|




عوض الرقعان
رياضي في الصحراء
2017-07-22

أعان الله الأمير الصديق تركي بن خالد.. الرجل الذي يعجبك تواضعه وطرحه وأفكاره وقبوله آراء الآخرين.. وبحضور هذا الأمير الذي إن جاز لي التعبير.. ومن خلال عمله رئيسًا للاتحاد العربي حاليًا بأن أصفه بالرجل التائه في الصحراء.. تفتتح اليوم البطولة العربية للأندية بجمهورية مصر العربية.. بمشاركة 12 فريقًا عربيًّا.. بعد أن توقفت البطولات العربية بجميع أشكالها أبطال دوري وأبطال كأس.. ومنتخبات كبار وصغار.. والخير والبركة في فكر القرضاوي وشلته من إعلام الجزيرة المحرضين.. ومشروع الخريف العربي الذي أضاع وأفقر الشعوب العربية.. شيوخًا ونساءً وأطفالًا.. ومعهم البطولات العربية وأهلها.. نعود للأمير تركي.. فوجود هذا الرجل في الوضع الرياضي العربي الحالي يشبه إلى حد كبير الرجل العربي الذي تاه في الصحراء ويبحث عن طريق يعيده إلى الحاضرة.. أو عله يصل إلى واحة بهذه الصحراء القاحلة.. ولعل الرجل التائه هذا بخبرته في هذه الصحراء يستطيع الوصول إلى الطريق الصحيح.. ولكن يحتاج إلى وقت.. ومن خلال النجم.. ولكن والكل يعلم أن النجم قد يختفي إلى من ينظر إليه في حال الغيوم أو السحاب.. أو في حال وجود الرياح.. وهذا حال أمتنا العربية الآن.. فما فيها من حروب أهلية.. وفتن وتشرد.. يكفيها.. ولعل الموافقة والمشاركة في المسابقات العربية بات آخر اهتماماتها.. ولهذا سعى تركي بن خالد وعمل على الذهاب إلى بيت العرب مصر.. من أجل إعادة البطولات العربية من خلال الأندية الجماهيرية وجاء بأفضل مستثمر رياضي ورفع القيمة المالية للبطل والمشاركين.. لكي تكون الانطلاقة قوية.. وتكون من بيت العروبة.. وإن كان للكثير عتب على الأمير الخلوق بشأن صيغة الاختيار للأندية السعودية.. ولكن هذا الحديث انتهى ونتمنى أن يؤجل إلى بعد انتهاء هذه البطولة التي نسأل الله لها النجاح وكذلك لممثلي الأندية السعودية للنصر والهلال.. ونتمنى أن يتفق العرب ولو مرة واحدة.. قولوا آمين.