|




عوض الرقعان
الله يخلي الأهلي
2016-06-25

في الأيام القليلة الماضية امتلأت جدران النادي الأهلي بالشائعات في عالم التواصل الاجتماعي ليل نهار صوم وإفطار وبالرغم من الصور الجميلة والمعبرة التي جمعت أعضاء مجلس الإدارة في الاستراحات والمطاعم في جدة وخارجها إلا أن الكلام المليء بالكذب لم يتوقف ولن ندعي المثالية ونتحدث بلغة مدينة أفلاطون الفاضلة ولكن كما يقال لكل شائعة مصدر ولعل العمل الناجح في الأهلي هو المصدر وقد يخفي علي كثيرين من محبي الأهلي الشبان بأن لناديهم قواعد وأسس منذ مقر النادي القديم بحي الكندرة فالأهلي كان يأتي بقمصانه من أفضل الماركات بدول أوربا بل استعان بأفضل المدربين والفرق والمنتخبات في العالم في حين كانت فرق أخرى لا تعرف ترتدي أطقم ملابس بشكل متناسق من حيث الألوان ولعل الصور القديمة تشهد على هذه الحقيقة وأناقة لاعبي الأهلي دون غيرهم وفحوى الهرجة أن هناك تنظيما للنادي من حيث الإيرادات والاستثمار بعدما زادت في السنوات الأخيرة ماشاء الله تبارك الله من كل حدب وصوب ناهيك عن الاستعداد لمشروع التحول إلى أندية قطاع خاص وهناك مشرف على الفريق يحتاج إلى صلاحيات وهذا حسب ما عرفته ووصلني فلماذا كل هذه (البروباغندا) طالما العمل للصالح العام وفي تصوري بأن الأسباب كثيرة والأهلاوية ...(الكح )... يعرفون من خلف العناوين والهشتاقات يلي تظهر علينا في عالم تويتر وللأسف عملوا ربط البطولات بين جيل حجري وآخر تكنولجي واستعانوا بعدد السنوات وهذا العيب بعينه يلي يعرف معناه .. 

 

 

 

فالأهلي مع حبي واحترامي للجميع جاهز للظفر بالبطولات منذ ثلاث سنوات وبالتحديد خلال فترة المدرب ياروليم ولو ..لا... أخطاء فردية وأخرى خارجية.. لحقق اكثر من إنجاز ولكن التوفيق والحظ وهو جزء من لعبة كرة القدم والذي حضر بوجود ادارة الاخ مساعد الزويهري وبدعم من المشرف الأخ طارق كيال الذي جاء في الوقت الحرج جدا والكل يتذكر كيف نجح أبو راكان في قلب واقع اللاعبين من اتكاليين إلى مقاتلين.

 

 

 

وهذه حقيقة أتصور لا تغضب إلا من يبحث عن تقرب لهذا أو ذاك وللمعلومية كل الاثنين أصدقاء لنا واحباب على السواء طارق أو مساعد وندعوا لهم بالتوفيق مع النادي الملكي.

 

 

 

ولكن ويعلم جمهور الأهلي المتابع هناك مجموعة ندعو لهم بالهداية والصلاح والحب يبدو أنهم لم يتعلموا من مدرسة الأمير خالد بن عبدالله التي تجمع ولا تفرق والكل يذكر رفضه بأن يحمل تيفو التتويج اسمه وحده بالرغم من صرفه على الأهلي منذ أكثر من أربعين عاما.

 

 

 

فهل يستفيد هؤلاء وإلا سنذكرهم الواحد تلو الآخر ونقول كيف كانوا مغمورين وأين صاروا الآن من حيث الشهرة وكأنهم هم من دفعوا المال وتعاقدوا مع اللاعبين ولا نقول لهم إلا كما يقول المشجع الأهلاوي البسيط.... الله يخلي الأهلي.