كالعادة ليس هم البعض إلا الأهلي؛ لاعبيه وألقابه وبطولاته وترتيبه وها هم للأسف يعملون مقارنة غير متكافئة بل كفيفة مثل أبصارهم بين الهداف العربي الخلوق عمر السومة لاعب النادي الأهلي ولاعبين.
البعض منهم جعلوه هداف كوكب الأرض بالرغم من أنه سجل في فرق محلية ومتواضعة فنياً في تلك الفترات وأضاع أهم ضربات الترجيح للأخضر في تاريخه قارياً بينما آخر سجل خلال 20 عاماً ما سجله عمر السومة في عامين وأخرج بعضهم أرشيف الكابتن ماجد عبدالله الذي نحبه سابقاً ولاحقاً..
السؤال عملية المقارنات والنيل من لاعبي الأهلي ليست وليدة أمس فقد شككوا في إبداعات الثعلب أمين دابو وأحمد صغير رحمه الله ولكنهم أحرجوهم حينما لعبوا للأخضر خلال عامين فقط؛ فالأول سجل في مرمى منتخب العراق هدفاً أسطورياً بكعب رجله وفي أوج مجد المنتخب العراقي وفي مرمى الأسطورة الحارس رعد حمودي وأمام خط دفاع يقوده حسن فرحان وإبراهيم علي وعدنان درجال وناظم شاكر وكذلك سجل أحمد صغير ومن ضربة ثابتة ومن مسافة بعيدة في مرمى حمودي.
ولم يكتف هذا الكم من الحاسدين على النجم السومة ليعلقوا على ما قاله الأخ أحمد العقيل بشأن تقدم الأهلي في سلم الدوري بالحروف الهجائية ونسوا ألقاباً عالمية منحوها مجاناً لأنديتهم في حين فريق مثل الرجاء المغربي لعب نهائي كأس العالم للأندية أمام بايرن ميونيخ وخسر بشرف فلم نقرأ في إعلام الإخوة المغاربة الرجاء الفيفاوي.
ويبدو أن الأهلي حارق للأعصاب بسبب عودته لحصد الألقاب وليسمحوا لي هؤلاء أن أمنحهم بشرى غير سارة ولكنها واقعة بمشيئة الله وليتهم يستعدون لها بأدوية تخفض من معدل الضغط والسكر لأنهم لو عرفوا كيف سيكون واقع مستقبل الأهلي سيعانون كثيراً.
وللمعلومية أن صناعة المواهب في النادي الأهلي تطبخ على نار هادئة وسوف يطالعونها سنوياً وسوف يرون لاعبين بمستوى آل فتيل ومعتز وبصاص وفي كل المراكز من أكاديمية النادي الملكي إلى مركز عبدالله الفيصل للناشئين والشباب تحت إشراف خبراء أجانب وسعوديين.
فالأهلي سوف ينتج كل عام لاعباً أو لاعبين للفريق الأول غاية في التأهيل من حيث الانضباط والمهارة والبنية الجسمانية ولا نقول لمثل هؤلاء إلا: زيد الصبر عندك.