|


عماش الثبيتي
وجهة نظر
2011-12-11
من المقبول والمعقول بنفس الوقت أن يتقبل الشارع الرياضي الآراء والأطروحات الأخيرة التي نادى بها عدد من رؤساء الأندية خلال الأيام الماضية والمنصبة حول تذمرهم من ارتفاع عقود اللاعبين من وجهة نظر تحترم.. عطفا على أمور لايستطيع الإفصاح عنها سوى مسيري تلك الأندية بعد أن صدموا بالواقع في ظل تذبذب مستويات اللاعبين وارتفاع مقدمات العقود، فمطالباتهم مشروعة ولايستطيع أحد من كان أن يلوم أو يغالط تلك الأطروحات (حتى لو كانت نهايتها الفشل) كما حدث مؤخرا .. فهم أصحاب شأن وهم من يعانون الأمرين في إيجاد مداخيل لأنديتهم، ولكن من غير المعقول أو المقبول أن يتقبل الشارع الرياضي آراء أشخاص خرجوا علينا من خلال القنوات الرياضية بأطروحات خالجها نوع من الازدواجية فيما يتفوهون به من خلال تعددهم في الظهور بين قناة وأخرى, فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما تسمع إلى أطروحاتهم فإنك بلا أدنى شك ستصطدم بشتى أنواع المغالطات والأفكار المتناقضة، فالكثير ذهب إلى أن من أسباب تذبذب الكرة السعودية ارتفاع أسعار اللاعبين، بل وشكك البعض في العملية التي ينتقل بها اللاعبون بنوع من أنواع الجباية وحب المال على عمله الأساسي كلاعب.. وكأنهم بعيدين كل البعد عما وقع فيه اللاعب, فبحثوا عن الشهرة وهي التي بحث عنها اللاعب، ويبحثوا عن المال من خلال إبرام عقود (احترافية ) مع عدد من القنوات الفضائية بل وكأنهم لم يساوموا القنوات قبل أن ينتقلوا إلى صاحب العرض الأفضل.

وقفة
طالبوا بعدم الازدواجية في أعمال لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وخرجوا علينا كمحللين وفنيين ونقاد وإعلاميين ومحامين ومقيمين , فأين يكمن الخلل؟ سؤال لاننتظر إجابته من طارق التويجري ومساعد العصيمي ومساعد العبدلي كونهم من وجهة نظر خاصة الأبرز والأكمل والأفضل بعد أن رفضوا الخروج بأكثر من وجه كغيرهم.