|


علي عبدالله الجفري
خليجي 9 للجمباز
2011-03-07
أبدأ مقالي هذا الأسبوع بحمد الله تعالى على سلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، وأدعو الله تعالى أن يديم عليه ثوب الصحة والعافية وأن يحفظه من كل مكروه ذخراً للوطن وللإسلام...آمين.
اختتمت في العاصمة القطرية – الدوحة – البطولة الخليجية التاسعة للجمباز الفني بمشاركة خمس دول خليجية هي السعودية وقطر، البحرين، الإمارات، والكويت في ثلاث مراحل سنية هي الناشئون والشباب والعمومي. وتقاسمت منتخبات قطر والسعودية والكويت الفوز بالمراكز الأولى في منافسات الفرق والفردي العام وفردي الأجهزة في المراحل الثلاث.
حصلت قطر على ذهبية الفرق والفردي العام وفردي الأجهزة في السن العمومي دون عناء كبير ودون مضايقة من صاحب المركز الثاني الكويت، وجاءت السعودية في المركز الثالث.وفي منافسات الشباب، فقد أشرق اللون الأخضر من بداية اليوم حتى نهايته، ورفرفت راية التوحيد وعُزف السلام الملكي السعودي في قاعة أسباير حتى اعتقد الحاضرون أن ذلك كان احتفالية خاصة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة من رحلته العلاجية. وجاءت الكويت في المركز الثاني والبحرين في المركز الثالث لهذه الفئة السنية.
و في مستوى الناشئين فاز المنتخب الكويتي بذهبية الفرق والفردي العام وقاسمه المنتخب السعودي في فردي الأجهزة بمجموعة من الذهب والفضة والبرونز. وقد حل منتخبنا لهذه الفئة في المركز الثاني ثم المنتخب القطري في المركز الثالث. والحقيقة أجدها فرصة مواتية أن أقدم شكري وتقديري واعتزازي بأبنائي اللاعبين في جميع المراحل على ما قدموه في هذه البطولة من جهد، رغم قصر مدة الإعداد لها بسبب ارتباطهم بالاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، كما أهنئ الإخوة الزملاء أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية على ما تحقق من تقدم في الجمباز السعودي على المستوى الخليجي. وبلا شك ليس هذا نهاية الطموح لنا في اتحاد الجمباز، فالبطولات الخليجية ما هي إلا تجمع أخوي تنافسي له أهدافه وأبعاده الرياضية والسياسية، ما نتطلع إليه هو الاستمرار في بناء قاعدة كبيرة من اللاعبين في جميع المراحل السنية وتوفير بيئة تدريبية عالية الجودة من ناحية المنشآت والمدربين في جميع مناطق المملكة، والبدء في إدخال بعض اللاعبين تدريجياً في مجموعة بطولات سلسلة التحدي العالمية لإكسابهم الخبرة اللازمة لحصولهم على تصنيف من الاتحاد الدولي للجمباز.