|




عوض الرقعان
أوربا بدون البرازيل
2016-06-18
كنا إلى وقت قريب كمحبين للعبة كرة القدم نفرح بمشاهدة كأس أمم أوربا والبعض منا كان يفضلها عن كأس العالم بل كان الغالبية يقولون ياريت تضم البرازيل إلى بطولة أمم أوربا وبالتالي نشاهد الصفوة والنهائيات المبكرة في لعبة كرة القدم بسبب المتعة في اللعب والحرافة في تسجيل الأهداف.
بدلاً من العدد الكبير من الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم والفوارق الكبيرة بين بعض المنتخبات في المراحل الأولي من التصفيات وإضاعة الوقت ولكن بعد الخروج المبكر للبرازيل من كوبا أمريكا والمستوى الهزيل نلغي تلك المطالب ونقول أمم أوربا بدون البرازيل أفضل.
ومن يتابع البطولة المقامة حاليا في فرنسا يجد ان غالبية الجماهير العربية تميل لمنتخبات ايطاليا وألمانيا واسبانيا وانجلترا وأعتقد بسبب تشجيع اللاعبين أو أندية تلك الدول مثل لاعبي برشلونة إلى مان يوناتيد وجوفونتس وبايرن ميونخ والبعض الآخر من هؤلاء المتابعين يشجع المنتخب الفائز.
وبصراحة بعد مشاهدتنا الي يوم الخميس وقت ارسال المقال يظل المنتخب الالماني مميزا من حيث اللياقة والقتال علي الكرة ويأتي بعد هؤلاء منتخب ايطاليا الذي يلعب بتكتيك عال جداً وبالفعل يتغير المدربون واللاعبون ويبقى الطليان محاربون وفق قاعدة (سجل وقفل) مع العلم بان منتخبهم غير محظوظ في امم اوربا على النقيض بكأس العالم.
الإسبان بالفعل باتوا ملوك التمريرات البينيه ولا تزل مدرسة برشلونة تسيطر على هذا المنتخب ، في حين الانجليز والروس لم يقدموا شيئا بسبب اعتمادهم علي مدربين بعقليات عقيمة وان شاهدنا وجوها شابة في المنتخبين ، ويحرص الكثيرون على متابعة كريستيانو وابراهيموفيتش وغارث بيل فهم أصحاب ادوار كبيرة في منتخبات بلادهم نجح بيل وابرا وحتى الآن فشل كريستيانو ، نهاية المتابعة البسيطة بأننا أعجبنا بتكتيك ولعب سلوفينا والبانيا وايسندا وتفاجأنا بتراجع تركيا.
إلى الأخ أحمد مسعود
وفقك الله إذا ما أوكلت لك المهمة بالعودة من جديد وتولي منصب رئيس نادي الاتحاد ولكن أخي أبا عمر المشهد الرياضي ليس كما كان قبل 15 عاماً من حيث المال ولا الإعلام ولا حتى أعضاء الشرف.
فالإعلام بفضل صاحبك بات حزبين فالوفاء وحب النادي عند جيل سابق والقادمون جاهزون ومجهزون لينقضوا عليك بعد أي هفوة والجمهور ليس على خبرك فلا يزال يتحكم فيهم صاحبك وعليك ان تسأل الفايز عن ما فعل به في منصة ملعب الشرائع ولماذا لم ينل من جاء بعده مثل الذي جاءه.
قد يساعدك غياب المحرك للاخوان داخل الملعب وهذا من حظك السعيد فلقد أخرجته الرياضة من الباب المفتوح وفقكم الله مع الصديق والأخ والزميل حاتم باعشن في المهمة المقبلة وفي النهاية حذاري ثم حذاري وبالتوفيق إن شاء الله.