لا أعلم لماذا يبالغ محبو الأهلي في الحديث عن استقالة فلان وقدوم علان وما هي جدوى الخوض في مثل هذه الأحاديث وخلال هذه الفترة بالتحديد ؟ فالأهلي منذ أن أسسه الراحل عمر شمس شهد استقطاب محبين وعاملين وابتعاد أمثالهم وهم كثر.
ـ فمن يعشق النادي الملكي والذي حقق جميع الكؤوس وتسلمها من لدن جميع الملوك السعوديين وفي مقدمتهم الملك سعود يرحمه الله وحتى الملك سلمان يحفظه الله فهو كيان قائم بذاته لا يتوقف على شخص بعينه وإنما يتوقف علي محبيه فهم الداعم الأول والأخير والمستمر.
ـ فالكل يذكر بعض الزملاء وفي مطلع الموسم الماضي وفي مثل هذه الأيام كتب متهكماً جاء مساعد الزويهري للأهلي بإدارة وحداوية وبعد ان حقق أبو هليل بطولتي الدوري وكأس الملك عاد ليكتب أن الزويهري رئيس خارق للعادة الخ ... المديح الزائف.
ـ لهذا اهمس في آذان محبي النادي البطل من الطبيعي في العمل الإداري في الأندية أن يبتعد أشخاص ويأتي آخرون وبالتالي ليس من الأجدر أن نخوض بالتفاصيل في مثل هذه الأمور خاصةً والفريق الأول يستعد من خلال مدرب جديد ولاعب أجنبي كمحور جديد.
ـ وليت محبي الأهلي يستعدون لدعم الفريق والمدرب بشكل عام قبل لقاء السوبر حيث سيلتقي بشقيقه نادي الهلال في ملعب نادي فولهام بالعاصمة الانجليزية لندن معقل كرة القدم من خلال الرحلات المخفضة إلى هناك.
ـ ويقدموا أنفسهم أمام مشرعي الكرة في العالم من خلال تشكيلات جماهيريه وأهازيج جديدة للموسم الجديد كنموذج للمشجعين السعوديين وليت القائمين على الأهلي يطالعون متاحف الكرة هناك وكيفيه استثمار الأندية الانجليزية للملابس الرياضية بكل أشكالها وكيف يستفيد النادي من مقرات الأندية ممثلة في القاعات الموجودة في النادي لاستضافة اجتماعات الشركات المحلية والبنوك كدخل إضافي للنادي.
ـ وليت أبوهليل وأعضاء مجلس الإدارة يزورن في رحلتهم للعاصمة الانجليزية ناد مثل بريستون ستي والذي يعتبر احد اعرق الأندية في العالم والذي يضم أقدم الكرات والقمصان من القرن قبل الماضي بل يملك بريستون الكرسي الذي جلس عليه اللاعب والمدرب وصاحب فكرة الثلاث نقاط في عالم كرة القدم جيمي هيل والذي جلس عليه في المحكمة مدافعاً عن أجور اللاعبين في نهاية الستينات الميلادية والتي كانت تدفع أسبوعيا.