|


علي يوسف
صوت
2013-01-28

التجاوب السريع من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مع ماطرح في برنامج كورة الذي يقدمه الزميل تركي العجمة حول قضية لاعب البلياردو والسنوكر نايف الجعويني، يؤكد أن البرامج الرياضية لها صوت مسموع كما هو الحال للصحف الرياضية المتخصصة أو الملاحق التابعة للصحف، الأمر الذي يجعل بعض اللاعبين مهضومي الحقوق إلى التوجه للفضائيات أو الصحف لطرح همومهم ومشاكلهم. تجاوب الرئيس العام بتقصي الموضوع والتحقيق فيه سيجعل الكثير من اللاعبين ممن لديهم مشكلات مع اتحادات اللعبة أو الأندية تصبح لديهم قناعات خاصة بأن الإعلام له دور فاعل في تحريك المياه الراكدة خاصة إذا كان الطرح عبر برنامج له متابعوه عبر الشاشة الفضية، مما سيجعل بعض الجهات تأخذ الحيطة والحذر جراء التطور الكبير في الطرح الإعلامي خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد قضية لاعب منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة السابقة عبر برنامج أكشن يادوري، ثم قضية الجعويني عبر برنامج كورة. البعض وصف تحرك بعض اللاعبين من منسوبي الألعاب المختلفة لكشف المستور عبر الفضائيات انتصاراً لهم، خاصة لما تعانيه بعض هذه الألعاب من قلة المتابعة الإعلامية وهي ألعاب مثقلة بهموم كثيرة ومشاكل قد لانعلم بها إلا بعد سنوات، مما سيجعل المسؤولين عن الرياضة وعلى رأسهم الرئيس العام في دائرة المتابعة لهذه الألعاب مستقبلا، وسيجعل أيضا المسؤولين عن تلك الألعاب يتابعون بدقة منجزات اللعبة ومشاركاتها المحلية والخارجية والاستماع إلى شكاوى منسوبي اللعبة من لاعبين أو مدربين أو إداريين، فالاتجاه لحل المشكلات عبر وسائل الإعلام المختلفة ربما لايكون مقبولا لدى البعض من القائمين على تلك الألعاب ولكن ماذا إذا كان هذا الأمر هو آخر العلاج؟