حينما كان يظلم فريق كرة القدم بالنادي الأهلي بصافرة الحكم المحلي المباراة تلو الأخرى والبطولة خلف البطولة سواء بقصد أو بجهل، كان صحفيو الشهادة الإعدادية وسماسرة الغرف المغلقة يتشدقون بكلمة البكائيات لا تأتي بالبطولات، قاصدين الأهلي ولا غيره وينصحون الأهلاوية بالصبر والاجتهاد والمثابرة الخ.... الكلام الذي كانوا يقولونه ويكتبونه ولا يعرفوا معناه، لأن من كان يشكو هو الأهلي وليس ناديهم، للأسف أكتبها لأنهم هم من أطلقوا الألقاب عليه والتي لم تطلق حتى على فرانز باكنباور صانع انتصارات بايرن ميونيخ لاعباً ومدرباً ورئيس ناد، كان الأمير محمد العبدالله الفيصل رحمه الله يدافع عن الحكام المحليين، وذهب بهم إلى دورة الصداقة من أجل تطوير أدائهم، وفي المقابل جاءته المكافأة من الحكام المحليين معجب الدوسري والدخيل وغيرهما بسلب بطولتي الكأس والدوري التي سلبت من الأهلي، وقد لا يعرف الكثيرون أن خلف استقطاب الحكم الأجنبي هو الأهلي، وكان يقصد من ذلك إتاحة الفرص ومحاولة ترسيخ العدالة لدى الأندية السعودية وليس من أجل ناديهم فقط .
وهاهي الأندية صاحبة مراكز الوسط تأخذ باقتراح الأهلي وتطالب بحكام أجانب منذ بداية الدوري مثل القادسية والاتفاق، ولعل الباطن والتعاون سيسيران على نفس الخطى في الدور الثاني من هذا الموسم، لأن هذه الأندية عاشت الظلم وتبحث عن العدالة.
فهل القادسية والتعاون والفيصلي يتباكون أيضا؟ وها هو فريقكم فريق الشجعان الاتحاد يدفع الثمن ليلة أمس الأول أمام نادي الشباب، والسبب الجهل والركض خلف الكاميرات، وقد قلنا مرارا بأن الجاهل عدو نفسه، وبات الآن عدو من معه أيضا، وسبحان الله كلمة البكائيات التي أطلقوها كانت العام الماضي بعد ظلم فهد المرداسي للأهلي أمام فريق الشباب.. بعد أن احتج الأهلاويون، وهاهو ناديهم نادي الشجعان يشرب من نفس الإناء ومن نفس النادي وبنفس الأسباب.. ضربتا جزاء لم يحتسبهما الحكم الدولي المحلي أمام فريق الشجعان، ولعل مثل هؤلاء ينطبق عليهم المثل الحجازي المعروف: لاتعايرني وأعايرك الهم طايلني وطايلك.
سامي فوق القانون
الكابتن سامي الجابر: ارتداؤك للملابس الأجنبية ما شاء الله لائق عليك، ولكن هل شاهدت مدرباً أجنبياً في الدوريات الأوروبية يدخل الملعب هكذا وكأنه يدرب في دوري أحياء؟
وهاهي الأندية صاحبة مراكز الوسط تأخذ باقتراح الأهلي وتطالب بحكام أجانب منذ بداية الدوري مثل القادسية والاتفاق، ولعل الباطن والتعاون سيسيران على نفس الخطى في الدور الثاني من هذا الموسم، لأن هذه الأندية عاشت الظلم وتبحث عن العدالة.
فهل القادسية والتعاون والفيصلي يتباكون أيضا؟ وها هو فريقكم فريق الشجعان الاتحاد يدفع الثمن ليلة أمس الأول أمام نادي الشباب، والسبب الجهل والركض خلف الكاميرات، وقد قلنا مرارا بأن الجاهل عدو نفسه، وبات الآن عدو من معه أيضا، وسبحان الله كلمة البكائيات التي أطلقوها كانت العام الماضي بعد ظلم فهد المرداسي للأهلي أمام فريق الشباب.. بعد أن احتج الأهلاويون، وهاهو ناديهم نادي الشجعان يشرب من نفس الإناء ومن نفس النادي وبنفس الأسباب.. ضربتا جزاء لم يحتسبهما الحكم الدولي المحلي أمام فريق الشجعان، ولعل مثل هؤلاء ينطبق عليهم المثل الحجازي المعروف: لاتعايرني وأعايرك الهم طايلني وطايلك.
سامي فوق القانون
الكابتن سامي الجابر: ارتداؤك للملابس الأجنبية ما شاء الله لائق عليك، ولكن هل شاهدت مدرباً أجنبياً في الدوريات الأوروبية يدخل الملعب هكذا وكأنه يدرب في دوري أحياء؟