما تحدثت عن خالد بن عبدالله (كمفكر) رياضي فلن أنصفه، وأشدد على أن الأهلي يكرر (نفس) الأخطاء، ولعل ما ذهبت إليه أعلاه أحدها، وما طرحه الأمير خالد بن عبدالله وأجاب عنه في تساؤلات رجاء الله السلمي من خلال art يشير بطريقة وأخرى إلى عدم وجود أدوات تنفيذ أهلاوية (جيدة)، إذا ما كانت هذه الأخطاء (معلومة)، ومتكررة، ثم هل بدأت لجنة جلب المحترفين أعمالها وهل تشمل المدرب أيضا ؟ لماذا لا تستند إلى طلب المدرب؟ .. فقط أتساءل.
ـ وإن قلنا (دماء) جديدة، فالأهلي يتحمل (أخطاء) تلك الدماء القديمة والجديدة، كما يدين لها بالإنجاز أيضا.
وأصفها (بالأخطاء) كونها تفقده في كل موسم (بطولات وفكر ومال وأعصاب)، في وقت يتمتع الأهلي فيه بفكر كفكر خالد، وبأدوات تنفيذ أقل أو غير متمكنة في إدارة (الأزمة) التي من المتوقع أن تحدث عطفا على هذا الأهلي (المتكرر)، بنفس درجة الفاقة والحزن ـ محليا.
ـ وعندما أقول (فكر) / خالد، فليس ذلك من باب صب المديح، كونه لاعب كرة قدم، ومثل الأهلي، وعلاقته التي بدأت من المدرج وتدرجت في النادي من الألف إلى الياء مرورا بكافة أنماطه وأحزانه وأفراحه، حتى بلغ درجة رئيس هيئة أعضاء الشرف.
ـ ويبقى (خالد لكل أزمة) ولكن السؤال الأهم / والأصعب من هم أزمة خالد في أهلي الأرض من الوريد للوريد .. إلى اللقاء.