|




عوض الرقعان
الطائف أحلى
2017-07-15

للأسف أقولها بملء فمي.. أن الزميل عدنان جستنية يدعي الشفافية والحيادية والمهنية.. وعدم التقلب.. إلخ.. وعلى الرغم من تقدمه في السن.. كنت أتمنى أن يكون أكثر وضوحًا.. ولكن للأسف للمرة الثانية أقولها.. إن حالته بات ميؤوسًا منها.. فهل يعقل أن يتهم زملاءه من الأهلاوية بعدم الجرأة والضعف والوهن.. فعلى أقل تقدير هم ليسوا متقلبين.. بل لم يتلونوا.. فنعم الله كثيرة.. لهذا أصغر مشجع يستطيع أن يطالع ماذا كنت تكتب عن الأخ منصور البلوي حينما كنت تعمل تحت مظلته مديرًا للمركز الإعلامي.. وبماذا كنت تصفه.. بل في إحدى المرات وصفته هنا بصحيفة الرياضية بالرئيس الألماسي.. والغريب أن منصور نفسه قال للأخ تركي العجمة بأنك تسابق لاعبي فريق كرة القدم في الظفر بمكافأة الفوز.. ولعل الغريب أن ذلك الرئيس الخرافي بات الآن الرئيس البكاش.. والتعليق لكم.. وبهذا الطرح المدعوم بأدلة اليوتيوب وجوجل.. نقول إن من اتهمتهم بالضعف.. لم يقولوا عن لاعب في ناديهم "سرطان".. ولم يغنوا على أحد زملائهم بالبمبو السوداني.. ولم يشككوا في أناس يدفعون للأندية من حر مالهم.. ولم يصمتوا على رئيس النادي الذي جعل دهاليز النادي متحفًا لصوره الشخصية.. حينما كنت تعمل أنت داخل النادي.. بل يكتبون ما تمليه عليهم ضمائرهم.. ولماذا يخافون مثلما أنت تدعي.. وممن يخافون.. فالأمير خالد عبد الله استقبلك في النادي الأهلي وكتبت أنت أخي عدنان هنا في "الرياضية" مقالاً عن هذا اللقاء.. على الرغم من تلميحاتك غير المنطقية مع النادي الملكي خلال سنوات كثيرة سابقة.. إلا أنه استقبلك أحسن استقبال وفق مقالك.. بهذا العمود من لدن أبو فيصل.. فممن الخوف إذًا.. ثم أتحدى أي كاتب رياضي أن يقول إن الأمير خالد شكا كاتبًا أو تقول عليه.. أو.. أو.. إلخ.. إذًا ممن يكون الخوف يا زميل.. وأتمنى لكل من يفكر مثل هذا التفكير البطيء أن يذهب إلى الطائف. في هذا الصيف الحار.. ويستمتع بالهواء العليل ويذهب إلى متنزه الردف بالتحديد.. عن طريق شهار لينعم بنعمة الهدوء والسكينة..