|




عوض الرقعان
الإعلام الأهلاوي المتهم
2016-07-30
سؤال طرح كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع، بين طرفي مباراة نهائي السوبر الأهلي والهلال إعلاميون ومحبون لناديي الأهلي والهلال، ويمكن أن نقول عنها حرب باردة في فصل الصيف الحار.
بدأت هذه الحرب من خلال شرارة دفع بها الأخ القدير عمر المهنا رئيس لجنة الحكام في اتحادنا السعودي الأسبوع قبل الماضي، من أجل الوقوف على رد فعل الجماهير والرأي الرياضي العام بشأن تقليص عدد طواقم الحكام الأجانب في مباريات الدوري السعودي من خمسة طواقم أجانب لكل فريق إلى ثلاثة أطقم تحكيمية.
كما أن المهنا كان يطمح بأن يكون حكم مباراة السوبر التي ستقام الأسبوع المقبل بنادي فولهام بلندن حكماً محلياً، لهذا ظل يمتدح معسكر الحكام الوطنين المقام حالياً في دولة التشيك وكأن تمارين اللياقة والنوم المبكر والمناخ المعتدل سيغير من فكر هذا الحكم المحلي.
ولا أتصور أن المهنا نسي أن التحكيم موهبة وأداء وشجاعة وسرعة في رد الفعل وتساوي الألوان لدى هذا الحكم المحلي، والغريب أن بعض المحاضرين لهذه اللجنة والمدربين لهؤلاء الحكام المستجدين كانوا حكاماً سابقين فاشلين، ولم يقدموا ما يشفع لهم بأن يتحولوا إلى قادة وبالتالي فاقد الشيء لم ولن يعطيه البتة.
وللمعلومية ليس للنادي الأهلي ناقة أو جمل في زيادة عدد الحكام الأجانب إلى 5 طواقم تحكيم، وكان هذا بطلب من إدارة نادي النصر العام قبل الماضي، بعد أن خسر النادي العالمي بصافرة ظالمة من لدن فهد المرداسي في نهائي السوبر أمام شقيقه نادي الشباب بضربات الترجيح بعد تلك المباراة في أغسطس 2014م وهو ما جعل إدارة النصر تطالب من خلال بيان رسمي بزيادة طواقم الحكام الأجانب في بيان أصدرته.
ولنادي النصر العذر في ذلك الطلب، وبسبب مباراة السوبر وبشهادة محلل برنامج اكشن يادوري الأخ محمد الفودة بعد تغافل المرداسي طرد اللاعب حسن معاذ بعد ضربه بقوة مفرطة للاعب النصر أدريان، وعدم احتسابه ضربتي جزاء في الدقيقة 68 من المباراة لصالح لاعب النصر شايع شراحيلي بعد أن أمسك به عمر الغامدي من نادي الشباب، وضربة جزاء أخرى للاعب محمد السهلاوي في الدقيقة 83 بعد أن أمسك به لاعب الشباب سياف البيشي.
ولعل الأغرب بأن البعض ظل يتهم الإعلام الأهلاوي بالحملات ضد الحكام المحليين بالرغم من النجاح الباهر لكل من الإخوة الزيد والدخيل وأبوزندة والعمري ومعجب والمرداسي الجديد والقديم.