هناك تداخلات غريبة في انتقال اللاعب سعيد المولد من النادي الأهلي إلى نادي الاتحاد ثم الذهاب والاحتراف في أحد أندية البرتغال وهي القضية التي كشفت عقلية مسؤولي الاحتراف في الكرة السعودية. وكشفت الأوراق الرسمية من لدن الاتحاد المحلي وللأسف كيفية تم التحريض على النادي الأهلي وضده لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم والعبارات المشهورة التي حملها ذلك الرد باللغة الإنجليزية.
وبالرغم من كل هذا استعان هذا الاتحاد المحلي بأحد أهم أبناء النادي الأهلي وهو الأخ طارق كيال للإشراف على المنتخب السعودي لكرة القدم بعد عملية اختيار وتصويت من لدن أعضاء الاتحاد بل إن أكثر لاعبين من حيث العدد تم اختيارهم للالتحاق بمعسكر الأخضر المستعد لمونديال روسيا هم من لاعبي الأهلي وهذا شرف لهم.
وبالرغم من كل هذا الدعم من أبناء الأهلي إدارة ولاعبين للأخضر شاهدنا أن من ألبس تهمة خطاب القذارة للأهلي لا يزال يسرح ويمرح في اتحادنا الموقر من لجنة إلى أخرى بل إن رئيس اللجنة المطنش دائماً لكل قضايا الأندية وعامل نفسه ميت أمام تلك الأندية إلا أنه يصحو ويظهر أمام قضايا الأهلي. بشهادة والد اللاعب عبدالفتاح عسيري الذي نصحه بعدم توقيع ابنه للأهلي كلاعب هاوٍ وصيغة أعمل نفسك ميت تتجدد أمام المتحولين من الاحتراف للهواية في أندية أخرى وعلى عينك يا تاجر.
نعود إلى اللاعب سعيد المولد قضية عنوان المقال لقد سمعنا أن هناك اتفاق جنتل مان سوف يتم بين الناديين الأهلي والاتحاد بشأن اللاعب وهذا قمة العقل والمنطق والاحتراف وبلا فخر كتبتها وقلتها بناء على فكر احتراف منظمة كـ(فيفا) بأنه لا يفرض النظام على اللاعب اللعب في نادٍ لا يرغب البقاء فيه وإن وقع هذا اللاعب عقداً احترافياً ولكن عليه غرامة إفشال هذا العقد.
فلهذا أتصور بأن وجود رؤساء ومسؤولين كالرئيس أحمد مسعود ونائبه الأخ حاتم باعشن ورجل مثل رئيس الأهلي مساعد االزويهري سيحل الموضوع بصفة ودية وحضاريه وأتمنى أن يعي الأهلاويون هذا الأمر وفي حالة عدم اهتمامهم بالكابتن سعيد أتمنى أن تهتم إدارة المسعود بهذا اللاعب وتحقق رغبته بالذهاب خارج الاتحاد أو حتى البقاء فيه بعد التحدث مع اللاعب والبحث عن مصلحة الجميع النادي واللاعب نفسه.
وأتمنى ألا تستمع إدارة أبي عمر لنصائح لجنة الاحتراف التي لم تستمع للاعب وهي المعنية بحمايته منذ اليوم الأول بل عملت على تطفيشه ليذهب إلى الاحتراف للبرتغال واللعب هناك وإجبار اللجنة والنادي بإرسال بطاقة الاحتراف الخاصة باللاعب فالكابتن سعيد لاعب لا يزال في مقتبل العمر وينتظره مستقبل مشرق وأحمد مسعود رئيس نادٍ كان لاعباً ويدرك حجم حرمان لاعب من ممارسة اللعب ناهيك أن الكرة الآن باتت مصدر رزق فهل اهتم الكرويون في نادي الاتحاد بالكابتن سعيد في هذا العيد.. نقول يا ريت.