بعد أن شاهد الجمهور السعودي مباراة الأخضر أمام منتخب تايلاند بالعاصمة الرياض في أولى جولات التصفيات الآسيوية المرحلة الأخيرة لمونديال 2018 والتي انتهت بفوز الأخضر بهدف سجله اللاعب نواف العابد من ضربة جزاء وطالع هذا الجمهور العاشق للكرة والهايم في الطقطقة في تويتر جعل الكثير منهم يضع قلبه على يده وبطنه أما بسبب زيادة نبضات القلب وأما بشعورهم باضطرابات في القولون لأن الأخضر لم يشعرك بأن هناك تطورا بعد عام 2007م ناهيك عن أن مستويات المنتخبات الأخرى مخيفة ومزعجة فمنتخب أستراليا بصراحة يغرد خارج السرب وسنراه في روسيا وسامح الله ابن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق والذي ضحك عليه بلاتر رئيس الفيفا السابق وجعل هذه القارة البعيدة تنضم إلى قارة آسيا وهو خارج كل القارات وبات طريقه للمونديال كل أربع سنوات مثلما يقولون سالك إذ لم تبلغ المونديالات إلا بعد التحاقها بالقارة العجوز بينما منتخب الإمارات استطاع أن ينفذ بجلده وبفوز مفاجئ وغفوة من رجل الراية بعد أن أغفل هدفا صحيحا في مباراة جمعته مع اليابان في بلاد الاختراعات وتحت قيادة مدرب بليد مثل خليلوفيتش وعيال زايد استفادوا من تجربة صناعة فريق يصعد مع بعضه البعض بمدرب وطني حققوا بطولات وصفعوا في بطولات أخرى مثل كأس الخليج وكأس آسيا ولكنهم منحوا ابنهم المدرب ثقة أكبر والطريق لايزال أمامهم غير سالك ولكن المستوى والنتيجة إيجابية حتى الآن على عكس منتخبنا الذي لعب في مونديال كولومبيا بقيادة المدرب ابن البلد خالد القروني والذي تفوق على منتخبات عربية مثل الإمارات والعراق وغيرها فلقد اضاعوه ولم يهتموا بمقولة الأمير سلطان بن فهد القائمة على الخطط العلمية المدروسة فالمدرب للأسف خالد القروني تعاقد معه نادي الاتحاد مستغلا تعطله خلال الموسم مع الأخضر الشاب ولكن البلوي إخوان سحبوا عليه فيما بعد وضاع ذلك المنتخب الذي لاعبوه .. الآن هم نجوم الدوري السعودي كالبصاص وآل فتيل ومعتز هوساوي والشهراني وفي المقابل لا تري أحدا منهم في قائمة الأخضر الحالية بسبب تغير المدربين الأجانب بشكل عام الكل يتمنى تأهل الأخضر ولكن الواقع وعلى الأرض لا يبشر بخير ، فلاعبون غير اساسيين في انديتهم يلعبون في القائمة الاساسية للاخضر في مباراته أمام تايلاند فهداف المنتخب ورأس حربته في واد والكرة في وادٍ آخر والدليل الكرة الهوائية التي لعبها وكذلك صناعة اللعب ضائعة بين العابد وتيسير ولاعبو الأطراف يطبقون ما يلعبونه في أنديتهم، التفاؤل بالنسبة لنا كمسلمين سنة وطالب بها سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام ولكن عن نفسي وبدون حاسة الشم التي ظهرت لنا كموضة هذه الأيام أقول ادعموا منتخبات أخونا وصديقنا الأستاذ خالد الزيد ووفق الله الأخضر كبارا وصغارا..