|


علي الشريف
حوار بطريقة أخرى
2009-03-09
مما يجعل عضلاتي التسعين ترتخي وتكون في أوج سعادتها (كوني أضحك), النقد الشارد - أحيانا - الذي يجعلني هلاليا (متمسحا) أو أهلاويا (متعصبا) أو اتحاديا لحسن نية الناقد أو نصراوي وشبابي إلى آخر قائمة من عليك أن تتمسح بهم (ككاتب)، وهذا الرأي في الغالب يأتي ممن بهم (حنق)، ويعانون من طفح الهلال أو غيره من أندية ليسوا على وفاق عاطفي معها، وإن كان الأول أكثر (ألما) ووقعا على من ليسوا هلاليين فيقال لك: أنت تنطلق في كتاباتك من (تبعية) مفرطة للهلال كأغلب الأهلاويين وفق من يرى (ناديه فقط) ولا يرى أن الكتابة تقبل بالجميع حتى لو اختلفت مع هذا الجميع الذي هو في الأخير (سعودي) الأصل والمنشأ.
ـ مبرر (السعادة) أعلاه أن مقال الاثنين الماضي (الهلال ينافس نفسه) جعلني (كل ذلك)، وضد نادي الوطن ولا أعلم هل المرسل يقصد الاتحاد أم نادي الوطني أم الأندية السعودية الأخرى، فهي بالطبع ليست من زامبيا وجميعها أندية وطن، المهم أن هذه (التبعية) التي وصفت بها (كغيري) ممن يرون الأمر من كافة زواياه ساقت كل ذلك (التفريغ) / النفسي / لمن به داء أزرق، بما في ذلك (خلاف) مع الهلال من أجل (بعير) شاخ ومات, ولم أكن أعلم به، فكنت ممن قيل عنهم في (إيميل سريع) يلخصه الاحتقان: (تابعا للهلال).
ـ الذي جعل عضلتي الواحدة والتسعين تتمدد أكثر أن الهلال صار يفوز (دون ظلم) كما يستخدم هذا العقار ضد الكتابة له في السابق، وقلت: سيكتب عنه بعد دوري العام الماضي بنشوة ثم هذا العام بأكثر أريحية فهو الآن (الأفضل) ولكن ذلك لم يحدث، فضحكت حتى بلغت ضحكاتي أقصى مدرج النقد، قلت وهل يحتاج الأهلي للكتابة أو بالأصح (للتمسح) كونه قلعة ذهب, فلم أجد أن الأهلي هذا العام حقق شيئا يذكر سوى بطولة الخليج فقلت فعلا هو لا يستحق لا كتابة ولا إشادة و(لا وصاية من أحد ).
ـ فقررت أن أكتب عن الاتحاد والنصر فوجدتني (كتبت) عنهما هذا الموسم أكثر من الأهلي الذي أحبه كولدي، وضحكت حتى بلغ الأمر العضلة 92، أي قمة (القهقهة) والصوت المرتفع، ومما سبق أصل بك إلى أن الكتابة عن أي ناد (تبعية)، و(وصولية)، (وتجاوز), وأضف ما شئت في رأي يرسل للكاتب من (مشجعين) وأقلام نصّبت أنفسها وصية عليه، فيما أعتقد ولا زلت أن من حق الفرد التعبير عن وجهة نظره, غير أن من الإجحاف أن تكون (عميلا) وتابعا ومتمسحا, ومتنطعا, وبمثل هذه (الحضانة) لكلام يجعلك كل ذلك (الكاتب).
ـ السؤال: ماذا يكون هؤلاء إذا ما أردت أن تلعب مباراة (سب) مع أحدهم, هل تمتلك أكواما تكفيه من مثل هذه المفردات التي (يبخبخ) بها عليك دون حياء أو منطق, أم تعلم أنه (ابن ذوات) لا يُسَب فتقدم له رأيك فيه بطريقة أخرى وهو يردد: (يا تافه، يا دون، يا قليل الأدب) وبطريقة الأفلام المصرية الجديدة.. إلى اللقاء.