|


علي الشريف
لأهلي العالم ـ (فقط)
2009-04-20
مآزق الأهلي (الفريق) كثيرة، فلو تجاوز (تحفز) الخصم مهما كان صغيرا للنيل منه، سيجابه بحقول ألغام أخرى، كحكم (مثلا)، أو بدل وقت ضائع أكثر مما ينبغي، وقس على كلام عبيد ملحان الذي لا أرى أنه ابتعد عن الحقيقة كثيرا (فخ) هدف التعادل الذي جاء في وقت تمت المبالغة فيه بمباراة الحزم وهذا أولا.
ـ سأقفز على (القرعة) الدائمة تلك التي تجابه الأهلي مع بدء كل بطولة بفريق مغمور، لا يبتعد عن الفتح وأحد والطائي (زمان) كثيرا، وبالتالي يقع الأهلي في فخ (المتحمس) ظنا من عناصره بأن الأهلي لا يهزم، وسأقفز على كل ذلك لأصل إلى أن لدى الأهلي (أعطال) عليه إصلاحها، تبدأ بكون (رغبته) متذبذبة فيما يجب أن يحقق، وتنتهي بكون حساباته (ليست دقيقة) في بدء الدوري تحديدا من حيث (التركيز) على جمع أكبر قدر من النقاط، فهو (منذ سنوات) يفرط في البداية، ثم (يثور) في النهاية ولكن بعد أن بلغ معدل (الجمع) ذروته لآخرين سبقوه، وأكثر من يتمتع بخاصية جمع النقاط المبكر كمثال (الاتحاد).
ـ ومن أعطال الأهلي (الفريق) عدم ثبات (روح ومعنويات لاعبيه) فتارة يسقطون متصدر الدوري وأخرى تجدهم بلا (رغبة) في تحقيق (فوز) على (الحزم) مثلا، وعندما أقول الحزم ليس تقليلا بل تدليلا على أنه ليس الاتحاد مثلا، المتصدر، والبطل في النهاية.
ـ الأهلي قد يمتلك عناصر جيدة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ولكن ما بعد ذلك توجد أسماء في الفريق أعتقد أنها (لا تصلح)، وهذه (الصلاحية) / فنية، مهارية، أداء، قتال، مهارة، روح، وهذا يظل في النهاية رأيي الشخصي, وأقترح على الأهلي البحث عن لاعب (محلي) بمواصفات أعلى، ثم عن أجنبي بمقياس (الأعلى من الجميع)، وبالتالي يقاتل، بشرط توفر مدير فني لديه (رغبة) في تحقيق نجاح، وليس فقط في أن يكون مدربا للأهلي النادي الكبير دون أن يعي (صخبه) (ولذته) (ومجده).
ـ تفوق الهلال بكوزمين، والاتحاد بديمتري في وقت سابق، والمثال من باب (اختيار عنصر متحمس) يبث الروح في الفريق، مع (إداري) متحمس, ولاعب (متحمس), وإدارة (متحمسة)، كل ذلك سيصيب في فريق عمل (مقاتل)، الخلل (هنا) في كون في الأهلي (مزيج) من متحمس وغير متحمس، ولا أشكك في الرغبة ولكن ما لم يوازيها (عمل) لن تحقق أهدافك, أتحدث بصفة عامة وليس عن إدارة العنقري.
ـ يجب أن يخرج الأهلي من حالة (الشعور) بالضدية، وأن يقاتل وينتصر في الملعب، كمن يسير متحسباً لانفجار (لغم) في ساقيه ولكن حدسه يقوده للسير والنجاة، ولا أذهب إلى أن الأهلي (محارب) ولكنه يدور في فلك نفس الأخطاء التي تحدث ـ دون قصد ـ طبعا - لأندية كبيرة كالأهلي، مثل الهلال النصر الاتحاد الاتفاق وغيرهم من الأندية.
ـ بعض عناصر فريق النادي الأهلي ترتكب نفس الأخطاء منذ زمن طويل ومع ذلك تبقى أساسية، منهم من يحصد بطاقات ملونة، منهم من يكرر نفس الخلل الدفاعي، منهم من تجده مقاتلا في مباراة وأقل من لاعب في أخرى, منهم من يتوقد الأهلي داخله دوماً، ومن هم من (لم يصدق) أنه يلعب للأهلي، فيسدد الكرة خطأ، عموما للحديث بقية ولو أبلغت ببطولات الأهلي هذا العام وكونه أصبح (عالميا) بيده / الكرة، لما قنعت كون الأهلي أكثر من ذلك بكثير .. إلى اللقاء.