في منهج البحث العلمي الصحيح تعلمنا أن يعتمد الباحث على مصادر عدة أهمها الدوريات والكتب والمؤلفات والمستندات والوثائق الرسمية والصور والتسجيلات وكذلك الأخذ بأقاويل الأشخاص ممن عاشوا تلك الأحداث، فالاعتماد على الموسوعة العالمية ويكيبيديا خطأ.
لهذا لم نستغرب التشكيك والبيانات التي أصدرها ناديا النصر والأهلي صوب لجنة التوثيق الرياضي السعودية وإيقاف المؤتمر الخاص بها من قبل رئيس هيئة الرياضة بعد أن أطلق عليها البعض لجنة الصغار لصغر سن أعضائها وإهمالها للبطولات الأولى.
وبعيداً عن المسميات للجنة فهي أهملت المصادر المعنية بنتائج هذه الدراسة وعلى رأسها الأندية التي حققت هذه الإنجازات، فهناك فارق بين جمع المعلومات وكتابة التاريخ.
وكذلك أهملت اللجنة الجزء الأهم في هذه المصادر وهو اللاعبون الأوئل في الكرة السعودية والذين لعبوا في تلك البطولات خاصةً وهم لا يزالون على قيد الحياة وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله كعكي والكعكي أهم مصدر كونه لعب الكرة بنادي الوحدة قبل الخوض في المباريات الرسمية السعودية عام 1957م واعتزل الكرة لينتقل إلى مجال التحكيم كأول حكم سعودي حمل الشارة الدولية ثم عمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب فهذا الرجل وثيقة رياضية فهل يهمل من قبل اللجنة؟ ناهيك عن أسماء كثيرة موجودة ممن لعبوا في تلك المباراة كأول بطولة سعودية رسمية وأبرزهم من لاعبي نادي الوحدة الكابتن حسن دوش ومن نادي الاتحاد عبدالرزاق بكر وغيرهما من نجوم الاتحاد والوحدة المتواجدين بيننا.
وكذلك في نفس ذلك العام 1957م هناك مباراة جمعت الأهلي والأولمبي بكأس ولي العهد وأبرز من لعب فيها العم حسن مجلجل وهو موجود حي يرزق فهل استعانت اللجنة بهؤلاء وكذلك لاعبي جيل الستينيات الميلادية حينما أدخلت المنطقة الوسطى ضمن البطولات ثم أندية المنطقة الشرقية وكل هؤلاء اللاعبين يملكون ذاكرة جيدة وغالبيتهم مثقفون ومهندسون وأطباء، فإذا كان إيقاف المؤتمر الخاص بلجنة التوثيق الرياضي عملية تخدير فهذا خطأ لأن هذه اللجنة لو كتبت تاريخ الرياضية السعودية دون الاستعانة بأصحاب الشأن (الأندية واللاعبين) فهذه كارثة ولو تم الإيقاف من أجل إعادة تشكيل لجنة جديدة فستجني رياضتنا تاريخاً ناصع البياض.
والمضحك في مدعي التوثيق من زملائنا أن كأس السوبر المكونة من مباراة بين فريقين بطولة بينما دوري المناطق وبالرغم من أن البطل تغلب على أندية كل المناطق وباعتراف أمين عام الاتحاد السعودي السابق عبدالرحمن الدهام 1969م بأنها بطولة دوري إلا أنهم يرفضون وبالفعل: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
لهذا لم نستغرب التشكيك والبيانات التي أصدرها ناديا النصر والأهلي صوب لجنة التوثيق الرياضي السعودية وإيقاف المؤتمر الخاص بها من قبل رئيس هيئة الرياضة بعد أن أطلق عليها البعض لجنة الصغار لصغر سن أعضائها وإهمالها للبطولات الأولى.
وبعيداً عن المسميات للجنة فهي أهملت المصادر المعنية بنتائج هذه الدراسة وعلى رأسها الأندية التي حققت هذه الإنجازات، فهناك فارق بين جمع المعلومات وكتابة التاريخ.
وكذلك أهملت اللجنة الجزء الأهم في هذه المصادر وهو اللاعبون الأوئل في الكرة السعودية والذين لعبوا في تلك البطولات خاصةً وهم لا يزالون على قيد الحياة وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله كعكي والكعكي أهم مصدر كونه لعب الكرة بنادي الوحدة قبل الخوض في المباريات الرسمية السعودية عام 1957م واعتزل الكرة لينتقل إلى مجال التحكيم كأول حكم سعودي حمل الشارة الدولية ثم عمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب فهذا الرجل وثيقة رياضية فهل يهمل من قبل اللجنة؟ ناهيك عن أسماء كثيرة موجودة ممن لعبوا في تلك المباراة كأول بطولة سعودية رسمية وأبرزهم من لاعبي نادي الوحدة الكابتن حسن دوش ومن نادي الاتحاد عبدالرزاق بكر وغيرهما من نجوم الاتحاد والوحدة المتواجدين بيننا.
وكذلك في نفس ذلك العام 1957م هناك مباراة جمعت الأهلي والأولمبي بكأس ولي العهد وأبرز من لعب فيها العم حسن مجلجل وهو موجود حي يرزق فهل استعانت اللجنة بهؤلاء وكذلك لاعبي جيل الستينيات الميلادية حينما أدخلت المنطقة الوسطى ضمن البطولات ثم أندية المنطقة الشرقية وكل هؤلاء اللاعبين يملكون ذاكرة جيدة وغالبيتهم مثقفون ومهندسون وأطباء، فإذا كان إيقاف المؤتمر الخاص بلجنة التوثيق الرياضي عملية تخدير فهذا خطأ لأن هذه اللجنة لو كتبت تاريخ الرياضية السعودية دون الاستعانة بأصحاب الشأن (الأندية واللاعبين) فهذه كارثة ولو تم الإيقاف من أجل إعادة تشكيل لجنة جديدة فستجني رياضتنا تاريخاً ناصع البياض.
والمضحك في مدعي التوثيق من زملائنا أن كأس السوبر المكونة من مباراة بين فريقين بطولة بينما دوري المناطق وبالرغم من أن البطل تغلب على أندية كل المناطق وباعتراف أمين عام الاتحاد السعودي السابق عبدالرحمن الدهام 1969م بأنها بطولة دوري إلا أنهم يرفضون وبالفعل: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.